قضايا منوعة 862

سياسة المشروع الإيراني مشروع ولاية الفقيه في بلاد الشام والرافدين واليمن ليس سياسة براغماتية بل هي منهجية لإقتلاع وجودنا وحاضرنا وماضينا وعقيدتنا وتقافتنا وإحلال عقيدة ولاية الفقيه  الصفوية التي أثخنت أهل بلاد الشام والرافدين ذبحاً وقتلاً ودماراً وتهجيراً وخطر المشروع الإيراني لا يقل فظاعة

ودماراً عن المشروع الصهيوني

فالمشروع الصهيوني لا يمكن أن ينطلي على مسلم كما يلتبس اليوم المشروع اللإيراني الصفوي على كثير من الناس

*****************************************

مجزرة_حماة*

*٢شباط ١٩٨٢وصمة عار في جبين الإنسانية*

تمر اليوم ذكرى ابشع مجزرة في التاريخ الحديث مجزرة مدينة حماة التي نفذها مجرما العصر حافظ الأسد واخيه رفعت  بحق المدنيين الآمنين في مدينة حماة الابية التي انتفض اهلها الكرام اصحاب النخوة والرجولة والإباء ... أهل الدين والحمية أنتفضوا رافضين سيطرة النصيرية الكفرة على الشام وتسلطهم على مقاليد الحكم بمساعدة دول الكفر الصليبي وفي مقدمتها فرنسا التي شكلت قبل خروجها من سوريا حزبا طائفيا مجرما أسمه حزب البعث وعملت على تغلغله في مفاصل الدولة لتوصل النصيري حافظ الوحش (الاسد لاحقا) إلى السلطة ولتستلم أقلية مجرمة الحكم في الشام.

رفض اهل حماة هذا التسلط وقاوموا هذا المشروع الطائفي فقابلهم هذا النظام المجرم بأبشع مجزرة في التاريخ

ففي ٢ *شباط (فبراير)* قام المجرم رفعت الاسد مستعينا بسرايا الدفاع التي اسسها باقتحام المدينة الابية مستخدما الطائرات والدبابات والمدافع مرتكبا ابشع الجرائم بحق الإنسانية حيث لم يفرق بين كبير وصغير وأمرأة ورجل وصحيح ومعاق قام بعملية إبادة جماعية لأحياء كاملة في المدينة بمن فيها من بشر فقطع رؤوس الرجال وبقر بطون الحوامل واغتصب العفيفات الطاهرات أمام ابائهن وأبنائهن وأخوانهن وأزواجهن ثم مثل بالجثث واحرقها وقتل عائلات كاملة من الاب حتى الطفل الرضيع ثم قام بتجريف احياء كاملة عن بكرة أبيها وحرق الحرث والنسل واباد البلاد والعباد واطلق يد جلاوذته ينهبون ويسرقون ويحرقون واستمر ذلك الامر شهرا كاملاً حتى ٢٨ شباط (فبراير) ليخرج المجرم وجلاديه وقد سالت الشوارع بالدماء وأزهقت الارواح وابيدت الأحياء وانتهكت الأعراض واندثرت عائلات بأكملها فمهما كتبنا لن نستطيع ان نوصل ولو جزء بسيط من الصورة القاتمة البشعة لتلك المجزرة ..

نسأل الله ان ينتقم منهم شر انتقام وإن يشتت شملهم ويفرق جمعهم ولاحول ولاقوة إلا بالله العظيم

*****************************************

فقط في الشام  في سوريا

تقصف المشافي وتدمر فوق المرضى!!

علما أن قوانين الحرب تحيد المدنيين والمشافي من الاستهداف  ... ماذا نقول

لاعزاء للضعفاء  ...

وسوم: العدد 862