طلال أبوغزاله يتحدث عن توقعاته لعام 2021

assgdhthtr910.jpg

عمان – توقع المفكر الاقتصادي الدكتور طلال أبوغزاله أن تستمر أزمة كورونا لمدة 4 سنوات حتى مع توافر عدد من اللقاحات.

واستعرض أبوغزاله خلال لقاء مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج 90 دقيقة الذي يبث عبر قناة المحور المصرية توقعاته لعام 2021.

وبين أن فايروس كورونا سيستمر لأربع سنوات قادمة، خاصة وأن منظمة الصحة العالمية تؤكد أن إجراءات الدول الخاصة بمنع التنقل لا تجدي نفعًا، وأن الوباء لن ينتهي إلا إذا أُعطي جميع سكان الأرض اللقاح في ذات الوقت. 

وأشار أبوغزاله إلى أن الاقتصاد سيستمر في التدهور، وهذا العام سيكون أسوأ من 2020 وسيدخل العالم في سنوات الكساد الكبير. وفي الوقت ذاته أكد أن الدول العظمى في العالم هي أمريكا والصين وروسيا.

ولفت إلى تقدم الصين اقتصاديًا، فضلًا عن تقدمها في مجال العلوم والتكنولوجيا، وأنها هي الاقتصاد الأول في العالم، مشيراً الى أن من يسيطر اقتصاديا يسيطر سياسيا وعسكريا.

وأكد أن العالم يترقب الحدث الأكبر يوم الأربعاء "السادس من الشهر الجاري" في الولايات المتحدة الأمريكية والذي ستعقد فيه الجلسة المشتركة بين مجلسي النواب والشيوخ في الولايات المتحدة لتكون هي المرحلة الأخيرة في عملية الانتخابات، ونتائجها ستقرر مصير أمريكا والعالم.

وأوضح أبوغزاله أن ترامب يحشد أنصاره أمام الكونغرس لمنع التصويت، مشيرا إلى أن كل الدلائل تشير إلى أن ترامب سيعطل التصويت. حيث أن نتائج الانتخابات الأمريكية لا تعتبر سارية إلا باعتمادها من "الكونغرس". 

ومن الإجراءات المتوقع أن يلجأ إليها ترامب وفق أبوغزاله لمنع انعقاد الجلسة، إما تعطيل الانعقاد داخليا من خلال المجلس نفسه، أو خارجيًا من خلال تعطيلها بقوة معارضة   الشارع ليبقى هو الرئيس، مشيرا إلى أن الانتخابات الأمريكية هي أسوأ نظام انتخابي على الإطلاق، ومتوقعا أيضا حدوث احتجاجات في أغلب الولايات قد تنتج عنها حرب أهلية. 

****************************

في الحلقة الأخيرة من برنامج "العالم إلى أين؟"

أبوغزاله: التوقعات هي للاستعداد للأسوأ، وترامب سيبقى في البيت الأبيض، وحرب أهلية ممكنة في أمريكا

عمان – أكد المفكر الاقتصادي، الدكتور طلال أبوغزاله أن العام 2020 كان عام الأزمات، حيث هزت العالم فيه أحداث مختلفة أبرزها أزمة كورونا، التي كانت لها تداعيات اقتصادية جسيمة على العالم.

وفي الحلقة الخمسين والأخيرة من برنامج "العالم إلى أين؟" الذي بث بشكل أسبوعي على شاشة RT، استعرض أبوغزاله أحداث عام 2020 وتوقعاته لهذا العام، حيث توقع قبل سنوات أن يكون 2020 عام الأزمات.

وأكد أبوغزاله أن التوقعات التي كان قد أطلقها في وقت سابق عبارة عن استنتاجات لدراسات مختلفة، وبعضها يستند لنتائج أبحاث أجرتها مراكز دولية مرموقة، كما أنها عبارة عن تحليلات لتصريحات كبار المسؤولين.

وأوضح أن توقعاته عن أحداث سلبية ليست إلا تحذيرات للاستعداد للأسوأ، معربا عن سعادته لعدم تحقق البعض منها، لكنه أصر على أن الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب سيبقى في البيت الأبيض.

وقال: "ما زلت مصرا على أن ترامب لن يترك البيت الأبيض، وما زلت أصر على توقعات بوقوع حرب أهلية داخلية في الولايات المتحدة"، مضيفا أن ترامب سيعلن الحرب لكي يبقى في الحكم ويصبح القائد العسكري، إذ أن "أمريكا ترامب لا ترى إلا الصين".

وأشار أبوغزاله إلى "أن الكثيرين خالفوني في الرأي عندما تحدثت عن وقوع كساد كبير في 2020، وقالوا إننا سنشهد فترة ازدهار في 2020، والآن هناك حديث عن انتعاش في 2021، إلا أن بعض الدراسات قالت إن العالم سيواجه في 2021 انكماشا بناتجها القومي باستثناء الصين".

وحذر المفكر الاقتصادي العربي من أن العام القادم سيكون عاما صعبا في جميع المواضيع التي تحدث عنها في 2020. (RT)

وسوم: العدد 910