إلى الذين يستغلون عاشوراء

محمد هيثم عياش

[email protected]

ربما تناهى الى سمعكم أو استمعتم الى الخطاب الذي القاه رئيس حزب الشيطان اللبناني حسن نصر ابليس المدعو حسن نصر الله  والذي يزعم بأن حزبه هو  احزاب الله كيف انه أكد بصراحة بخطابه الذي ألقاه بمناسبة يوم عاشوراء اي اليوم العاشر من محرم الحرام الذي صادف يوم الاربعاء من 13 تشرين ثان/نوفمبر استمراره بمحاربة الشعب السوري زاعما بأن الطاغوت الصغير بشار اسد ونظامه يقفان الى جانب المقاومة اللبنانية لمواجهة  عصابات الصهاينة وامريكا ومن يتعامل معهم اذ مشاركة عصابته بمحاربة الشعب السوري جهاد وحيلولة دون وصول ما أطلق عليهم قبحه الله بالتكفيريين وانه لا علاقة بتشكيل حكومة لبنانية بوجود عصاباته في سوريا التي يريد الدفاع عنها ، ولا أدري ما دخل هذا اليهودي الذي ما فتأ يصفر استه بجهاد الشعب السوري ضد الطاغية أسد ، فجهاد الشعب السوري ضد الطاغية أسد والرافضة اصبح فرض عين وليس بفرض كفاية.

العاشر من محرم ذكرى حزينة وعزيزة علينا نحن المسلمين عزيزة علينا لأنه في هذا اليوم كما أورد اصحاب الحديث والتاريخ أظهر الله قوم موسى على فرعون ، وقد جاء في السنن عن صوم يوم عاشوراء عن معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهما انه سئل عن صوم عاشوراء فقال على الخبير سقطم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة رأى اليهود يصومونه فسأل عن ذلك فقيل له انه في هذا اليوم نصر الله موسى على فرعون فقال نحن أحق بالصوم منهم فما مضى عليه الحول حتى توفي صلى الله عليه وسلم ولم يصمه ، وسبب ايرادي هذا الحديث ان ابنة أخي كانت صائمة في ذلك اليوم فسألتها فأجابتني انه فرض فقلت لها انها سنة مثل صيام نصف شعبان ويومي الخميس والجمعة وهو ليس بعزيمة .

وذكراها حزينة على قلوبنا لأنه في ذلك اليوم كان مقتل سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسين بن علي رضي الله عنهما عام 61 هجرية 10 تشرين اول/ اكتوبر  680 للميلاد فمقتله أحدث شرخا كبيرا بين المسلمين ، صحيح ان استشهاد سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه  فتح أبواب الفتنة بين المسلمين الا ان استشهاد سيدنا الحسين كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير جراء اختلاف هذه الامة وانقسامها ، الا ان استشهاده ايضا كان فائدة كبيرة إذ كشف المنافقون الذين يدعون الاسلام عن حقيقة وجوههم   فالفرس ، الا من رحمه ربي منهم،  كانوا منذ فتح المسلمون أراضيهم يكنون العداوة للاسلام والمسلمين قتلوا سادتنا من الصحابة عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن ابي طالب وابنه الحسين  وحاولوا قتل أخوه  الحسن  رضي الله عنهم أجمعين .

ولكن هل تدرون إصرار زعيم حزب الشيطان او حزب اللات كما يحلو للبعض تسميته بذلك ، حسن  عزمه بالمضي بمحاربة الشعب السوري ؟ هو يزعم بأنه ينتقم من أهل أهل الشام لمقتل الحسين ولم يشارك احدا من اهل الشام بقتل الحسين رضي الله عنه والتاريخ يشهد على ذلك فجل الذين واجهوا الحسين كانوا من العراق وايضا قتلته كانوا من شيعته في مقدمتهم شمر بن ذي الجوشن الذي زعم انه من شيعة علي كرم الله وجهه وأرغمه قبحه الله على قبول تحكيم المصاحف كما روى لنا أهل التاريخ . سأل رجل سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن دم البعوض يصيب ثوب المحرم / يعني هل يبطل حجه وإحرامه / فسأله سيدنا عبد الله ان كان عراقيا باجاب بالايجاب فنادى بأعلى صوته يا أهل الحرم اهل العراق يسالون عن دم البعوض يصيب ثوب المحرم وهم قتلوا الحسين بن علي .

ان الشيعة هم قتلة الحسين  وجنونهم يوم عاشوراء بضرب وجوههم وروسهم بالسكاكين وغيرها نفاق  فالشيعة منافقون ويستغلون عاشوراء لقتل اهل السنة من أهل الشام ويضاهون اليهود بعداوتهم للمسلمين فالشيعة كانوا على مر التاريخ طابورا خامسا ليهود اذ ان اصل الشيعة يهودية .