حقيقة قصة مقتل هفرين خلف

قامت قناة العربية بعمل دراما غير صادقة، أعطت فيها صورة مختلفة لمقتل هفرين خلف. الأسطر التالية فيها تعريف بها والقصة الحقيقية لمقتلها:

1- تعريف بـ "هفرين خلف":

- من مواليد المالكية عام 1983.

- هناك معرفة بين والدتها وبين عبد الله اوجلان، وقد كان له دور في توجيهها وصقل شخصيتها، وممكن القول أنها نتاج تربيته.

- التحصيل العلمي: كلية الهندسة الزراعية - جامعة حلب (تخرجت عام 2009).

- تمّ تعينها نائباً لرئيس هيئة الطاقة في منطقة الجزيرة إثر سيطرة الـ PYD على المنطقة عام 2014.

- تمّ تعينها رئيسة مشتركة لهيئة الاقتصاد في منطقة الجزيرة.

- انخرطت عام 2018 في العمل السياسي، وقد تمّ انتخابها أمينة عامة لحزب سورية المستقبل (هو حزب تأسس في مناطق سيطرة الـ PYD بنصيحة من الولايات المتحدة، لخرطهم في العمل السياسي وكي يثبتوا ابتعادهم عن الـ PKK ← PYD ← YPG ← قسد ← مسد ← حزب سورية المستقبل).

- قناة العربية نقلت يوم أمس، الأحد 13/10/2019، ما يزيد بالتعريف بها الخبرين التاليين:

  -  أن هفرين كانت عائدة من اجتماع مع مكتب: جيمس جيفري

        - نقلاً عن ﻣوتلو سيفروغلو (خبير باﻟﺸـؤون اﻟكردﻳﺔ  يقيم في واﺷـﻨطن): مقتلها "خسارة كبيرة"، وأنها "كانت لديها موهبة دبلوماسية، كانت تشارك دائما في اللقاءات مع الأميركيين والفرنسيين والوفود الأجنبية".

- الصورة في نهاية الملف تظهر هفرين (على اليمين في الصورة) مع معراج أورال (علوي، من لواء اسكندرون، وأحد الآباء الروحيين لعصابة عبد الله اوجلان، وهو زعيم مليشيا علوية كانت لها مساهمة واضحة في مذبحة بانياس أول الثورة).

2- القصة الحقيقية لمقتل هفرين خلف:

‌أ- تفيد المعلومات إلى ان المدعوة هفرين كان لديها اجتماع في منطقة عين عيسى - الرقة، وكانت تستقل سيارة مصفحة ويرافقها سيارة فان وعدد من المرافقين (حماية).

‌ب- تفاجأ الموكب بظهور حاجز للجيش الوطني على الطريق الدولي M4  فقامت المرافقة بإطلاق النار على الحاجز، الذي قام بالرد على مصدر النيران بأسلحة متوسطة اخترقت رصاصاتها سيارات الموكب، وقتل فيها عدة عناصر (هفرين وعدد من المرافقة).

‌ج- وتمّ أسر 4 عناصر من مرافقتها، وتمّ تسليمهم إلى قيادة الجيش الوطني (يعني يوجد 4 شهود الآن).

‌د- تمت احالة الشخص الذي قام بتصوير الفيديو ونشره على وسائل التواصل الاجتماعي إلى قيادة الشرطة العسكرية بسبب تجاوزه وتصويره جثث القتلى.

نؤكد أن ما يتم تناقله على وسائل التواصل الاجتماعي من اعدام "رئيسة" حزب سورية المستقبل بدم بارد برصاص مقاتلين من الجيش الوطني عار عن الصحة، ولا يعدو عن كونه فبركة إعلامية.

المصدر: اشخاص ثقه قريبين من الجيش الوطني المشارك بعملية نبع السلام الى جانب الجيش التركي.

وسوم: العدد 846