في نظام البعث النصيري حصراً!؟

انتخابات خالية من التزوير والغش وبيع الأصوات ، تحترم رأي الغائبين والأموات  بالتصويت نيابة عنهم ؟ وفيهاعرض خاص لا يتكرر !؟ بهوية واحدة تستطيع أن تنتخب عدداً من المرات !؟

تطبيقات ثورية :  

حدثني أحد المدرسين  وقد زاملته في التدريس في إعدادية الجانودية - بمنطقة جسر الشغور ، في أوائل السبعينيات ، أن إدارة المدرسة كانت مركزاً انتخابياً ، وأنه في يوم انتخاب الهالك حافظ أسد، و حتى قبيل الظهر لم يأت إلا عدد قليل  ، كان الواقفون على أبواب الفرن أكثر منهم ، فمرت سيارة المحافظة وفيها نقيب وعدد من أعضاء حزب البعث ، فسألوا عن نسبة المنتخبين ، فوجدوها مخجلة !؟ وحيث إنهم لا يخجلون هددوا اللجنة ، ووعدوهم بالعودة قبل المغرب ، على أن يجدوا النسبة تزيد على الخمسة والسبعين في الحد الأدنى !؟ وهكذا كان !؟ 

وحدثني آخر أن المواطنين في منطقة الجزيرة لم يتجاوبوا مع أفكار الحزب ، فابتكر الرفاق طريقة ، فدعوا الناس إلى المدرسة لتسجيل أسماء الراغبين بالحصول على القروض والمساعدات ، مع إحضار الهوية الشخصية ، فتوافد الناس ، وسجل الرفاق أسماءهم على أنهم منتسبون للحزب !؟  

 ( أحتفظ بأسماء الشهود ، وهم بعثيون ، حتى لا يُتهموا بخيانة الحزب ، والقائد الرمز إشفاقاً عليهم من الانتقام منهم !؟ )