المرحلة السابعة لتدمير أمتنا في الطريق..فأين العرب و أين المسلمون؟

أعزائي القراء…

لن أتكلم عن المرحلة الأولى من مؤامرات بابا روما ضد امتنا بما وصف بالحروب الصليبية ولن اتكلم عن حروب  تيمورلنك  الذي فتح اجداد الملالي أبواب بلادنا أمام عصاباتهم لذبحنا واحتلال بلادنا . فتلك المرحلة قد أنتهت بتحرير  المخلصين من أبطالنا في بلاد الشام ومصر بالقضاء على هؤلاء الجزارين المعتدين .بل سأتكلم عن  المراحل اللاحقة  ضدنا والمستمرة حتى اليوم  .

فالمرحلة الثانية بدأت بتقسيم امتنا العربية بمؤامرة سايكس بيكو ، حيث كانت بريطانيا  محتلة لفلسطين فتم تسليمها لليهود ، لتبدأ  المرحلة الثالثة من المؤامرة بتعيين حماة اليهود من حكام مجهولي النسب  ، على رأسهم الأسد  وعصاباته حيث بدأ الأسد الأول خياناته المبكرة منذ تسليم الجولان لإسرائيل في فضيحة خيانية كبرى ، لتبدأ بعدها على الفور المرحلة الرابعة بانقلاب الأسد عام 1970  وتحضير سوريا للوريث بتسليمه جيشا طائفياً و ثمانية عشر جهازاً مخابراتياً  و تلقينه دروساً اجرامية مستقاة من تدمير حماة ليتعلم منها الوريث كيفية القضاء على الشعب السوري بمكونه العربي والسني،  ثم يتبعون هذه المرحلة بانقلاب الملالي على شاه إيران بدعم امريكي و فرنسي واحتلال العراق وتفتبت بلاد النهرين وتسليمه لملالي طهران للقضاء على العرب السنة. 

وللعلم هكذا كان تكوين  العراق العربي المسلم السني قبل إحتلاله امريكياً وفارسياً : 

محافظة نينوى حوالي 88%.

محافظة الأنبار حوالي 99%.

محافظة صلاح الدين حوالي 85%.

محافظة ديالى حوالي 85%.

محافظة كركوك حوالي 75%.

محافظة بغداد كانت قبل سنة 2003 حوالي 75%.لتصبح في عهد الاحتلال %55

وبعد مرحلة تفتيت العراق جاءت المرحلة الخامسة بتفتيت بلاد الشام باعطاء الأوامر للعميل أسد الثاني بتدمير كامل سوريا بمكونها الرئيسي العرب والمسلمون السنة ، فدارت دبابات الأسد وصواريخ الأسد وكيماوي الأسد وبراميل الأسد أرض سوريا وسمائها  عشرات المرات لتحصد سوريا بشعبها وحضارتها ، ولم يكتف الجزار بالقيام بالمجازر بنفسه فاستعان على الشعب السوري  بالملالي وعصاباتهم، وبالروس وعصاباتهم وعلى رأسها عصابة فاجنر بينما الامريكان والاوروبيون ينظمون حفلات القتل والتشريد  في سوريا  من بعيد حيث احتلوا حزءاً من سوريا كقاعدة لهم.

واليوم ينفذون المرحلة السادسة بتدمير غزة وسط إستنكار شعبي عالمي قل مثيله. ولكن  بدعم من حكام العالم الاداة الطيعة بيد الصهيونية والداعمة لقتل الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية .

أعزائي القراء ..

6 مراحل استمر تنفيذها حوالي مائة عام ليصلوا  اليوم إلى غزة وهي فترة تقارب فترة إحتلال الحروب الصليبية لبلادنا ، وغزة ليست النهاية فالمخطط لافناء الامة العربية مستمر وباعتراف المتآمرين  انفسهم من  صهاينة وحكام أوروبا والولايات المتحدة ومعهم حكام عرب وعصابات طهران بلغوا درجة من الخيانة حتى لم تعد تفرقهم عن الصهاينة وجميعهم يقول بدون  اي تحفظ: الاردن قادم لتهجير  الفلسطينيين إليه، والمدينة المنورة قادمة لاحتلالها  لأن بضعة مئات من أجداد اليهود عاشوا فيها ، إنها سلسلة مراحل تآمرية ، ما أن تنتهي مرحلة  حتى تلحق بها الأخرى، وكل رئيس امريكي مسؤول عن تنفيذ مرحلة أو جزءاً منها . ثم يأتي بعض العرب ويوجهون كلامهم لنا وللفلسطينيين قائلين :  الحق عليكم انتم من   بدأ الحرب ضد إسرائيل وعملائها بالمنطقة .

أيها ألعرب ، أيها المسلمون ..

متى تصحون والمرحلة  السابعة من المؤامرة  في الطريق ؟؟

وسوم: العدد 1062