مشقة مريض

ومن خلفها الخبر – 1 –

تحسين أبو عاصي

– غزة فلسطين –

[email protected]

إلى من يهمه الأمر ...

في هذا الأسبوع من شهر نوفمبر ، قصدت المستوصف المجاور لي من أجل العلاج  فصرف لي الطبيب علاجا لم يُجد نفعا ...

قصدته ثانية فطلب مني فحص الدم ...

قصدته ثالثة فطلب مني فحصا آخرا ...

قصدت عيادة الرمال لإجراء الفحص الآخر فكانت النتيجة أن نوعا من الفحص غير متوفر، وأن نتيجة باقي الفحوصات بعد أسبوع ... وعليك الذهاب إلى مستشفى الشفاء من أجل هذا النوع من الفحص ...

قصدت مستشفى الشفاء فلم أجد هذا النوع من الفحص متوفرا ...

ذهبت إلى المختبر لأجل هذا الفحص ، ونتيجة الفحص بعد ثلاثة أيام ...

رغبت في العرض على طبيب القلب فانتظرت الدور ثمانية عشر يوما لكي يأتني الميعاد ...

بنت ابني " طفلة عمرها ثلاث سنوات " ضربتها دراجة نارية فتلقت العلاج في مستشفى الشفاء وعادت إلى البيت في نفس اليوم ، وبعد أيام قليلة ظهر عليها مضاعفات الحادث ، وانتفخ وجهها فرقدت على سرير المستشفى حتى الآن ...

بنت ابني الثانية " طفلة عمرها عام ونصف " ترددت أمها وأبوها على المستشفى ثلاث مرات بسبب ارتفاع في الحرارة  ، ولم يُجد العلاج نفعا ، حتى ساء وضعها الصحي فمكثت في المستشفى ساعات ولا زالت تخضع للعلاج ...

رحمك الله يا أبي فقد ترددت شهورا على أطباء المستوصف ليتبين فيما بعد أنك مصاب بسرطان الرئة ...

أطالب من يهمه الأمر بالوقوف عند مسئولياتهم.