موقفنا الذي يجب أن نعلن جميعاً

ووجود الظالم المستبد القائم في "دمشق الحبيبة" رغم إرادة السوريين الأحرار ، لا يجعلنا ننفض عنها. دمشق قلب شامنا النابض، وسكان دولتنا السورية الواحدة الموحدة أقرب إلى سكان مدينة كبرى من مدن العلم. فليسقط نظام الاستبداد، ولتبق لنا دولتنا الوطنية الواحدة الموحدة، قاعدة انطلاق إلى آفاقنا الأعلى التي استُحفظنا عليها..

أيها السوريون الأحرار لا يخدعوكم...لا لتفتيت سورية بأي صيغة، ولا على أي وجه أو خلفية، متمسكون بوحدة الدولة ووحدة المجتمع، ووحدة الجغرافيا ووحدة الديمغرافيا ...وستبقى الأحوال الاستثنائية استثنائية عابرة، لا نؤسس عليها، ونأباها ...

وعلى حملة مسئولية القرار أن يقولوا كلمتهم ، لا أن يروغوا تحت عبئها كم تروغ المصابيح  تعبث بها الرياح في ظلمة الليل البهيم...

تحت منارتك البيضاء نلتقي ..

وعز الشرق أوله دمشق ..

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 941