الرئيس الفاشل سيحول مصر إلى دولة فاشلة!!

عبد الله خليل شبيب

هل [ مسخ] الموساديون مصر؟!

10 [مافيات موسادية] تسوق مصر إلى الدمار!!

حساب حكم السي سي خلال 100يوم تراجع في كل شيء!

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

في بلاد البشر ..إذا ارتكب المسؤول خطأ حوسب ..وقد يفقد منصبه!

..أما في بلادنا .. فمن قتل الآلاف واعتدى على حريات الناس ..وشطب خيار الشعب بالسلاح واغتصب الحكم [ بالعافية] وبتخطيط وترتيب الأعداء التاريخيين لمصر وللعرب والمسلمين [ اليهود والصليبييين!]... يصبح رئيسا .. والذي قتل مئات الآلاف – منهم عشرات الآلاف تحت التعذيب والتجويع والحصار ..إلخ.. يعاد انتخابه رئيسا ..وأمثال هذا وذاك . يجدون أنصارا ومصفقين ومؤيدين ..!

بينما لو كانت – حتى حادثة وفاة واحدة حصلت عند الأوروبيين مثلا ..وثبت تقصير السلطات في حماية الضحية ..أو ملاحقة القاتل .. تزعزعت الحكومة وربما سقطت..

.. ومصيبة العالم العربي أن أكثر إقطاره يسود فيها توتر بين حاكم ومحكوم..! وينظر الناس للسلطة نظرة ارتياب أو عداء ..حتى إن البعض يخوف أولاده بالشرطي أوالجندي !!

 وليس من مجرد الصدف أن تسود معظم المنطقة أنظمة قمعية بوليسية مخابراتية .. فذلك مخطط قديم ..تلا - وربما سبق- مؤامرة تقويض الخلافة الإسلامية ..ووراثة تركتها ..ثم تمزيق تلكم التركة [ سايكس بيكو] وغيرها- فقد تم اتفاق سايكس بيكو قبل سقوط الخلافة العثمانية ..بعد أن نخرها التآمر والفساد ..والحروب الاستنزافية ... والتخلف ..فنحجت المؤامرة اليهودية-الصليبية المشتركة في هدمها ..وبدأ عهد الاستعمار الممزِّق [ فرق تسد] .. في التمهيد لإقامة الدولة اليهودية –والتي كانت حلما أوروبيا من قبل – من زمن نابليون – وربما قبله .. –كما رسموا لإيجاد جسم غريب[إسفين] يفصل العرب والمسلمين في آسيا عن بقيتهم في إفريقيا ..وانتهت عبقرية الصليبيين .. إلى أن يكون الجسم من غيرهم..حتى يكون القتل والقتال بين عنصرين يعتبرونهما عدوين ..ويكون الربح في النهاية لهم..-ويظلوا وافرين سالمين ( لتقوم الساعة والروم أكثر الناس – كما يقول الحديث الصحيح! الذي رواه مسلم عن المستورد القرشي) فهم يوظفون الدولة اليهودية للإفساد وحراسة الفساد والاستبداد ونظمه ..ويكافئونها بالحماية والرعاية والدعم الكامل المطلق .. ضد أية قيمة إنسانية أو أخلاقية – إذا كانت تنغص على الكيان الغريب الشاذ..الذي قام على باطل ..ولا يدوم إلا على باطل ..وحين يحق الحق ويبطل الباطل لا بد من زوال ذلك الكيان الغريب المطصنع ..المركب - خطأ في غير مكانه!-

 وهكذا رأينا معظم جيوش العرب تقاتل شعوبها ..- ونادرا ما رأيناها تقاتل الأعداء ..أما بالنسبة لليهود ..فحروبها تمثيليات تنتهي بهزائم - متعمدة أمام اليهود لتقوية روحهم المعنوية ..ولأن المقاومة – والإسلامية خاصة-.. خرجت على هذا[العرف الموسادي]..وحاربت بجد وبسالة ..[ فبهدلت وكشفت] أقوى جيش ..والأخلاقي ..ومرغت بالتراب أنوف [ أكفأ كتائبه وفرقه] مما كشف أيضا من يخافون منه وينهزمون أمامه – ولو تمثيلاً! وهذا من أهم ما جعلهم يصرون على القضاء على المقاومة الحرة ..وتجريدها من سلاحها ..أو لا إعمار ..ويبقى من تهدمت بيوتهم في العراء .. خصوصا في الشتاء – وهو قريب ..!

 أن مسؤولية كل شيء تقع على الاحتلال ..لأنه لم يزل ..حيث يحاصر غزة ويأمر بحصارها ..فحولها إلى سجن كبير جعل بعض سكانها يفرون من أنفاق صعبة ..ويحاولون الهجرة إلى أوروبا ..منفقين كل [تحويشتهم] ثم تبتلعهم البحار ..ومسؤولية اليهود عن مصائبهم..مسؤولية أولى ومباشرة .. ثم يليهم تجار الموت وسماسرته – أيا كانوا وأينما كانوا – فلا بد أن يعاقبوا ..وخصوصا الذين أغرقوا القوارب عمدا ..وثبت أنهم ضربوا الغرقي قبل إغراقهم.. –من عصابات و[مافيات تجار الموت البحري]!! الذين يرشون الضباط المصريين حتى يتغافلوا عن جرائمهم !..وإلا كان بإمكان القوات البحرية وخفر السواحل أن تمنع تلك الجرائم قبل بدئها!..ولا بد من تحقيق دقيق شامل يضع كلاّ ًأمام مسؤوليته ..لينال كل مجرم ومتهاون جزاءه المناسب ..,لكيلا تضيع مزيد من دماء الأبرياء المساكين هدرا !!

.. وتثور حروب من الجيوش المدججة – لا ضد الأعداء ولكن ضد شعوبها – في سوريا ومصر والعراق واليمن وليبيا ..إلخ والحبل على الجرار – حين يخاف الصهاينة من تحرر شعب ..أو يأتي دوره لتخريب البلاد وتضييع مواردها وأموالها وتمزيق نسيجها الاجتماعي ..- أو حين يأتي وقت التمهيد لتجزئة المجزأ وتقسيم المقسم – كما خططوا – تشعل الصهيونية [ فتائل الصراع الجاهزة من قبل والمعدة ].. فيكون مثل ما هو كائن في الأوطان المذكورة ..!

 والأنكى من ذلك ..أن نرى مثلا الجيش السوري .. يضرب مدنه بعنف ..ويضرب مواطنيه الذين حرروا بعض بقايا الجولان من طغيان العملاء .. ويتجنبون ضرب المناطق المحتلة!

..وكذلك [ عبد الموساد السي سي ].. يتحالف مع اليهود ضد الفلسطينيين ..ويتدخل في ليبييا .. ويوجه جيشه غربا بدلا من أن يوجهه شرقا – بالتعاون مع بعض أحط عملاء الموساد ..!

مما يؤكد يهوديته التي كشفها خبراء عسكريون أمريكان متقاعدون!

.. فهل هؤلاء عرب مسلمون؟ ..في ذلك شك كبير!!

مصر تحكمها 10 مافيات موسادية!:

 لقد قلب عملاء الموساد والسي آي إيه من العسكر وأعوانهم ..الحكم الشعبي الشرعي المنتخب .. بحجج كثيرة .. وعمل الموساد لتولية وكيلها [ الناجي الوحيد ] من الطائرة المصرية التي قتل فيها 52 ضابطا مصريا بصاروخ أمريكي – بعد أن أنهوا تدريبهم في الولايات المتحدة ..وما تخلف إلا السي سي ابن مليكة - عمدا .. ليُعِدوه لمثل هذا اليوم ..

..ولم يفتح الخائن مبارك أي تحقيق في الموضوع ..وضاعت دماء ثلة من أكفأ ضباط مصر – هدرا ..ولم يوجه اللوم للمسؤولين ..لماذا يركب أكثرمن 6 ضباط كبار في رحلة واحدة ؟؟..لعل مصر حينما تتعافي ويحكمها أبناؤها [ لا أعداؤها] ..تحقق في هذا الأمر !

..المهم أن معظم المشكلات التي كان يعاني منها الناس أيام مرسي .. ومعظمها كانت – آنذاك- مفتعلة عمدا !..وانتقم الله من السي سي .. فبرزت المشكلات أشد ضراوة – وبشكل طبيعي .. لأن حكم الفساد والاستبداد – لا يراعي مصلحة الشعب ولا مخافة الله ..ومستعد لتدمير مصر كلها ..في سبيل مصالحه الشخصية ..كما تفعل المافيات المتحكمة في مصر –المتولية تخريبها – من جميع النواحي !:.

..ومن المافيات الهدامة المقصودة :

1=أولها بعض الضباط الخونة المرتبطين بالسي آيس إيه وبالموساد ..والعاملين على الإثراء على حساب الشعب والوطن! فلم يكفهم أن الجيش المصري [ ترهل] وتحولت مصانعه الحربية إلى صناعات مدنية – حتى المخابز – وكل شيء مربح ,,.وأصبح الضباط [ رجال بزنس]لا صلاحية فيهم للحرب ..وكون البعض الملاييين ..! فالجيش يسيطر على نحو نصف الاقتصاد المصري !!

نقول : لم يكفهم ذلك .. بل [ لهفوا المليارات =الرشوات والمكافآت التي انهالت عليهم صبيحة الانقلاب] فلم يستفد منها الشعب شيئا بل زاد بؤسا وجوعا..وذهبت الأموال- إضافة للسرقات الروتينية والممكنة ..ومصادرات أموال بعض المعتقلين والمؤسسات المحاربة ..وصبت كلها في[ جيوب وحسابات الضباط [ الأخرار]]!!

2-..والمافيا الثانية ..جهاز الشرطة والمباحث وتوابعهم..وقد سبق أن أكدنا أن معظم كبار ضباطه موظفون لدى الموساد ..وفي أعناق كثير منهم أرواح قتلت ظلما – وغالبا – تحت التعذيب ..ولذلك [ فرموا وحرقوا وثائق الأمن المركزي ] خلال فوضى ثورة يناير وما تلاها !!..وقد أكدت قولنا مصادر يهودية ..قالت : إننا نعتمد كثيرا على [ لواءاتنا] في الداخلية المصرية !!

3-..أما المافيا الثالثة : فهي ..أجهزة الإعلام التي اعترف بعض عتاتها- مؤخرا بأنها تسير حسب التوجيهات الصهيونية !..وقد كان ذلك واضحا جدا أيام العدوان الأخير على غزة ..حيث كان إعلام الانقلاب ضد فلسطين ..,متعاطفا مع اليهود ..بل كثير من[ كلابه ] كان محرضا لليهود ومشجعا لهم على قتل الأطفال والنساء الفلسطينيين!..وبالطبع فهو ينطق بلسان الانقلابيين الموساديين ..و[يلمعهم] ما استطاع!!..وهوعلى كل فقد مصداقيته ومهنيته ..نهائيا لممارساته الأخيرة البعيدة جدا عن كل مصداقية ومهنية وشرف ..ومعقول!!

4-..والمافيا الرابعة = القضاء الممسوخ! – أو معظمه .. بقيادة جواسيس موساديين وعملاء أمريكيين أمثال الزند ..وعبدالمجيد محمود وتهاني الجبالي ..والقاضي الشقي ][ الحشاش] الذي حكم 529 مجاهدا ..بالإعدام خلال أقل من ساعة !!

..وتبدو – في أحكامهم القاسية القرقوشية- الروح الانقلابية ..ومعاداة الحرية والشعب والإسلام [ والأهم :الحقد الموسادي]

5-.. والمافيا الخامسة ..وهي فلول مبارك وحزبه[الوثني] ولا يجمعم إلا مكاسب حرام حققوها في عهد [الكنز الاستراتيجي الأول]..ويريدون استئناف نهب الشعب ..ولذا سيدخلون الانتخابات ..وسيزاحمون على المناصب والمكاسب ..[ ومواقع أكل الكتف ..والنهب والتهليب..إلخ!!]

6-مافيا رجال المال والأعمال كساويرس وأحمد عز وأحمد حسين-مجرم إهداء الغاز لدولة العصابات اليهودية [ وعادت مصر تشتري من اليهود غازا بعدة أضعاف ما وهبه لها هذا الكلب وحسني الخائن الذي يجب أن يحاكم بتهمة الخيانة العظمى كالسيسي وانقلابيي الموساد والسي آي إيه] ! ..وهؤلاء هم حلفاء كل لص وفاسد ونهاب .. ويتناغم معظمهم مع كل فساد واستبداد ..إلا من رحم الله !!

7- المافيات الدينية !: كالكنيسة القبطية برئاسة المشبوه [ تواضروس- خلع الله ضرسه وأزهق نفسه!] والتي لها صلات خارجية مشبوهة ضد الوطن والمواطن –حتى القبطي ! - ..وربما يكافؤه السيسي – إن استمر عهده – ولن يستمر بإذن الله- .. فيعطيه 3محافظات يقيم عليها الدولة الصليبية القبطية ..ومعهم صليبيون حاقدون آخرون [ فهذا مخطط تفتيتي صهيوني أمريكي صليبي مرسوم ينتوي السي سي تنفيذه]..وفي ذيل هؤلاء بعض من يتزيا بزي ومنصب العلماء ..كالمفتري علي جمعة..والمفتي الحالي الذي أفتى بحل الربا ..بأمر [ سي سي ] ..ولن ينفعه شيئا حين يقرن معه بالأغلال في النار ..وشيوخ الأزهر والأوقاف الذين رقصواعلى نغم االفتوى المنحرفة ..وساهموا بمبلغ[650 مليون جنيه] من صندوق العاملين في الأزهر والأوقاف ..فأدخلوا جميع المشايخ منتسبي تلك الصناديق في مباءة الإثم ولعنة الربا وحرب الله ورسوله ..! 8-:مافيات البلطجية بقيت مافيات [البلطجية] .. ويقدر عددهم في مصر ب[300ألف بلطجي]!..وكثير منهم مرتكب جنايات عدة ..يعني أن معظمهم يستحق الإعدام أو السجن المؤبد ..! هؤلاء كانوا من أهم المفسدين أيام حكم مرسي ..وحرقوا كثيرا من مقرات الحزب الحاتكم وشعب الإخوان!! ..وقتلوا من الإخوان عددا ورأيناهم يحرقون واحدا ويلقونه في القمامة .. !! – فأين قضاء الانقلاب [ ونياباته] عن هؤلاء؟!

.. ولم يحاسب أحد ! كل أؤلئك المجرمين – وأمثالهم- لا يحاكمون..بينما يحكم على الطبيب العالم المصلح ( الدكتور محمد بديع) وبعض إخوانه بالمؤبد ..لأنهم شكوا في احد العناصر – خلال اعتصام رابعة وحققوا معه ! ..وكان فعلا عنصر مخابرات وتجسس وإفساد !!!

9-.. وكذا يمكن أن نعد [ لقطاء التعذيب] مافيا تاسعة ..أو نلحقهم بمافيا الداخلية ..ومجرميها من لواءات الموساد!!

10-.. بقيت مافيات المنحرفين والحاقدين ممن يسمون الليبراليين واليساريين – إلا القليل- ..والآحزاب الشاذة ..كحزب [الزور المسمى حزب النور!]..وأمثاله من المنافقين والعابثين بالمباديء ! وحزب الوفد وحزب الدستور ..إلخ وغيرها من الأحزاب الضالة المضلة !! السائرة في فلك الظلم والباطل والقمع الموسادي الانقلابي!

..( ولما رأى المؤمنون الأحزاب ..قالوا: هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله ..وما زادهم إلا إيمانا وتسليما)

كيف الخلاص؟!:

.. فمتى وكيف [ تتحرر وتتخلص] مصر من كل تلك المافيات المجرمة الخائنة المعادية للشعب وللحريات ..ولكل دين حق وخلق وضمير وإنسانية ..لأنها عبدت الرشوات واستمرأت طعم الدماء والأموال الحرام ..والخيانة لله وللسشعب .. وتعلم أن جزاءها التطهير الكامل !!

فمى يمكن ذلك ..إذا كانت تملك كل إمكانات القمع والترغيب والترهيب ..وقلة الدين وانعدام الضمير ..ولا تؤمن بالآخرة ..ولا تحسب لها حسابا!!

 وهكذا فإن المظاهرات والاعتصامات لا تجدي مع أمثال هؤلاء .. فلسنا في أوروبا !..

..,كذلك الفئات المقاومة .. تخطيء بتعمدها لأفراد الجيش والشرطة المأمورين..ويجب أن تخرج حركة ..تتعمد فقط القيادات الخائنة ..وتخاطب الأنفار كمواطنين وشركاء في [ الغلب والقمع]!.. وتجذبهم إلى صفها .. عسى أن يكون هنالك من صغار الضباط والأنفار من يثور على المستغلين لدمائهم..الخائنين لشعبهم ووطنهم.. ويسحبون البساط من تحت [ الموساد وعملائه] ويتصرفون بسرعة وثورية حازمة صارمة!.. فيقضون على كل رؤوس الفتنة ..وكل من يشتبه به أن يقف ضد الشعب وعقبة في طريق تحرره ..ويحكمون حكما عسكريا قاسيا بضعة أشهر ؟؟حتى ينظفوا مصر من سائر النفايات = المافيات ] التي ذكرنا .. ويستعيدوا منهم كل ما نهبوه ..فتنهض مصر ويشبع شعبها ويتحرر!!

.. لا سبيل إلا ذلك ما دامت القوة او السلاح في أيدي فاسدين مجرمين قمعيين .. في مواجهة شعب أعزل .. لا يملك إلا التظاهر والهتاف!!

.. ولن يحرر التظاهر والهتاف أحدا ..ولو استمر مائة عام !!..إلا إذا انتقلوا إلى اوروبا ..أو أصبح المصريون كالأوروبيين !!..وكلاهما مستحيل!!

فشل السي سي فشلا ذريعا!! ونتوقع له نهاية بشعة جداً!!:

لقد مضى على [ تسلط السيسي على رقاب المصريين] ..أكثر من ماتة يوم- أو 4 شهور ..وكانت نتائح حكمه فشلا ذريعا ومتواصلا في كافة النواحي ..فانقطاع الكهرباء المزمن والطويل حتى تعطلت القطارات والمصالح.. وارتفاع الأسعار ارتفاعا جنونيا ..ورفع أسعار المحروقات بالرغم من الاحتجاجات والرفض الشعبي ..وزيادة نسبة الفقر والجوع والبطالة والجريمة والقمع وقانون التظاهر وأمثاله..إلخ ..واختلال الأمن ..كلها أسوأ بكثير جدا من عهد مرسي ..هذا عدا عن كبت الحريات ..وسجن عشرات الآلاف والأحكام [القاراقوشية ] على كثير من المواطنين الأحرار لمدد طويلة لاتتناسب مع التهم..وتلفيق عشرات التهم ..لكل من هب ودب !,,ومن أوقعه سوء حظه –ولو بالصدفة في أيدي [ جلاوزة موساد الشرطة]..إلخ

... بحيث يبدو عهد مرسي جنة وارفة ورحمة وسلاما ..بالنسبة ل[جحيم السي سي!]..

هذا عدا عن المشروع العبثي الفاشل عن قناة السويس ..والذي يريد أن يقصم ظهر الاقتصاد المصري به !ويسلب أموال الشعب ..بلا مردود معقول ..وفي ظل نوايا [ يهودية ] لحفر قناة موازية تضرب حتى قناة السويس الأصلية !

هذا عدا عن مشروع سد النهضة الاُثيوبي والذي ينذر مصر بعطش وأرض قاحلة في المستقبل !!

وعدا عن الاصطفاف مع الأعداء اليهود ضد فلسطين وأهلها ..والتي تعتبر أدبيا على الأقل .. العمق الاستراتيجي ..والمقدمة الأمنية ..والقضية القومية لمصر – بدون مَنٍّ ولا افتراء!! وهذه بالذات خيانة عظمى – في جميع القوانين-..معروف حكم مرتكبها !

- لقد توقعنا فشل السيسي الذريع منذ نحو ستة شهور – حينما ترشح – كمرشح – شبه وحيد – رجل الموساد المضمون !! وقلنا إنه لا يصلح للمرحلة وسيفشل..وها هو الأمر وقع كما قلنا - بدقة!

- ..أما نهايته ونهاية الانقلابيين ومافياتهم المتعددة .. فمصيرها لايعلمه إلا الله ..,لكنا واثقون ومتأكدون ..أنهم ينتظرون مصيرا سيعجب له المتعجبون ..

- فقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم ( إن الله ليملي للظالم ..حتى إذا أخذه..لم يفلته!!..) ثم تلا قوله تعالى"وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة ..إن أخذه أليم شديد" !

- .. فإلى أي مصير تقود مصر تلك المافيات الموسادية الفاسدة المفسدة؟ !

- ..وللذكرى والتأكيد نعيد بعض ما قلناه عن السيسي قبل [ قفزه] على كرسي الرئاسة .. بتخطيط ومعونة الموساد والسي آي إيه ..لمواصلة حرب الإسلام والمسلمين ... ومصر والمصريين!!

 [السي سي] لا يصلح للمرحلة وسيفشل فشلاً ذريعاً !

 أي صاحب بصيرة ؛ أو له إلمام جيد بعلم النفس ..إذا استمع للسيسي أو رآه وهو يتكلم – يلاحظ أنه – داخليا – متهيب ، وغير مقتنع بأكثر ما يقول ! ويحس أنه فرُض عليه لعب دور أكبر منه بكثير ..وكمن يلبس ثياب أبيه – كما يقولون! فليس له تلك [الكاريزما] أو الشخصية التي تؤهله لذلك الدور المفروض عليه - أوالمكلف به- مع أن الفارضين أوالمكلِّفين ليسوا أغبياء ,..ولكن قد تكون هناك مؤهلات توهموها في الرجل ..أو فضلوها – أو ربّوه عليها!..فترجح اختياره لديهم !

..ولربما كان أنسب له أن يلعب دور ( بابا شارو) الذي كان يقدم برامج الأطفال ! أو حتى ( أبله فضيلة)!

..إن الكرسي الذي ينوي السيسي اغتصابه – أو اقتحامه- [بفبركات – وزفة وهُلّيلة وهمبكة] مصطنعة أكبر منه بكثير .. ولا يصلح إلا لنوعية أقدر وأكثر دربة - ولو في الشر كمبارك وأسلافه!]..وليس [ السي سي] بأفضل منه بكثير- وهنالك من حلل أقواله وكتب عنها بالتفصيل ..وليس هذا مكان التفصيل!

 يكفي أنه أعلن أنه ليس له برنامح! وأنه لا يلتقي جماهيره ومؤيديه مباشرة ..إنما يكلمهم من وراء ستار وحجاب التلفاز وغيره!..إذن على أية أسس [يصارع] على كرسي رئاسة الجمهورية ؟ هنالك من هو مستعد – أو معّدٌّ- لتلقينه وأسناده ..ومجمل ما قال ويقول يدخل في خانة [الكلام الفارغ] ..كما كان يوجه ربات البيوت للتوفير [كبرنامج تدبير منزلي!] ..ويطالب المواطنين باقتسام الرغيف[ كل أربعة] وما أشبه ذلك من طروحات ساذجة سطحية لا تصدر عن حكيم ولا قادر ولا ذي رؤية ..فما بالك برجل دولة ؟.. وطالما [ نعق ] بالفقر والجوع والخراب والدكتاتورية ..فقد أعلن وتبنى مقولة الأعداء والموساد ..:أن مصر والمصريين .. غير مؤهلين للديمقراطية [ وهذا بالتأكيد من [تلقين] الأسياد!] وأكد أنهم – أي شعب مصر الحر- يحتاجون إلى أكثر من25 سنة حتى يصلوا لها ..أو لبعضها وخصوصا إذا كانت من النوع الغربي الذي يتطلعون إليه – أو المثالي الذي حلموا به وتمتعوا به في سنة يتيمة من حكم [ الدرويش مرسي!] المنقَلَب عليه! " وسيعلم الذين ظلموا أي منقَلَبٍ ينقلبون"!

مما يعني أنه سيجثم على صدور المصريين بدكتاتوريته الدموية – برعاية موسادية – مثل مبارك - أو ربع قرن على الأقل!بعد أن يشبع من الحكم والتسلط والظلم والدماء..إلخ..وينهب كما نهب أسلافه - وربما يكون قد شبع موتا وعذابا في القبر!

وتراه يطلق [ رؤى ومشروعات ] تافهة ..كما أسلفنا ..وكمشروعات بيع –جملة ومفرق- وتوزيع قد تشغّل بضعة آلاف– بينما العاطلون بالملايين

وليس له تصور طموح –كما كان لسلفه الذي غدر هو به - .. فقد بدأ الرئيس (د. محمد مرسي فعلا في مشروعات ضخمة وعملية ومجدية كالشروع في الاكتفاء بالقمح وصناعة السيارات ..إلخ) ..وأسس لطموحات واسعة وجدية ( كالمشروع العملاق لقناة السويس..والذرة والأقمار الصناعية- مما لا يرقى إليه طموح السيسي وأمثاله ..ولا حتى خيالهم!)

كما كان مرسي ينوي النهوض بالجيش – وتسليحه-واستقلاله عن أمريكا – والتنسيق والتوجيه اليهودي! واستعادة دور مصر الريادي- عربيا وإفريقيا وعالميا..إلخ) !..وأخذ يؤسس لتلك (الطموحات ) ويعمل لاستكمالها .. فجاء انقلاب الغوغاء والعسكر والبترو-دولار والموساد والسي آي إيه ..لينسف كل طموحات مصر وأمالها في النهوض والتقدم والاستقلال الحقيقي ..-وينصب- ويفرض عليها خليفة لحسني ..لا يقل عنه بلاهة ولا بلادة ..ولا عمالة ولا كنزية استراتيجية للصهاينة والأمريكان! ويزيد عليه في السذاجة [ والغشمانية]!!

..وكأنما كتب على مصر أن تظل رازحة تحت نير فراعنة [ مصنوعين تابعين لا متبوعين] ..وأن تبقى متقزمة [ شحاذة] جائعة عارية .. تفتك بمواطنيها صنوف الأمراض وألوان الفساد!.. ثم العطش القادم

 ولقد أصبح الوضع فيها مقلوبا ..فالبنّاءون المخلصون ..والصفوة المؤمنة المثقفة الواعية في السجون والمنافي والاضطهاد والعزل..بينما الفاسدون المفسدون البلطجية القتلة يتسلطون على رقاب العباد ومقدرات البلاد ..والعكس هو يجب أن يكون..وبإذن الله – وبقدرة قادر- سيكون!!

.. وإن غداً لناظره قريب..!

" وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض – كما استخلف الذين من قبلهم- وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم ..وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا..."