الطاقة التدميرية التي قصف بها وطننا سورية أكبر بأضعاف من قنبلتي هيروشيما وناغازاكي!!

في مثل هذا التاريخ: 6/ 8/ - 9/ 8/ 1945

في عهد الرئيس الأمريكي هاري ترومان، قصفت الولايات المتحدة الأمريكية في التاريخ الأول / 6/ 8/ 1945 ..

مدينة هيروشيما اليابانية بالقنبلة الذرية الأولى التي أطلق عليها تظرفا لقب" الولد الضئيل" فتسببت بدمار مدينة كاملة ومقتل حوالي 140 ألف إنسان ياباني جلهم من المدنيين ..

وفي التاريخ الثاني 9/ 8/ 1945

قصفت الولايات المتحدة الأمريكية بعد ثلاثة أيام من القصف الأول مدينة ناغازاكي اليابانية بالقنبلة الذرية الثانية التي أطلق عليها "الولد البدين" فتسببت بدمار المدينة بشكل كامل، ومقتل حوالي ثمانين ألف إنسان جلهم من المدنيين ..!!

ونتعاطف مع كل الضحايا والمظلومين على سطح هذه الأرض ونثبت ما يلي للذكرى:

وبين عامي 2011 وحتى اليوم من عام 2021

فإن حجم القوة التدميرية التي أطلقها بشار الأسد ومشغلوه ؛ الإيرانيون والروس والتحالف الدولي برعاية الولايات المتحدة، على وطننا سورية وشعبها على مدى أحد عشر عاما، فاق بأضعاف مضاعفة حجم القوة التدميرية للقنبلتين الذريتين الأمريكيتين، وتسببت هذه القوة التدميرية التي قصف بها وطننا وشعبنا، بقتل قرابة مليون سوري جلهم من المدنيين، كما أدت إلى تهجير أربعة عشر مليونا من السكان بين لاجئين ونازحين.

دائما كانت بوصلة القصف لدى جميع الأعداء ديمغرافية طائفية بامتياز مع اختلاف التعلات !!

وكما حصل القصف الذري الأمريكي في عهد الرئيس ترومان فإن ما حصل في سورية حصل بالاشتراك بين الرئيس الروسي بوتين والمرشد الإيراني علي خمنئي والرؤساء الأمريكيون الثلاثة " أوباما وترامب وبايدن " وتابع الجميع على الأرض السورية " بشار الأسد "

أيها السوريون احفظوا هذا وحفظوه لأجيالكم جيلا بعد جيل واجعلوا لعنة الله في كل آن على الظالمين ..

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 941