البديل رئيساً في سورية ، هو: ( س) ، فكيف يكون الحساب ، حوله ؟

الأسئلة التي طرحها (الدوليون!)، الذين رشّحوه ، أو يرشّحونه ، وهي الآنف ذِكرها، معروفة!

 فكيف ينظر الشعب السوري ، إلى البديل ؟ وما البدائل ، التي يتوق إليها الشعب ؟

 كيف يَحسب هذا البديل بدائله ، وهو في السلطة ؟ أيْ : البدائل ، التي لدى البديل، نفسه ! وما إمكاناته ، والقوى المحيطة به ؟

الأسئلة كثيرة ، جدّاً ، لكن من أهمّ مايمكن طرحه ، منها :

أهو من الطائفة ، ذاتها ، طائفة بشارالأسد ، أم من طائفة ثانية ؟  فإذا كان من طائفة ثانية ، فما هي ؟

أهو عسكري أم مدني ؟ أهو من الأطقم ، التي حكمت سورية ، في عهد بشار، أو عهد أبيه ؟

لأيّة دولة ولاؤه الفعلي : لأمريكا ، أم لروسيا ، أم لإيران ؟ وإذا كان له ولاءات عدّة، فأيّها الأقوى ؟

ما الذي يريده لسورية : الدولة والشعب ؟ وما الذي يستطيع فعله ، ممّا يريد؟

ما العناصر المؤيّدة له ، داخل الجيش ، وداخل أجهزة الاستخبارات المتنوّعة ؟

هل سيعتمد على الأطقم العسكرية والأمنية ، التي كانت لبشار، أم سيبدّلها ، أو يبدّل قسماً منها ؟

هل ستكون الأطقم الجديدة ، موالية له ، تماماً ، أم سيضطرّ، إلى استخدام بعض العناصر السابقة ، في أطقم حكم بشار؟

هل سيكون وضع حكمه ، من بداية استلامه السلطة ، قويّاً بصورة ، لا يمكن أن تزعزعها ، أيّة عناصر معارضة ؟ أم سيكون ، في البداية ، ضعيفاً ، وسيُضطرّ، إلى التمسكُن ، حتى التمكّن ؟

هل ستكون المعارضات المختلفة ، في سورية ، مؤهّلة للتعامل ، مع الوضع الجديد، وقادرة ، على اغتنام الفرض المتاحة لها ، لتقوية وضعها في البلاد ، والمشاركة في السلطة ، بشكل ما ، واستغلال وجودها فيها ، لتقوية نفسها ؟ وما المعارضات ، التي يمكن ، أن تشارك في الحكم ؟

وسوم: العدد 873