الألم كبير إخوتي الكرام

مدن الشمال في ريف حماه وادلب تدمر بحقد طائفي عنصري وحشي جبان واحدة بعد الأخرى ثم بالجملة بأسلحة بعضها يجرب لأول مرة في لحوم أطفالنا ونسائنا  ، لينزح كل أهلها  وتفرغ  من أهلها ( السنة ) تمهيداً للقفز عليها واحتلالها إذا استطاعوا ، في ذات الوقت الذي تروج فيه روسيا ودول أخرى كثيرة ومؤسسات دولية لإعادة الإعمار وضرورة الاسراع بتحويل المليارات الى خزائن النظام وعصابته لعودة اللاجئين السوريين.. 

يريدون المليارات واعادة إعمار المدن والبلدات التي يدمرونها عن قصد وسابق اصرار لإسكان المليشيات الطائفية التي استقدموها من دول النفوذ الايراني الفارسي.

وتقول المعلومات التي تصل من الداخل تباعاً أنهم منحوا الجنسية حتى الآن لأكثر من مليوني شخص وبعضهم لم ير سوريامن قبل .والذين يصدقون مصالحات الروس والنظام ويعودون تحت سلطة النظام مصيرهم مثل مصير شباب درعا وغوطة دمشق الذين يتم تصفيتهم على الملأ .

اليوم رجال الجيش الحر من كل سوريا ومعهم أبناء مدن وبلدات حماه وادلب وحلب لن يغادروا أرضهم ويتمسكون بها تحت الدمار والموت ، إلى ان تصبح هذه المنطقة منطقة آمنة يحرم على الطيران المجرم الاقتراب منها وتصبح قاعدة لتحرير سوريا كلها ،، بعون الله ، مهما حاولوا خداع العالم بانهم سحقوا الثورة وهجروا  أكثر من أربعة عشر مليون ( إرهابي )..

وهذه صور الحياة ليل الخميس اليوم من معرة النعمان ، التي دمرت طائرات الروس والنظام سوقها الشعبي وقتلت خمسين شهيداً مدنياً فيها خلال اليومين الماضيين ، صامدون صابرون في أرضهم. مدينة معرة النعمان الأبية مدينة أبي العلاء المعري ،

ومرقد الخليفة الراشدي الخامس عمر بن عبد العزيز وزوجته . 

الأرض لأهلها الأرض للشعب السوري .

والأيام بيننا.

وسوم: العدد 835