أيها الخمسون عضواً في ما سمي باللجنة الدستورية من قال ان الدستور اولاً ؟

اعزائي القراء 

عدة أسئلة  أوجهها للخمسين عضواً  راجياً الإجابة رغم  قناعتي بعدم وجود ردود لديهم .

سؤال ١ : هل اختلف الوضع اليوم عما طالبنا به جميعا  في بداية ثورتنا  وأقرت مطالبنا يومها في جنيف بإقامة حكومة وطنية مؤقتة اولاً  لاوجود للمجرم  الاسد وزبانيته فيها موطئ قدم وماهو الاختلاف الإيجابي بين الامس واليوم هذا  ان وجد ؟.

سؤال ٢ :  هل سمعتم بدولة مستعمرة تشارك دولة تطالب بحريتها منها  في وضع دستورها بينما كل دول العالم تنتخب شعوبها  جمعية تأسيسية تضع دستورها ويناقش مسودته من قبل الهيئة القضائية في مجلس نيابي منتخب ؟

سؤال ٣:  هل  رأيتم عربة توضع امام الحصان  والحصان خلفها  ؟وهل هذا هو الوضع الطبيعي لتحرك العربة؟ .

سؤال ٤ : هل توقف القتل؟ ،وهل توقف الاعتقال؟، وهل امن النازحون على عودتهم دون ان يمسهم سوء؟ ، وهل افرج عن المعتقلين؟ ، وهل حلت بعض اجهزة المخابرات نفسها والتي يبلغ عددها ثمانية عشر جهازاً؟ وهل  تم  الإيعاز للمحتل ان  يلملم نفسه ويعيد تموضعه إشعاراً بالرحيل ؟

سؤال ٥ : نعلم ان  الخمسين عضواً الذين يمثلون المجرم الاسد تم اختيارهم واعتمادهم من قبل مخابراته، فمن اعتمد الخمسين عضواً العائدة لكم ؟ 

وهل اصبح النظام اكثر ديموقراطية منكم بحيث تتشاور المخابرات مع عملائها لتعيينهم بينما انتم تفاجئون الشعب السوري (بخمسينيتكم) و الشعب السوري  في موقف المتفرج ولايعرف منهم الا أعداداً لاتزيد عن أصابع الكف الواحدة ؟.

اعزائي القراء 

الجواب الذي سنحصل عليه باعتقادي هو التالي : هذا ما اتفق عليه الجميع والامر خرج من ايدينا .واذا كان لديكم حلولاً افضل ! فتفضلوا حلوا بدلاً عنا؟

اخواني اعضاء ماسمي بلجنة الدستور:

 اذا كان هذا جوابكم ، فاستقالتكم خير لكم ،

واذا كنت مخطئاً،

فأرونا خطتكم قبل ان تعلقوا بالفخ 

وحينها لات ساعة مندم 

تحياتي .

وسوم: العدد 843