القصة الحقيقية وراء وهم فايروس كورونا كما أراد لنا الأوروبيون أن نعتقد!!

إقرأوه للنهاية، فهذا العالم يتحكم فيه مجموعة من المجرمين،،..القصة ليس غاز سارين ولا هجوم كيميائي...

ملاحظة مهمة قبل البدء// يمكنكم الرجوع بكلامي إلى المصادر أسفل الموضوع والموثقة باليوم والتاريخ.

بداية الأمر لنرجع قليلاً إلى الوراء:

28/07/2019 وزارة المالية الإيطالية ترفع تقريرها لموازنة عام 2020 بعجز يصل إلى 18 مليار يورو.

08/08/2019 المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تتحدث عن الفئات التي تكلف ميزانية ألمانيا الإتحادية مئات ملايين اليويورهات سنوياً بدون تفعيل نظام عادل للضمان الاجتماعي بعد وصول سن ال60.

04/09/2019 الرئيس الفرنسي فرنسوا ماكرون يبدي انزعاجه الشديد خلال زيارته لمدينة مرسيليا من إصرار الحزب الديمقراطي المسيحي الفرنسي على إدراج مخصصات التقاعد لأكثر من 15 مليون فرنسي ضمن موازنة 2020 بدون استثمار أموال صندوق الإعانة والمعاشات.

07/09/2019 رئيس الوزراء البريطاني يتعهد بوقف نزيف الموازنة البريطانية على الداخل والخارج ما يضمن خروج نهائي لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتخليها عن اتفاقية الأمن المعيشي المشتركة لكبار السن في أوروبا.

27/09/2019 نائب الرئيس الأمريكي يهاجم الديمقراطيين في مجلس النواب لتمسكهم بعدم المس بقانون الضمان الاجتماعي الذي يصر ترامب على تغييره.

هل اتضح لديك جزء من الصورة؟

إذا لم يتضح لك، لنكمل بالمزيد من الأحداث.

تضم مقاطعة خوبي الصينية ومركزها مدينة ووهان أكبر مختبرات بحث علمية في جنوب شرق الصين، ما لا نعرفه أن هذه المختبرات العلمية هي استثمار صيني أمريكي أوروبي وأنشأت بالأساس عام 2000 لدراسة أنواع الفايروسات المتجمدة داخل الأحفوريات القديمة التي يتم البحث عنها في أطراف مقاطعة خوبي التي تضم مدينة ووهان، والتي شدّت أنظار علماء الأحياء والأنثربولوجيا بسبب العثور على أقدم هيكل لحيوان الماموث في العالم داخل المقاطعة، كما كان الكشف العظيم عام 2002 لأحفوريات بشرية تعود إلى 360 ألف عام من الأحداث التي ضجّت عالم علماء الأحياء وأطاحت بنظريات عمر الإنسان على كوكب الأرض الذي كان حينها يقدر بحد أقصى ب250 ألف سنة.

هذه المختبرات كانت مهمتها فك شيفرة هذه الأحفوريات، والبحث عن أسباب انقراض بعض أنواع الجنس البشري، كالجنسي البشري الذي عاش في زمن عدم ثبات القشرة الأرضية وحدوث المجاعة الكبرى، أو ما يسميها العلماء ب"أبوكاليبس الأول" حين حدثت عمليات تفاعل لسلاسل جينية من البكتيريا قبل 150 ألف عام أدت لظهور نوع قاتل من البكتيريا يعتقد العلماء أن له السبب الأكبر في إبادة جزء كبير من الجنس البشري -يقدّره العلماء بأكثر من 3 مليارات إنسان- في ذلك الوقت وهو ما أدى لاحقاً لتكوّن النفط تحت طبقات الأرض التي كانت حينها غير مستقرة بفعل الجثث المتكومة والتي تحولت تحت ضغط شديد وعبر آلاف السنين إلى سائل حيوي مدفون في طبقات الأرض الوسطى على شكل نفط.

في 2003 استطاع العلماء في مختبرات ووهان الصينية إعادة تفعيل فايروس متجمد داخل خلية حيوانية كانت ضمن مجموعة من الأحفوريات التي عثروا عليها على حدود مقاطعة خوبي الصينية، وشكّل هذا الحدث صعقة علمية لما قد يحمله من خطورة كبيرة في حال استطاع العلماء إعادة تفعيل مجموعة من الفايروسات شديدة الفتك والتي انتهت ولم يعد لها أثر ضمن العائلة الفايروسية الكبرى المكتشفة حالياً. الفايروس لم يكن خطيراً جداً لأنه من فايروسات الخلايا الأحادية ولا يصيب خلايا الإنسان.

إذن ما الذي حدث في ووهان وجعلها مركزاً للوباء العالمي كورونا، أو هكذا أرادوا لنا أن نتصور؟!

لنعد قليلاً إلى ما حدث في 10/11/2019 تذكروا هذا التاريخ جيداً:

في هذا التاريخ نبّه الدكتور الصيني "جانغ كيجيان" أستاذ علم الأمراض الفيروسية وأحاديات الخلية في جامعة ووهان الوطنية WHU إلى ظهور هذا الفايروس لأول مرة في تقرير رفعه إلى الإدارة الصحية العليا في مقاطعة خوبي الصينية. في تاريخ 17/11/2019 سُجّلت أول إصابة رسمية بهذا الفايروس، وسُجّلت كذلك وفاة الدكتور كيجيان والذي بحسب تقرير الطبيب الشرعي كان نتيجة "هبوط حاد في الدورة الدموية" وهو ما تم الكشف عنه لاحقاً بأنها عملية اغتيال قامت بها أذرع المخابرات الصينية لاعتبارها أن الأمر إشاعة تهدف إلى تشويه سمعة المقاطعة التي تعتبر مركز هام من مراكز الصناعات في الصين، وهو ما سيضر اقتصادها بشدة.

بحسب ما كشفت عنه تقارير علمية مسربة من المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها ECDC والذي كان يشرف على عمليات فك شيفرة الفايروسات في الحقبة الزمنية الكوفيدية الثامنة عشر The 18th Covidian period والتي تقع خلال 10 آلاف سنة والتي تقع قبل 160-150 ألف سنة من الآن، تم الكشف مطلع شهر 10/2019 عن الفايروس COVID-18 كأحد عائلة الفايروسات التاجية التي سببت حينها الهلاك العظيم للجنس البشري، وبالرجوع للبروتوكولات العلمية التي طبقها العلماء في ووهان الصينية عام 2003 تم إعادة تفعيل الفايروس مرة أخرى لدراسته عن قرب ومعرفة تأثيراته على الجين البشري وما هو دوره ضمن الهلاك العظيم الذي أصاب الجنس البشري حينها، إلا وأنه خلافاً لما اعتقده العلماء وخلافاً لتصنيفه ضمن عائلة الفايروسات التاجية، اكتشفوا أنه يهاجم الخلايا ثنائية الشيفرة، وهو ما يعني أن الفايروس معدل جينياً بعملية تطور ذاتية ليهاجم الخلايا ثنائية الشيفرة وهي الخلايا التي يبدأ الجسم البشري بتشكيلها بعد عمر 60 سنة وصولاً إلى تحول كل خلايا الجسم البشري مع مرور لخلايا ثنائية الشيفرة وهو ما يعني انتهاء عمر الإنسان وموته.

هل باتت تعني لك التصريحات الأوروبية والأمريكية التي نقلتها في أول الموضوع لك شيئاً الآن؟

لنكمل:

كوفيد تسعة عشر COVID-19 هو الإسم الذي تم إطلاقه على هذا الفايروس الفتّاك حينها، في إحياء لذكرى كوفيد ثمانية عشر الذي هاجم الجنس البشري قبل أكثر من 150 ألف عام، وتم إحياؤه من جديد.

كانت هذه المعلومة بمثابة كنز للمخابرات الأوروبية ونظيرتها الأمريكية التي تلقّفت الخبر بشكل سريع لاعتبارات خاصة بهذا الفايروس وطبيعة مهاجمته للجسد البشري.

ولم تتوانى أجهزة المخابرات بصياغة السيناريو الذي يسهّل لهم مهمتهم في هذا العالم.

نعم يا عزيزي.. إنهم يتخلصون الآن من عبء هذا العالم.. السكان غير المنتجين.. كبار السن.. مرضى الأمراض المزمنة.

العالم الرأسمالي القذر يتخلص من كل ما يُثقل ميزانياته التي تئن تحت وطأة تباطؤ عجلة الاقتصاد العالمي وزيادة النفقات الحكومية على الأمن والتسليح وضعف حركة التجارة العالمية.

كانت البداية الصين، كهدف من أهداف الحكومة الصينية الشيوعية هنالك للتخلص من كبار السن الذين يشكلون عبئاً لشعب ال1350 مليون نسمة! لتبدأ تتكشف الأحداث تباعاً وراء كل هذه الأزمة المفتعلة. صحيفة ذ إيبوش تايمز The Epoch times نشرت تقريراً اليوم عن أن 21 مليون هاتف غادروا الشبكة نهائياً في الصين خلال 3 أشهر وهو ما يشي بعدد المتوفين الحقيقي في الصين. المليونير الصيني المعارض في تايوان "تشنغ وون" الشهير ب"زاك" كان تحد عن أن ووهان لوحدها يموت فيها أكثر من 39 ألف شخص يومياً، بخلاف المقاطعات والمدن الصينية الأخرى.

في ذلك الوقت الذي كانت فيه الخطة الأوروبية الأمريكية تمشي بنجاح في الصين، تم اتخاذ قرار مفاجئ وغريب بإجلاء كل الرعايا الأوروبيين من الصين، وخاصة المقيمين في مدينة ووهان، وذلك في ذروة انتشار المرض في الصين في شهر 2/2020 وهو ما يعني عودة عشرات الآلاف المحمّلين باشتباه إصابتهم بالفايروس إلى أوروبا وأمريكا.. وهو ما قد حصل!

بحسب وزارة المالية الإيطالية، مثلاً، فإن المواطن الإيطالي ممن يتقاضى راتب ما بعد نهاية الخدمة، وخدمات الضمان والرعاية الاجتماعية، بعد عمر الستين سنة، فإنه يكلف ميزانية الدولة 280 ألف يورو سنوياً، تزيد بمعدل 1.3% وفق معدل الغلاء الطبيعي السنوي للاقتصاد الإيطالي كنقطة أساس أساسية، كما تعتبر إيطاليا من الدول العجوز كذلك. 27% من سكان إيطاليا البالغ عددهم 61 مليون نسمة هم ممن تجاوزوا عمر ال60 سنة (حوالي 16 ونص مليون عجوز)، إسبانيا البالغ عدد سكانها 46 مليون نسمة لديها 22% عجائز (10 ونص مليون عجوز) فرنسا لديها 20% عجائز من أصل 67 مليون فرنسي (13.4 مليون عجوز)، هذه الإحصائيات بخلاف المرضى الذين يعانون من أمرضة مزمنة لا تمكنهم من العمل وتدفع لهم وزارات الضمان الاجتماعي رواتب شهرية.

تخيّل الميزانيات الضخمة التي تذهب سنوياً لهم من أجل "لا شيء" حرفياً!!؟ سوى أنهم عالة على اقتصادات الدول الرأسمالية المتوحشة التي تنظر للإنسان كعنصر إنتاج وليس كإنسان يستحق الرعاية والخدمة مهما كان عمره ومهما كانت حالته الصحية!؟

إيطاليا أعلنت انهيار نظامها الصحي.

إسبانيا كذلك

النرويج أعلنت عن 800 حالة فقط ثم أعلنت خروج نظامها الصحي من الخدمة.

السويد كذلك.

الدانمارك.

فنلندا.

ألمانيا توقعت إصابة 70% من سكان ألمانيا البالغ عددهم 83 مليون نسمة بالفايروس!

رئيس الوزراء البريطاني توقع إصابة 47 مليون بريطاني ووفاة مليون شخص منهم!!

أمريكا دخلت في حالة طوارئ لم تدخلها حتى في أحلك أيام احتكاكها بالاتحاد السوفييتي في ستينات القرن الماضي!!

القاعدة تقول:

كل ضحية من هؤلاء الضحايا يوفر 280 ألف يورو من موازنة الدولة سنوياً.

إيطاليا أعلنت عدد ضحايا قارب على ال4500 حالة وهو ما يعني ملياراً و260 مليون يورو كل سنة !!

فلو عاش الضحايا هؤلاء 5 سنين مثلاً فإن إيطاليا تكون وفرت من موازنتها 6 مليارات و 300 مليون يورو خلال 5 سنوات.

وهو مبلغ كافي لتنشيط الاقتصاد وإقامة مشاريع عملاقة واستثمارات مهولة في عدة مجالات.

وبقية الدول على نفس المنوال، حتى يفتك الفايروس بأكبر عدد من كبار السن وذوي الأمراض المزمنة.

أما الخسائر الاقتصادية الحالية فهي تعتبر معقولة ومنطقية إذا ما قورنت بالنتائج، وقد قالها ترامب "الاقتصاد سيقفز كالصاروخ بعد نهاية الأزمة"!!

إنهم يمررون الخطة التي يريدون منها تحقيق فكرة الانتخاب الطبيعي لداروين "البقاء للأصلح"، حفاظاً على الاقتصاد الذي وعد ترامب بقفزات جنونية له بعد نهاية أزمة كورونا، وتخلصاً من عبء بشري كبير لتلك الدول الذي أصبحت تحمل لقباً يتعلق بها، فالقارة العجوز لقب أوروبا لكثرة كبار السن فيها.

المرحلة القادمة مرحلة البقاء للأصلح، للرأسمالية بشرهها وشراستها، وللصناعة وحركة التجارة الدولية فقط!!

الصين اليوم تدفع بسكان ووهان نفسها إلى المصانع من جديد على الرغم من تحقيق وفيات وإصابات على البر الصيني برغم إدعاء الحكومة الكاذب احتواء الفايروس.

هذا العالم يحكمه المجرمون السفاحون فقط..!!

وسوم: العدد 870