يا أهل سوريا "انتبهوا فالأمر جلل"

يا أهل سوريا

"انتبهوا فالأمر جلل"

أخو الشهيد

ورد الخبر التالي :

وفاة 6 ايرانيين في حادث سير على طريق حلب دمشق

لقي 6 أشخاص ايرانيين مصرعهم صباح يوم السبت، في حادث انقلاب الحافلة المتوجهة بهم إلى دمشق، والتي كانت تقل 53 راكبا، عدا عن السائق ومعاونه، ومرافق لهما.

وقال السائق الإيراني مجيد داوود أبادي لسيريانيوز انه "في تمام الساعة الـ8:30 صباحا، وعند جسر البرقوم، على طريق حلب –دمشق، ونتيجة الأمطار المنهمرة، أحسست بفقداني السيطرة على الحافلة التي بدأت بالانزلاق، وكانت سرعتي حينها 60كم/سا، مما أدى لتدهور الحافلة وانقلابها".

بدوره,أوضح شاهد عيان طلب عدم ذكر اسمه أنه "تم إسعاف 22 مصابا إلى مشفى الجامعة، و22 آخرين إلى مشفى الرازي بحلب، و12 مصاب إلى المشفى الوطني بادلب".

لقد تكررت حوادث الباصات التي تقل إيرانيين في سوريا ، وفي كل مرة يرد خبر حادث نسمع عن وجود باصات خاصة بهم والباصات تحمل أعداداً كبيرة كما في الخبر (53 ) إيرانياً ماذا يعني ذلك ؟

الأمر ليس مصادفة ، بل إن السنوات الأخيرة شهدت تغلغلاً كبيراً لفئات إيرانية معينة " طائفية " في سوريا ، وبالرغم من إعلان النظام دائماً عن صفته العلمانية ، نجده في المقابل يغض الطرف عن النشاطات الإيرانية الدينية المشبوهة داخل سوريا ، بل تم إعطاء الإيرانيين مساحة كبيرة من الحرية في كل شيء ، وكأن النظام يناقض نفسه ، ففي الوقت الذي يضطهد فيه أبناء الطائفة السنية بكل ما أوتي من قوة وهي التي تشكل أغلبية السكان السوريين ، نجده يسمح للطائفة الشيعية في سوريا بكل النشاطات التي تعد من " المحرمات " بالنسبة لأهل السنة .

كما قد تواردت الأنباء عن نشر عناصر مسلحة من الحرس الثوري الإيراني في الأحياء المدنية بأسلحتهم في المدن السورية للمساعدة في أي تحرك قد يصدر عن الشباب السوري ضمن موجة الاحتجاجات التي تجتاح العالم العربي والتي قد تقض مضجع بشار الأسد بين ليلة وضحاها .

وهاهي السفن الحربية الإيرانية " تعربد " في الساحل السوري نهاراً جهاراً .

والسؤال الذي يطرح نفسه : هل باع " بشار الأسد " سوريا للإيرانيين ؟

بيع الأوطان لدى " آل أسد " صفة ورائية مشتركة مارسها الأب " حافظ "  وتبعه الإبن " بشار " من بعده ، فمن الذي يضعف الروحة الوطنية لدى الشعب ؟ ومَن الذي يوهن روح الأمة القومية بموالاته للذين حاربوا هذه الروح ؟

المطلوب من الشعب السوري صحوة وإفاقة من سباتٍ طال أمده قبل أن لا ينفع الندم ، وقبل أن يأتي الطاغية على ما بقي من مقدرات الأمة .

أخو الشهيد " صاحب أول يافطة " إرحل فليس لك بيننا مقام "