التأصيل الشرعي لمظاهرات سوريا

بسم الله الرحمن الرحيم

 الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه

 وبعد: فقد تسلَّط على مقاليد الحكم في بلاد الشام قبل نصف قرن تقريبًا طغمةٌ ظالمة فاجرة، لا تعتنق الإسلام ولا ترضى به مطلقًا! وقد أعلنوا ذلك صراحة، وبرهنوا عليه عمليًا، سواء في ممارساتهم أو تصريحاتهم، أو قوانينهم التي سنّوها، ولم يكتفوا بذلك حتى سفكوا دماء المسلمين في الشام، وهتكوا أعراضهم، ونهبوا أموالهم، واستعبدوهم، ودمَّروا ديارهم!!

 وبعد رضوخ وخضوع الشعب السوري كل تلك العقود؛ لحكم الطاغية الأب ثم الطاغية الابن؛ شاء الله العزيز القدير أن ينتفض هذا الشعب ويخرج في مظاهرات سلمية ليقف أمام الطاغية وجنوده ويقول لهم بجرأة وبصوت عال: الشعب السوري المسلم لا يريدكم، ولم يعد يحتمل ظلمكم وكفركم وطغيانكم، فارحلوا عن هذه الديار، لأنها ديار الإسلام ولا يحكمها إلا مسلم يؤمن بالله ويخشاه، يحكم بالقرآن ويعدل بين الرعية.

 وكانت المفاجأة أنَّ بعض شيوخ السلطان وعلى رأسهم البوطي استنفروا للهجوم على الشعب المنتفض فوصفوا رجاله بالحثالة الخوارج المأجورين، وطلبوا من باقي الشعب (الذين لم يخرجوا في المظاهرات) ألا يخرجوا لأنَّ ذلك لا يجوز شرعًا!! ...زعموا...

 فأقول مستعينًا بالله العزيز الجبار:

1ـً إنَّ الخروج على الحاكم في الشريعة الإسلامية: يكون بحمل السلاح وقتال الخليفة أو الأمير أو السلطان المسلم الذي عُقدت له البيعة.

 وما يحدث اليوم في سورية ليس من ذلك القبيل! فلا الناس حملوا السلاح ولا أعلنوا القتال، وإنما خرجوا يمشون في الطرقات يطالبون الحاكم بحقهم في الحرية ويطلبون منه التنحي عن الحكم!

 ثم إن الطاغية السوري لم يُبايَع شرعيًا! وإنما تسلط على الحكم واغتصبه، وليس هو بخليفة ولا أمير للمؤمنين! وإنما هو عدو للدين ومحارب له ولأهله.

2ـً إنَّ الخروج على الحاكم المسلم يجوز إذا طغى وبغى وعمَّ ظلمه وفجوره، وأكبر دليل هو خروج كبار علماء التابعين من الفقهاء والقراء، في العراق على الحَجَّاج بن يوسف الثقفي، وذلك بمباركة الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه، وكان التابعون تحت إمرة عبد الرحمن بن الأشعث، وفيهم الحسن البصري، وسعيد بن جبير، وأقرانهم...رحمهم الله.

 فكيف بالحاكم الكافر الزنديق! عدو الإسلام، الذي يُظهِرُ جنودَه وأتباعه في إعلامه الساقط (الإذاعة والتلفزة) ليجاهروا بأنه لا دين لهم إلا البعث ولا ربَّ لهم إلا الطاغية الأسد!!! ويضعون صورته على الأرض ويرغمون الناس على السجود لها من دون الله!! إلى غير ذلك من الأعمال الشنيعة المعادية للإسلام وأهله والتي فيها عين المحادّة لله ولرسوله!!

 إن الخروج على مثل هذا الطاغية واجب شرعي بأمر من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي أمرنا: ((أن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم من الله فيه برهان))[متفق عليه]

 ومع ذلك فإنَّ ما يحدث اليوم إنما هو مظاهرات سلمية تطالب بالحرية، وليس خروجًا مسلحًا ولا حربًا ولا قتالاً. وهذا أضعف الإيمان. والمتظاهرون يسيرون تحت راية الإسلام، ويرجون وجه الله، ويصدحون بالتكبير والتهليل، وليسوا خاضعين لأي حزب أو جهة مجهولة، ومقاصدهم مشروعة. والتظاهر لفضح الحاكم الظالم _ وإظهار كفره وبيان عيوبه وفساده، من تكميم للأفمام، وسحق للحريات بالقتل والسجن، ونهب لأموال الشعب والبلد، وغير ذلك من فظائعه_ له أصل في الشريعة.

 فعن أبي هريرة رضي الله عنه: ((أنَّ رجلاً أتى النبي صلى الله عليه و سلم فشكا إليه جاره فقال: يا رسول الله إن جاري يؤذيني فقال: أخرج متاعك فضعه على الطريق؛ فأخرج متاعه فوضعه على الطريق، فجعل كلُّ مَنْ مرَّ عليه قال: ما شأنك؟ قال : إني شكوت جاري إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرني أن أُخرِج متاعي فأضعه على الطريق، فجعلوا يقولون : اللهم العَنْهُ، اللهم اخزِه؛ قال : فبلغ ذلك الرجل فأتاه فقال : ارجع فو الله لا أؤذيك أبدًا))([1])

 والدليل على أنَّ الخروج في هذه المظاهرات جائز ومستحب ما يلي:

 1ـ قال الله تعالى: {ولا تَرْكَنُوا إلى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وما لكم مِنْ دُونِ الله مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ}[هود:113]

 2ـ وقال تعالى:{ولَمَنِ انْتَصَرَ بعد ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ ما عَلَيهِم مِنْ سَبِيل}[الشورى:41]

 3ـ وقال جل جلاله:{والَّذِينَ هَاجَرُوا في الله مِنْ بعد ما ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُم في الدُّنيا حَسَنَةً ولأَجْرُ الآخِرَةِ أكبَرُ لو كانُوا يَعْلَمُونَ}[النحل:41]

 4ـ وقال عزَّ من قائل:{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وإنَّ الله على نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ}[الحج:39]

 5ـ وقال تعالى:{إلا الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وذَكَرُوا الله كَثِيرًا وانتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا وسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ}[الشعراء:227]

 6ـ وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إذا رأيت أمتي تهاب الظالم أن تقول له: أنت ظالم فقد تُوُدِّعَ منهم))([2]).

وفي رواية: ((أحبُّ الأديان إلى الله الحنيفية السمحة فإذا رأيت أمتي لا يقولون للظالم أنت ظالم فقد تُوُدِّعَ منهم))

 قال الإمام أحمد والمعنى في هذا: أنهم إذا خافوا على أنفسهم من هذا القول فتركوه كانوا مما هو أشد منه وأعظم _من القول والعمل _ أخوف؛ وكانوا إلى أن يَدَعوا جهادَ المشركين خوفًا على أنفسهم وأموالهم أقرب، و إذا صاروا كذلك فقد تُودِّع منهم واستوى وجودهم و عدمهم.([3])

 7ـ وقال صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ الله عَزَّ وجَلَّ، لا يُعَذِّبُ العَامَّةَ بعمل الخاصَّة، حتى يَرَوُا المنكَرَ بين ظَهْرَانَيهِم، وهم قَادِرُونَ على أَنْ يُنْكِرُوهُ، ولا يُنْكِرُوهُ، فإذا فَعَلُوا ذلك عَذَّبَ الله الخاصَّة والعامَّة))([4]).

 8ـ وقال عليه الصلاة والسلام : ((إنَّ مِنْ أعظم الجهاد كلمة عَدلٍ (حقٍ) عِندَ سُلطانٍ جَائرٍ))([5])

 9ـ وقال: ((أَلاَ إِنَّ لِكلِّ غَادرٍ لِواءً يَومَ القِيامة بقدر غَدْرَتهِ، أَلاَ وأَكبرُ الغَدرِ غَدرُ أَميرِ عَامةٍ، لاَ يَمنعنَّ رَجلاً مَهابةُ النَّاسِ أَنْ يَتكلمَ بِالحقِّ إِذَا عَلمهُ، أَلاَ إِنَّ أَفضلَ الجِهادِ كَلمةُ حَقٍّ عِندَ سُلطانٍ جَائرٍ))([6])

 إذن فالخروج في المظاهرات لقول الحق في وجه الظالم هو من أعظم الجهاد، وهو أمرٌ مطلوب شرعًا، والتقاعس عنه يوجب غضب الله وعذابه، كما ورد في الأحاديث السابقة. ليس ذلك فحسب بل إنَّ الذي يخرج في تلك المظاهرات فيصاب بأذى أو يُقتل فإن أجره عند الله عظيم:

 قال صلى الله عليه وسلم: ((سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب، ورجل قام إلى إمامٍ جائر فأمره ونهاه فقتله))([7])

 وقال عليه الصلاة والسلام: ((من قتل دون مظلمته فهو شهيد))([8])

 وقال: ((من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد))([9])

 أي من قُتل وهو يدافع عن حقه، ويجابه من ظلمه، فهو عند الله شهيد.

 وجهرُ المتظاهرين بكلام فيه فضحٌ للطاغية الظالم القاتل؛ أو ما يُسمى بالهتافات، هي أمور مطلوبة وشرعية، أجازها الله تعالى في محكم كتابه فقال:{لا يُحِبُّ الله الجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ القَولِ إلا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ الله سَمِيعًا عَلِيمًا}[النساء:148]

 كل ما سبق من الآيات والأحاديث الشريفة يدل على جواز واستحباب ووجوب الخروج في المظاهرات لفضح الظَلَمة والتنديد بهم ورفضهم، ومما يزيد في حتمية وجوب الخروج في تلك المظاهرات: هو أنَّ الذين لا يخرجون ويركنون إلى فرشهم يتسببون في إضعاف إخوانهم المتظاهرين، ويقللون عددهم، مما يساعد جنود الطاغية على الفتك بهم! ولو أنَّهم خرجوا معهم لكثَّروا سوادهم، وأعانوهم، فيصعب على جنود الطاغية النيلُ منهم بسهولة، ويدرك الطاغية المجرم كبر حجم الشعب الكاره له، والرافض لحكمه، فيدخل الرعب إلى قلبه...

فكيف بهم والمتظاهرون يستنصرونهم ويطلبون منهم أن يفزعوا لهم؟! فلا يجوز لهم أن يخذلوهم، وكل واحد يجب عليه أن ينصرهم بما يستطيع، إما بخروجه بنفسه، أو بإخراج أبنائه، أو عماله، أو بمشاركته في الهتافات، أو بمراقبة الطريق، أو بالتحذير والتخطيط، أو بالمال.

 فالقاعدة تقول: (الميسور لا يَسْقط بالمعسور)

 يقول الله تعالى: {وإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ في الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ}[الأنفال:72]

أي: طلبوا أن تنصروهم لأجل الدِّين، وجب نصرهم، فذلك فرض عليكم فلا تخذلوهم، لأن نصرهم هو من الولاية للدين ونصره. وذلك واجب عليهم سواء استنصرهم الناس أم لم يستنصروهم!

 فإنا لله وإنا إليه راجعون، على ما حل بالخَلْق في تركهم إخوانهم العُزَّل يواجهون جنود الطاغية المسلحين؛ مع ما هم عليه من القدرة والعدد والقوة والجلد.

 وقال عليه الصلاة والسلام: ((انصر أخاك ظالماً أو مظلومًا. قالوا: يا رسول الله، هذا ننصره مظلومًا، فكيف ننصره ظالماً؟! قال: تمنعه من الظلم))([10]).

 وقال: ((المسلم أخو المسلم لا يظلمه، ولا يُسْلِمُه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة))([11])

 وقال عليه الصلاة والسلام: ((من أُذِلَّ عنده مؤمن فلم ينصره وهو قادر على أن ينصره أذلَّه الله على رءوس الخلائق يوم القيامة))([12]).

 وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ((ما من امرئ يخذل امرءًا مسلمًا في موضع تُنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته؛ وما من امرئ ينصر مسلمًا في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في مواطن يحب نصرته))([13])

 إذن فالخروج في المظاهرات جائزٌ وشرعيٌ وقد بلغ رتبة الوجوب .والذين يفتون الناس بكراهية الخروج أو حرمته، إنما هم ينعقون بما يريده الطاغية منهم! وليس لهم أي دليل صحيح من الشرع، وهم يلبِّسون على الناس ببعض النصوص التي هي في الحقيقة حجَّة عليهم لا لهم!

 فمن ذلك استشهاد البوطي بحديث (من قاتل تحت راية عِمِّيَّة، فمات فميتته جاهلية)

 وهذا استدلال فاسد: أولاً؛ لأنَّ المتظاهرين لا يُقاتلون ولا يحملون السلاح أصلاً.

ثانيًا؛ المتظاهرون لم يخرجوا تحت راية عِمِّيَّة([14])، وإنما رايتهم إسلامية.

ثالثًا؛ إن نص الحديث مجتزأ ومسلوخ من سياقه الأصلي!! فنص الحديث هو: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ خرج مِن الطَّاعَة وفارق الجماعة فمات مات مِيتة جاهلية، ومَنْ قاتل تحت رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ، يَغضَبُ لِعَصَبَةٍ، أو يَدْعُو إلى عَصبَةٍ، أو يَنصُرُ عَصَبَة، فَقُتِلَ فَقِتْلَةٌ جَاهِليَّةٌ، ومَن خرج على أُمَّتي يَضرِبُ بَرَّهَا وفَاجِرَها، لا يَتَحَاشى مِنْ مؤمِنها، ولا يَفي بِعَهدِ ذِي عَهدِها، فَلَيْسَ مِني، وَلَسْتُ منه))([15]).

 إذن فالحديث حجَّة على البوطي، لأن رسول الله يقول من خرج من الطاعة، والمتظاهرون لم يخرجوا من طاعة الحاكم المسلم، وإنما خرجوا من طاعة من يأمرهم بالمعصية والكفر! وهم لا يدعون لأحد بعينه ولا إلى جماعة بعينها، وإنما يدعون إلى: لا إله إلا الله. ولا معبود سواه!!! أي لا خضوع لأحد سواه.

 ثم قرَّر رسول الله أنَّ الذي يخرج على الأمَّة المسلمة فيضرب رقابها، ولا يتحاشى مؤمنها، ولا يفي بعهده لها، بأنه ليس منه وهو بريء منه. وهذا ما فعله طاغية الشام بأهلها. لذلك فالحديث حجّة على الطاغية البوطي والطاغية الأسد.

 وقد صدق فيه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم! فعن خباب بن الأرت رضي الله عنه قال: ((كنا قعودًا على باب النبي صلى الله عليه وسلم فخرج علينا فقال: اسمعوا. قلنا: قد سمعنا. قال: اسمعوا. قلنا: قد سمعنا- مرتين أو ثلاثًا- قال: إنه سيكون بعدي أمراء من دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس منى ولست منه، وليس يرد عليَّ الحوض؛ ومن لم يدخل عليهم ولم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه وسيرد عليَّ الحوض))([16]).

 وقال عليه الصلاة والسلام: ((من مشى مع ظالم ليعينه وهو يعلم أنه ظالم فقد خرج من الإسلام))([17])

 وقال : ((من أعان ظالماً بباطل ليدحض بباطله حقاً فقد برئ من ذمة الله))([18])

وقال عليه الصلاة والسلام: ((من مشى مع ظالم ينصره، فقد أجرم، يقول الله تعالى:{إِنَّا مِنَ المجرمين مُنْتَقِمُونَ}))([19])

وحسبنا الله ونِعم الوكيل؛ ولله الأمر من قبل ومن بعد، ولَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بعد حين.

                

[1] ـ حديث صحيح: رواه الحاكم.

[2] ـ رواه أحمد، والبزار، وابن أبي الدنيا في كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والطبراني، وابن عَدي، والحاكم ، والبيهقي.وصححه الذهبي.

[3] ـ روى ذلك عنه البيهقي في شعب الإيمان.

[4] ـ رواه أحمد وهو حديث حسن.

[5] ـ حديث صحيح: رواه أحمد، والترمذي، وابن ماجه، البيهقي، والطبراني...

[6] ـ حديث حسن: رواه أحمد، والترمذي، والحاكم، والبيهقي.

[7] ـ حديث حسن: رواه الحاكم، والخطيب البغدادي، والضياء المقدسي.

[8] ـ حديث صحيح: رواح أحمد، والنسائي.

[9] ـ حديث صحيح متواتر: روى أوله البخاري ومسلم؛ ورواه عبد الرزاق، وأحمد، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وغيرهم.

[10] ـ رواه البخاري، ومسلم.

[11] ـ رواه البخاري، ومسلم.

[12] ـ رواه أحمد، والطبراني.

[13] ـ رواه أحمد، وأبو داود.

[14] ـ والعِمِّيَّة: بكسر العين وضمِّها، مشددة الميم والياء : الضلالة.

[15] ـ رواه مسلم، والنسائي.

[16] ـ رواه النسائي، والبيهقي، وابن حبان .

[17] ـ رواه البخاري في التاريخ الكبير، والبيهقي، وأبو نعيم.

[18] ـ رواه البيهقي، والطبراني، والحاكم. وهذا الحديث يشهد للذي قبله ويعضده.

[19] ـ رواه ابن جرير الطبري بإسناده ، ونقله عنه ابن كثي في تفسيره.