صمت الحكام العرب على الحقد الاسود عند الطائفيين...

اعزائي القراء 

ينتظر الطائفيون من اتباع ملالي الشيطان في ايران  المناسبات الدينية  كالأعياد عند المسلمين ليفجروا حقدهم علينا وينفذوا  فيها الاعدامات بطريقة تنم عما في نفوسهم من كره  وحقد على العروبة كانتساب وعلى الدين  كعقيدة .

فما نفذه المجرم نوري المالكي بدعم فارسي-امريكي مشترك بإعدام الرئيس الشهيد  صدام حسين في يوم العيد الا واحد من الامثلة  على هذه السياسة القذرة الحاقدة  التي يتمتع بها هؤلاء المختبئون وراء لطم صدورهم  .ولكن السؤال الأهم هو:  لماذا يسكت حكام العرب على ذلك ؟ولماذا يصمت دعاة مايسمون انفسهم حماة حقوق الانسان  من حكام الغرب على تنفيذ هذه الجرائم في مناسباتنا الدينية ؟

الجواب ببساطة : هم يصمتون حتى يبيحوا لحكام العرب الاقتداء بالطائفيين  لارهاب شعوبهم  ويمكنوا لهم في حكمهم  كي يبقوا عبيداً لهم .

وكمثال على ذلك قام الانقلابي العميل عبد الفتاح السيسي  بحرق و قتل مسلمين عزل، في محرقة رابعة العدوية في العيد وكان ذلك بدعم من بلدان الخليج، و مباركة من القوى الغربية التي ترفع شعار حقوق الإنسان عندما يكون ذلك في مصلحتها، وتغض الطرف عن انتهاك حقوق الانسان ، بل ارتكاب جرائم ضد الإنسانية عندما يخدم ذلك مصالحها الاقتصادية و السياسية، ويخدم مصلحة الكيان الصهيوني بالدرجة الأولى…

وعندما نأتي على ذكر السيسي فلابد ان نذكر طائفي اخر   متخصص في قتل الشعب السوري بالأعياد والمناسبات الدينية الاخرى فقد اثبتت التقارير ان المجرم الاسد تعمد تنفيذ معظم  جرائمه  في رمضان والأعياد وعلى الجوامع اثناء صلاة الجمعة وتقول التقارير ان ضحايا المناسبات الدينية في سوريا بلغت ١٥٠٠٠٠ انسان 

وسط صمت عالمي مطبق.

القانون  الدولي الصادر عام ١٩٤٩ يمنع تنفيذ الاعدامات في المناسبات الدينية .

ولكن هناك استثناءا ً دولياً لهذا القانون ينص: يسمح بتنفيذ الاعدامات على الشعوب العربية من اجل مصلحة اسرائيل وايران  وروسيا والدول الغربية.

وسوم: العدد 836