10 آلاف جندي تركي بإدلب.. بانتظار الضوء الأخضر

قالت صحيفة "يني شفق" التركية، إن التحضيرات التركية لشن عملية عسكرية ضد النظام السوري المدعوم من روسيا وإيران، وصلت إلى أعلى مستوى.

وأشارت الصحيفة إلى أن عدد نقاط المراقبة التي أنشئت في منطقة خفض التصعيد بعد أن كان عددها 12 موقعا، وصلت في شباط/ فبراير الجاري إلى نحو 21 نقطة مراقبة.

وحول عدد الجنود الأتراك المتواجدين في إدلب حاليا، لفتت الصحيفة إلى أن عدد القوات التركية، بعد أن كان 1200 جندي، فقد وصل خلال الشهر الجاري إلى 10 آلاف.

ولفتت إلى أن عدد المركبات العسكرية التي شحنت إلى سوريا في الأسابيع الماضية القليلة وصل عددها إلى نحو 2000، منوهة إلى أنه خلال اليومين الماضيين فقط، عبرت حوالي 1000 مركبة الحدود باتجاه مدينة إدلب.

وأضافت أن القوات التركية عززت من انتشارها بشكل مكثف حول الطريق الدولي "أم5" الممتد من حماة إلى حلب، والطريق الدولي الآخر "أم4" الممتد من اللاذقية إلى حلب، لافتة إلى أن أنقرة تواصل عملياتها ضد النظام السوري، لإخراجه من مدينة سراقب الاستراتيجية، فيما عززت من قواتها بالقاعدة العسكرية في تفتناز بإدلب.

وأكدت الصحيفة، أن القوات التركية في حالة تأهب بانتظار أوامر الهجوم الفعلي، في الوقت الذي انتهت فيه المحادثات بين الوفد الروسي والتركي في أنقرة، ولم تنتج عنه أي نتائج ملموسة.

وأوضحت أن "القرار النهائي سيصدر بعد مكالمة هاتفية مرتقبة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين"، مشيرة إلى أنه "إذا فشلت الجهود الدبلوماسية بشكل كامل، فسيبدأ الجيش التركي بشن عملياته على أهداف النظام السوري والمليشيات الإيرانية في جبهات عدة".

وأضافت أن القوات التركية، ستقوم بدفع النظام السوري إلى المنطقة الواصلة باتجاه حلب، لتحقيق سلامة الطريقين الدوليين "أم4"، و"أم5"، ونقاط المراقبة.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن الثلاثاء أنه سيعلن اليوم الأربعاء الخطوات الي ستتخذها بلاده بخصوص إدلب، وذلك بعد يوم من مقتل خمسة جنود أتراك بقصف للنظام السوري على قاعدة تتواجد فيها القوات التركية.

وأكد أردوغان أن الجيش التركي رد على النظام السوري بأقصى درجة، بعد مقتل الجنود الأتراك، مشددا في الوقت ذاته على أنهم "سيدفعون ثمنا باهظا كلما اعتدوا على جنودنا".

وسوم: العدد 864