لماذا يعادي العالم الثورة السورية ويمنع انتصارها؟

عبد الله خليل شبيب

لماذا يعادي العالم الثورة السورية ويمنع انتصارها؟

إجماع أمريكي إسرائيلي على ضرورة بقاء الأسد

وسموه [ملك إسرائيل] لأنه [يتشدق بالشعارات] ولا يحاربهم!

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

كان الناس يستغربون من صبر السوريين على النظام النصيري العفن الذي أذاقهم الذل والويلات ونهب خيرات سوريا وعاث فيها فسادا ..وسلط الأقلية النصيرية على رقاب الأغلبية ..وسائر الأقليات!

خصوصا وأن الشعب السوري ذاق طعم الحرية أكثر من غيره من الشعوب بعد الاستقلال وزوال الاستعمار الفرنسي ..بالرغم مما شاب تلك الفترة من بعض الانقلابات الأمريكية ابتداء بأول انقلاب عربي أمريكي على يد الضابط حسني الزعيم..ثم تراوحت الأمور بين انقلاب وفترات [ديمقراطية]..حتى أحكم النصيريون خطتهم بالتسلل عبر حزب البعث .. إلى أن انتهت سوريا في قبضة آل الأسد ..الذين جاءوا إلى سورية طارئين وحاولوا أن يلتصقوا ببعض العائلات العلوية [ النصيرية] فرفضت العائلات العريقة قبولهم ..إلى أن وجدوا من يقبل إلصاقهم به !..ويرجح البعض أنهم من يهود الدونمة [المتخفين] وربما جاءوا من تركيا..- ولا يستبعد أن يكون الأمر مرسوما ومخططا كعادة اليهود والاستعماريين الذين يرسمون كل خطوة  واحتياطياتها- حتى قبل عشرات السنين – ( يقول ونستون تشرتشل:إن الاستعمار البريطاني لا يخرج من بلد قبل مضي100عام على خروج البريطانيين!) انظروا مثلا إلى المشروع اليهودي في فلسطين الذي بدأ في القرن التاسع عشر..بل حتى فيما قبله بعد ارتداد الصليبيين من المنطقة خاسرين ..فخططوا كيف يفعلون ..وسارت مخططاتهم على مدار السنين وقد وردت ملامح من تلك المخططات – ليس في برتوكولات حكماء صهيون فقط ..بل وفي وصية وخطة [لويس التاسع] أسير المنصورة ..وحتى في أدبيات نابليون – من بعد ..

.. لقد أدت حوادث عفوية بسيطة في درعا إلى اشتعال الثورة – ولو كان لدى المتسلطين النصيريين بعض الحكمة .. لتلافوها ..وانتهى الأمر ..ولكنهم ركبوا رؤوسهم وأعماهم الغرور ..وظنوا أنفسهم آلهة- وهم الذين كانوا مثال الحطة والذلة والصغار – قبل أن توصلهم المؤامرة الصهيونية –الأمريكية – إلى الحكم حين أوصلوا حافظ الأسد إلى وزارة الدفاع ..وفي حرب 67 تخلى لهم عن الجولان وسحب الجيش منها – مع حصانتها الكبيرة واستحالة سقوطها – إلا تسليما ..وكافأوه بعرش سوريا وراثة له ولأبنائه – على أن تبقى الهبة التي تنازل لهم عنها ..آمنة .. لا يعكر أحد أمنها من الجانب السوري ..كما رأينا وشهد العالم – بالرغم من زعم النظام أنه يطالب بها ..وبالرغم من الضربات الكثيرة والعنيفة التي تلقّاها من الدولة اليهودية ولم يجرؤ أن يرد عليها-إلا بالكلام        [ والوقت المناسب! ]

.. لقد اشتعلت الثورة السورية ..بعد أن قدحت شرارتها من درعا وقامت المظاهرات تصدح بالمطالب العادلة بالحرية والمساواة ..إلخ ومرة أخرى ركب النظام النصيري البعثي رأسه ..وقابل التظاهرات السلمية بالسلاح فقتل المئات من السوريين المسالمين ..قبل أن ييأسوا من أسلوبهم السلمي ..ويلجأوا إلى ما تيسر من سلاح ..وكانت فرصة أخرى - لو كان النظام عاقلا- لتسوية الأمور وتنفيس الاحتقانات ..والاستجابة لبعض المطالب وإجراء بعض التغييرات !

..وقدر البعض – في بداية الأمر- للثورة نحو سبعة أشهر لتنتصر وتتحرر سوريا من قبضة الطغاة العملاء – والغريب أنهم يلبسون قناع التصدي والصمود والممانعة ..إلخ تلك المعزوفة السقيمة التي لا تنطلي إلا على المغفلين أو المغرضين ..وكل رأسمالهم فيها كلام ..وبعض المظاهر التي لا تقدم ولا تؤخر .. مع أنهم لم يصدوا لليهود لطمة أو ضربة ..ولم يحرروا شبرا لا من الجولان ولا من غيره – حتى في حرب التحريك[73] سلموا 33 قرية جديدة في عملية تعديل حدود – غير ظاهرة – لاستكمال أمن اليهود!

.. لم يكن يخطر ببال الثائرين – ولا غيرهم- أنهم سيواجهون جبهة عالمية تقاتلهم – وتخادعهم وتكرس النظام العميل ..والذي لم يراعِ فيهم إلا ولا ذمة فاستعمل ضدهم كل القوى والأسلحة المتاحة– حتى الكيماوية ..

..وغر الثوار بعض الكلام المعسول من بعض الدول – وخصوصا الغربية- وظنوا أنها تقف إلى جانبهم- خصوصا وأنه صدر منهم- ومن غيرهم -= كثير من التصريحات والاستنكارات لموقف وجرائم النظام النصيري الصهيوني .. ..ولم يكتشف الثوار حقيقة الأمر إلا متأخرين ..مع أن أمريكا وما يمسى [ المجتمع الدولي] الذي يزعم مناصرتهم لم يسمح لهم بالتزود بالأسلحة الفعالة كمضادات الطيران والدروع..إلخ..!! فظلوا عرضة للضربات الجوية الكثيفة والتي لم تفرق بين مقاتل وغيره ولا بين صغير وكبير ..: وكانت حصيلة القتلى أكثر من ربع مليون – عدا الجرحى والمعتقلين والذين مات أكثرهم تحت التعذيب ! وكان أغلب الضحايا من الأطفال والنساء والعزل غير المقاتلين !

..وتؤكد تلك الضربات العنيفة والعشوائية – بل المتقصدة لتجمعات المدنيين في الأسواق وأفران الخبز وغيرها ..والضربات  لتدمير البنية التحتية وكل شيء..على أن هؤلاء الجرمين[ بشارا وعصابته] لا تربطهم بسوريا أية علاقة ..وليس لهم أي انتماء لسورية ولا للعرب ..لأن تصرفهم تصرف أعداء حاقدين ..أو موتورين مستيئسين متأكدين أنهم زائلون مدحورون ..فهم لا يريدون أن يتركوا وراءهم إلا الخراب ..كالشعار الذي يرفعونه[ الأسد أو نخرب البلد]!

.. حتى تحالف روسيا وإيران التي دخلت الحرب مع النصيرية من أول الأمر ..ولكنها كانت تتستر- حتى كثر القتلى والأسرى من الإيرانيين وانكشف دورهم فأعلنوها صراحة ..وأعلنوا قائد ما يسمى بفيلق القدس الإيراني[ قاسم سليماني ] قائدا للجبهة الجنوبية – ما بين درعا إلى القنيطرة .. 

هذا عداعن روافض من مختلف البقاع ..وخصوصا من العراق ولبنان!

هذا مع أن الروافض الإثنى عشرية يعتبرون النصيرية كفارا أكثر من اليهود والنصارى ..ولا ندري .. كيف يبرر [ نظام الملالي في طهران] كل هذا الدعم .. لنظام يعتبرونه كافرا.. مع أن النظام الإيراني يدعي بأنه [إسلامي]  ونظام الأسد يدعي بأنه [ بعثي قومي] ينابذ العجم ويعاديهم- هذه من مباديء حزب البعث التي خبرناها! ثم إننا نسأل[ملالي الجمهورية الإسلامية] : هل يقر الإسلام تلك الجرائم الفظيعة والمنكرة .. التي يرتكبها النصيريون ؟!..وهل يوافقون على مقولة مثل   [تأليه بشار والسجود له..إلخ]..وقتل المدنيين والأطفال وتهديم البيوت والمنشآت على رؤوس الآمنين ..وقتل الآلاف تحت التعذيب الرهيب ..وحصار المخيمات الفلسطينية وغيرها [ ياقائد فيلق القدس] المزعوم ! حتى يموت المئات جوعا وعطشا ومرضا ؟ وتشتت مئات الآلاف ويغرق كثير منهم في البحار وهم هاربون من الطغيان والموت ..ومكررون للهجرات ؟ عدا عمن يموتون تحت التعذيب المريع ؛وتجويعا حتى المكوت بمنع الطعام عنهم .. بينما يؤكد نبي الدين الذي يدعيه ملالي قم أن امرأة دخلت النار في هرة حبستها حتى ماتت جوعا..! فما دينكم إذن؟

لا ندري كيف لا يخجل حكام طهران من [التمسح] بالإسلام وبفلسطين ..وهم يدعمون ويرعون مثل تلك الجرائم التي ضج منها الكون ؟..إلا أن يكونوا –كما يصرح بعض الروافض – يعتبرون غيرهم – وخصوصا أهل السنة- كفارا حلال دماؤهم وأموالهم وأعراضهم وديارهم وقتلهم!..

أم أن تلك الشعارات –كما يتبين يوما بعد يوم- مجرد تغطية لإعادة الإمبراطورية الفارسية الكسروية؟

 بقي أن نقول ..أو نتساءل: ما سر كل ذلك الموقف العالمي ضد الثورة السورية ؟

عدا عن أنه أُدخل فيها كثير من الخبث الذي سبب تراجعها وانقساماتها .. بتدخل عناصر غريبة ومدسوسة كداعش وأمثالها

لنعرف الجواب .. يجب أن نعرف المواقف الحقيقية للكفرة الفجرة..كما نسمي ما يدعى [المجتمع الدولي]! من قضايا التحرر ومقاومة الفساد..وبالتالي من الحكم الفاسد الطاغي للمتسلطين على دمشق الأبية المستغيثة!

..المعروف ..أن مقياسهم وميزانهم [ دولة العدوان اليهودي وسلامتها ].. وهم يرون من أول الأمر – كما صرح بعض اليهود علانية – أن الثورة السورية – وخصوصا بوجود عناصر إسلامية مستقلة ومعتدلة فيها- خطر على الكيان الصهيوني ..ولذا تواترت التصريحات التي تفضل نظام الأسد وتتمسك به واعتبره يعض اليهود [ملك إسرائيل]!!

ولذا فعلى ثوار سوريا الأحرار ..أن يقطعوا املهم من الغرب وأتباعه ..ويجعلوا كل اعتمادهم على الله وما ييسره لهم..كما كان هتاف كثير منهم منذ زمن (يا ألله..ما لنا غيرك)

وليحذروا من جميع الأعداء – وخصوصا الأمريكان ..الذين يحاولون السيطرةعلى الثورة أو إحباطها نهائيا – ويحاولون جذب البعض إلى جانبهم وانتقاء عناصر معينة لتدريبهم ليكونوا لهم مخلبا عسى أن  يضمنوا [ سلامة إسرائيل] كما ضمنها آل الأسد 40 عاما!..وإلا فيظل الأسد ونظامه أفضل لحمايتها!

ولتأكيد هذا ..وتوضيحه – وحتى لا يخرج البعض علينا بشعارات الصمود والتصدي [المصدي] وأشباهها ..نعرض [بعض] التصريحات والتقارير والمقولات اليهودية التي [ تواترت] في [التغزل] بالأسد ونظامه و[مسالمته لإسرائيل] وتفضيله على غيره!  

 

إجماع أمريكي إسرائيلي على ضرورة بقاء الأسد

وسموه[ملك إسرائيل]لأنه [يتشدق بالشعارات] ولا يحاربهم!

في تقارير 12 فبراير,2015

أجمعت نخب إسرائيلية على أن هناك توافقا بين دولتهم والولايات المتحدة، على ضرورة الإبقاء على نظام بشار الأسد،  على اعتبار أنه أفضل الخيارات المطروحة.

وأكدت هذه النخب أن قيام التحالف الدولي بالتنسيق مع النظام السوري في تنفيذ الهجمات التي تستهدف تنظيم الدولة في سوريا يدلل على التوجه الأمريكي.

وقال المعلق أوري شلاف، إنه لم يكن من المفاجئ أن يخبر بشار الأسد تلفزيون “بي بي سي” أن دول التحالف تبلغه عبر العراق بالهجمات التي يتم تنفيذها ضد تنظيم الدولة.

وفي مقال نشره موقع “وللا” الإخباري صباح يوم الأربعاء =11فبراير,2015، شدد شلاف على أن الرئيس أوباما حسم أمره وقرر تفضيل “الطاغية المسؤول عن جرائم الإبادة الجماعية على التنظيم الجهادي”، مشددًا على أن هذا ما تفضله إسرائيل أيضًا.

من ناحيته، قال الجنرال دان حالوتس، رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، إن الإبقاء على نظام الأسد بات يمثل مصلحة إسرائيلية أمريكية من الطراز الأول،  على اعتبار أنه يمثل “سدّا منيعًا أمام إمكانية تحول سوريا إلى نقطة للانطلاق في تنفيذ عمليات ضد إسرائيل والغرب، بحسب ما جاء في تقرير لـ “عربي 21.

وفي مقابلة أجرتها معه قناة التلفزة الإسرائيلية الأولى ليلة 12فبراير ، أعرب حالوتس عن ارتياحه لأن الولايات المتحدة والغرب باتا يدركان حجم العوائد الإيجابية الناجمة عن الإبقاء على نظام الأسد مقارنة بالمخاطر الناجمة عن “سقوط سوريا في قبضة الجهاديين السنة”.

وأضاف حالوتس: “الأمر لا يحتاج إلى كثير من الشرح، فقد حافظ نظام عائلة الأسد على الحدود مع إسرائيل هادئة لمدة 40 عامًا، في حين أن هذه الحدود اشتعلت بمجرد أن تعرض استقرار هذا النظام للخطر”.

وفي السياق ذاته، قال إسحاق مردخاي، وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق، إنه على الرغم من علاقة النظام السوري القوية بكل من إيران وحزب الله، إلا أن مخاطره تبقى أقل بكثير من مخاطر الحركات الجهادية السنية.

وخلال مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي بعد ظهر 11فبراير 2015، نوه مردخاي إلى أن التجربة دللت على أن إسرائيل بإمكانها مراكمة قوة ردع مهمة أمام كل من سوريا وحزب الله وإيران، في حين أنه يكاد من المستحيل مراكمة الردع أمام الحركات السنية.

واعتبر مردخاي حركة حماس مثالاً صارخًا على خطورة الحركات السنية، مشيرًا إلى أن إسرائيل اضطرت خلال ست سنوات إلى شن ثلاثة حروب ضد هذه الحركة، دون أن تتمكن من استئصال رغبتها في تحدي إسرائيل، على الرغم من أنها أضعف أعداء إسرائيل من حيث الإمكانيات والتسليح.

"هآرتس": إسرائيل تريد بقاء الأسد لأنه يرفع الشعارات.. ولا يحاربها

الجمعة 27 ربيع الثاني 1432هـ - 01 أبريل 2011م

دبي - آمال الهلالي، العربية.نت

في تقرير نشر حديثا بعنوان "الأسد ملك إسرائيل" أشارت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إلى حالة من القلق تنتاب الأوساط الإسرائيلية من احتمال سقوط نظام بشار الأسد في دمشق، مضيفة أن الكثيرين في تل أبيب يصلون من قلوبهم للرب بأن يحفظ سلامة النظام السوري الذي لم يحارب إسرائيل منذ عام 1973 رغم "شعاراته" المستمرة وعدائه "الظاهر" لها.

وقالت صحيفة "الدستور" المصرية التي أوردت التقرير نقلاً عن الصحيفة العبرية أنه بالرغم من تصريحات الأسد، الأب والابن، المعادية لإسرائيل، إلا أن هذه التصريحات لم تكن إلا "شعارات" خالية من المضمون، وتم استخدامها لهدف واحد فقط كشهادة ضمان وصمام أمان ضد أي مطلب شعبي سوري لتحقيق حرية التعبير والديمقراطية، مشيرة إلى أن النظام السوري المتشدق بـ"عدائه" لتل أبيب لم يُسمع الأخيرة ولو "صيحة خافتة واحدة" على الحدود في هضبة الجولان منذ سيطرة إسرائيل عليها عام 1973.

النظام السوري معرض للفناء؛ والآسد يستحق بالفعل لقب[ ملك إسرائيل]!

واستمرت الصحيفة في سخريتها من نظام الأسد قائلة إن هذا النظام "المعارض" لتل أبيب مازال مستعداً لمحاربة إسرائيل بآخر قطرة من دم آخر "لبناني" لا "سوري"، موضحة أن السوريين لا يكلفون أنفسهم محاربة عدوهم الجنوبي مادام اللبنانيون مستعدون للموت بدلاً منهم.

ولفتت "هآرتس" إلى أنه أخيراً ترددت في تل أبيب أصوات كثيرة تتمنى استمرار نظام بشار الأسد في دمشق، فكثيرون يخشون من نهاية هذا النظام، موضحة أن الصلوات تنطلق من قلوب الإسرائيليين في الخفاء كي يحفظ الرب سلامة النظام الحاكم بسوريا.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول إن النظام الحاكم في سوريا يعتمد على فكرة حكم الأقلية على الأغلبية القبلية، لافتة في النهاية إلى أن الإسرائيليين ينظرون للنظام الحاكم في دمشق من وجهة نظر مصالحهم، متحدين على أن الأسد الابن مثله مثل الأب محبوباً عندهم ويستحق بالفعل لقب "ملك إسرائيل".

رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق: إسرائيل تفضّل بقاء الأسد

دان حالوتس يقول إنّ إسرائيل تفضّل أن يبقى الأسد في السلطة خوفًا من سيطرة عناصر إسلاميّة متطرفة على سوريا،

هداس هروش11 ديسمبر 2013, 11:410دان حالوتس

في أمسية تبرُّع جرت في موسكو من أجل مستشفى إسرائيلي، قال رئيس الأركان الأسبق دان حالوتس إنّ إسرائيل تفضّل أن يصمد نظام الأسد خشية تولّي عناصر إسلاميّة متشدّدة السلطة في سوريا. وفق محلّلين، يُفهَم من كلامه أنّ إسرائيل لديها القدرة على إسقاط نظام الأسد، لكنها تُؤْثِر عدم فعل ذلك.

   قائد سابق للموساد يكتب عن ""رجل إسرائيل"" في دمشق

الأحد، 12 أيار 2013  12:03

- قال إفرايم هليفي، القائد السابق للمخابرات الإسرائيلية "موساد بين عامي 1998 و2002 " إن بلاده لا تعتبر البحث عن بديل للرئيس السوري، بشار الأسد، من بين أولوياتها، وإن كانت تظن أنه سيسقط في نهاية المطاف، مشيرا إلى أنها تعرف أمرا أساسيا حول أسرة الأسد، وهو تمكنها من الحفاظ على الهدوء في الجولان طوال 40 سنة.
وقال هليفي في مقاله الذي حمل عنوان "رجل إسرائيل في دمشق.. لماذا لا تريد القدس سقوط الأسد." إن تاريخ محاولات بناء السلام بين سوريا وإسرائيل يجب أن يؤخذ في الحسبان لدى محاولة فهم الموقف الإسرائيلي الحالي من نظام دمشق، مضيفا أن الهدف الاستراتيجي الأكبر لإسرائيلي في ما يتعلق بسوريا كان وجود سلام مستقر، وهو أمر بدلته الحرب الدائرة حاليا في سوريا.
وتابع هليفي قائلا، في المقال الذي نشرته "فورين أفيرز" الصادرة عن مركز أبحاث "مجلس العلاقات الخارجية" الأمريكي: "إسرائيل  ليس لها مصلحة في تسريع سقوط نظام الرئيس بشار الأسد."
وأضاف: "إسرائيل تعرف أمرا مهما حول أسرة الأسد، وهو أنها تمكنت طوال 40 سنة من حفظ شكل من أشكال الهدوء على الحدود، لطالما كان البلدان في حالة حرب.. لكن إسرائيل كانت على الدوام قادرة على الوثوق بحكومة حافظ وبشار الأسد من أجل تطبيق اتفاق فصل القوات الذي أقر عام 1974."

وأخيرا!الإرهابي الصهيوني عاموس جلعاد ( في أوائل اشتعال الثورة السورية): سقوط بشار الأسد سيؤدي إلى  كارثة تقضي على "تل ابيب":

- حذر الجنرال عاموس جلعاد - رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع "الصهيونية" - من أن سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد سيترتب عليه حدوث كارثة تقضي على "تل ابيب"، نتيجة لظهور إمبراطورية إسلامية في منطقة الشرق الأوسط بقيادة الإخوان المسلمين في مصر والأردن وسوريا.

ونقلت إذاعة الجيش "الصهيوني" "جالي تساهال" التصريحات التي أكد فيها الجنرال "الصهيوني" عاموس جلعاد أن "تل ابيب" ستواجه كارثة وستصبح مهددة دائمًا بالحرب مع الإخوان المسلمين في مصر وسوريا والأردن، إذا نجحت الثورة السورية في الإطاحة بنظام بشار الأسد، الذي يمثل وجوده مصلحة لـ"تل ابيب".

يبقى سؤال مُلِحّ: ألا يستطيع أدعياء الحضارة والإنسانية ..أن يوجدوا وسيلة أو إجراء يحمى ملايين السوريين من الموت بقصف المجرمين الجوي بالبراميل المتفجرة وغيرها ..أو إنقاذ المحاصرين والمشردين من الموت جوعا ومرضا وبردا ومنع هدم ما بقي من بيوت ومنشآت فيما تبقى من سوريا..؟!!

أم أنهم يريدون أن يتحول كل السوريين إلى يزيديين أو يهود أو نصارى ؟ حتى يهتموا بهم ويسارعوا إلى بناء التحالفات لحمايتهم؟