لماذا لا تثور دمشق..؟

أبو الشمقمق

يبلغ عدد سكان دمشق قبل الثورة 4 مليون نسمة وبعدها 7 مليون بسبب حركة النزوح من الأطراف ومن المحافظات إلى الداخل .

المقصود بدمشق هو المربع الأمني الضخم الذي يشكل من 50 -60 % من مساحة العاصمة  وهو يقاس بشعاع دائرة بطول 6 كم مركزها ساحة الشهداء المعروفة بساحة المرجة فيشمل الأحياء الكبرى داخل المتحلق الجنوبي     وهو طريق دائري يحيط بالمدينة ( دمشق القديمة – الحريقة وضمنها  سوق مدحت باشا والشاغور والعمارة وفيها مرتع الشيعة وسوق الحميدية والجامع الأموي - أسواق المرجة والصالحية والحمراء والطلياني – أحياء المهاجرين والمالكي والمزة والمجتهد -  أحياء ركن الدين ومساكن برزة  والقصور والتجارة والعدوي - أحياء المسيحية  في القصاع وباب توما وباب شرقي ) وهي بالمجمل أحياء يسكنها الأغنياء والتجار والسماسرة  من أهل المدينة وطبقة السياسيين والضباط والمخابرات والقوادين والجواسيس من كل صنف ولون ، وهذه المناطق تتوفر فيها السياحة بمنتلف أشكالها .

أما دمشق الكبرى فهي شعاع يمتد حتى 20 كم من ساحة المرجة تشكل حلقة محكمة حول الأحياء الداخلية وهي من الشمال مع عقارب الساعة ( برزة البلد – القابون – حرستا – دوما – مدن الغوطة الشرقية وأهمها جوبر والمليحة وزملكا وكفر بطنا وتتداخل مع جرمانا وهي خليط من الدروز والمسيحيين – وجنوباً يقع حي التضامن ومخيم اليرموك والست زينب والحجر الأسود  والقدم باتجاه الغرب – السبينة وصحنايا حتى تصل إلى مدينة داريا البطلة والمعضمية فمرتفعات المزة ثم قدسيا ودمر والهامة شمالاً....

تتداخل المستعمرات العلوية الطائفية في الحزام الخارجي فتشمل المستعمرات : المزة 86 –  السومرية - مناطق سكن الحرس في جبل قاسيون – عش الورور – ضاحية حرستا – وغرباً مدينة رفعت ونقاط متفرقة  حول مطار المزة وفي جديدة عرطوز.

إن الأسباب التي تمنع دمشق من الالتحاق بالثورة هي مايلي :

-  وجود مايزيد عن 300 حاجز لجيش أبو شحاطة على مئات المداخل الرئيسية والفرعية وفي التقاطعات الدخلية وبين الأحياء ، (على سبيل المثال يقطع طريق دمشق – بيروت 24 حاجزاً تشغله ثلاثة  كتائب من الفرقة الرابعة العلوية – سرايا الدفاع سابقاً )

-  يحتل 50- 60 % من مساحة المدينة 5 أجهزة أمنية بعشرات الفروع والأقسام المنتشرة والمعتقلات وقاعات الاستجواب ودهاليز التعذيب في كل حارة وهذه  المقرات قلاع محصنة غاصة بالأسلحة والعناصر والكثير منها يحميها قوات ايرانية ..وهي من حيث السيطرة والقوة كما يلي :

أولاً - المخابرات العسكرية ( الأمن العسكري )ومقر قيادتها في  المربع الأمني شرق كلية الطب وعلى رأسها المجرم العلوي الصفوي عبد الفتاح قدسية ، ولها فرع في كل منطقة عسكرية ( في سورية 5 مناطق ) + في كل فيلق حتى مستوى فرقة ( كان جيش أبو شحاطة قبل الثورة يضم 3 فيالق أي 12 فرقة ، يعني 12 فرع مخابرات )

ثانياً – المخابرات الجوية : ومقرها في الآمرية أو ساحة التحرير وعلى رأسها المجرم الصهيوني جميل حسن ولها فرع في كل محافظة أي 14 فرعاً............

 ثالثاً : مخابرات أمن الدولة ، ومقرها في كفر سوسة وعلى رأسها المجرم النصيري علي المملوك ولها فرع في كل محافظة يعني 14 فرعاً .

رابعاً - الشعبة السياسية وتتبع وزارة الداخلية ومقرها في مجمع رئاسة الوزراء في كفرسوسة وعلى رأسها المجرم الصهيوني ديب زيتون ، ولها فرع في كل محافظة أي 14 فرعاً .

خامساً – مخابرات خاصة بالقصر الجمهوري ومقرها مكان اختباء الجبان ابن أنيسة الخسيسة وعلى الأغلب في أقبية قصر المهاجرين أو في الصبورة أو في قصر تحت الأرض شمال جبل قاسيون قريب من فرقة أخيه ،  وعلى رأسها المجرم العلوي رياض شاليش ، وتصب فيها كل معلومات المخابرات الأخرى ومنها تأخذ الأجهزة الأخرى أوامرها ، و ينسق مع الجيش الايراني وحزب الشيطين اللبناني الشيعي وملحقاتهم لقتل الشعب السوري....

-  كما يشغل من هذه المساحة قيادة الجيش وإداراتها وشعبها وفروعها وأقسامها ومخازنها وثكناتها ، ويحجز جيش ابو شحاطة حوالي 350 بناء في دمشق وضواحيها ....ثم قصور الرئاسة وما يتبعها من قوات حماية ومنشآت خدمية ( يحجز الصنفور العلوي الجبان حارات المالكي وغرب المالكي والمهاجرين وجزء كبير من أبو رمانة حتى مستشفى الشامي ويرغم عناصره على ارتداء بذات مدنية ورباط عنق وأحذية سوداء لاسترضاء الديموقراطيات الغربية ...)....ثم تشغل قيادة الشرطة بفروعها  وأقسامها وزنزاناتها  بالعشرات ...ثم تأتي وزارات الدولة وملحقاتها وشركاتها ومؤسساتها ومستودعاتها وكراجاتها  ..الخ ..ولايبقى لسكان المدينة إلا أقل من النصف .

    *-  موقف السكان الدمشقيين ( الشوام ) ...من الاحتلال العلوي 

سوف أكتب الحقيقة ولو غضب الآخرون ، لأن الثورة السورية دفعت وتدفع حتى هذه اللحظة مليون شهيد وجريح ومعتقل ، وثلاثة ملايين مهجر في الخارج وعشرة ملايين مهجر في الداخل ....لذلك لامجال للمجاملة وتطييب الخواطر ولامجال لمراعاة الأحاسيس كما فعل معاذ الخطيب ...

إن الشوام الحقيقيين ( سكان المدينة ) هم الذين أُرغموا على ترك بيوتهم في وسط المدينة للعلويين أو للخونة أبناء جلدتهم المتعاونين معهم من الشيعة وبعض السنة الذين باعوا دينهم ووطنهم مقابل المال ....تركوها مرغمين بعد أن أخرجهم العلوي منها بالترغيب أو بالترهيب وبعد أن تجمع الشيعة من أهل المدينة ( مثل بيت اللحام ونظام والنوري والصبان والهبج  والحبال وبزة وغيرهم ) في مجلس محافظة دمشق وفي مجالس الجمعيات السكنية وفي دوائر قيد النفوس والمالية والعقارية ، وقاموا بخيانة مدينة الأمويين وتحويلها وتسجيلها بالشراء أو بالرشوى أو بالقوة للعلويين والايرانيين ...وكما نعلم فإن ( البحصة منتصف المدينة وماحول الجامع الأموي بما فيها الشاغور والعمارة وقسم من المزة مقابل كلية الطب  وماحول الست زينب هو ملك للايرانيين  )...والشوام الحقيقيين هم أبناء حي الميدان رمز الشام الأصلية ...الشوام هم أبناء برزة ودوما وحرستا والقابون وجوبر والغوطة الشرقية ، أبناء سيدي قداد وببيلا وبيت سحم ، أبناء المعضمية وداريا البطلتين وكل قرى الغوطة الغربية ، أبناء دمر والهامة وقدسيا والمزة وكفر سوسة .

وقبل أن نخوض في العمق بما يصدم القارىء ، لاننفي وجود الشرفاء ممن يسكنون داخل دمشق بين زعران العلوية وهم يعانون الأمرين من وساخات الطائفة من تهديد المخابرات ومضاعفة المخالفات ومضايقة البنات بهدف بيع بيوتهم لأغنياء الطائفة العلوية أو الايرانية الذين يدفعون حتى ثلاثة  اضعاف قيمة المنزل الحقيقية بغرض إفراغ المدينة من سكانها وتغيير البنية الديموغرافية ...، أما من يقيم في الأحياء المغتصبة من التجار والأحبار والفجار في حي أبو رمانة والروضة والمالكي وغرب المالكي والمهاجرين  فهم يتوزعون على الشكل التالي :

-  قيادة الطائفة العلوية للدولة السورية من مدنيين وضباط مازالوا في الخدمة وهم الذين يرتكبون المجازر بحق الشعب السوري ، ومتقاعدين من المخابرات والجيش الطائفي الخائن وأصبحوا رؤساء جامعات ومديري شركات وسفراء ، ومن لم يستطع أصبح شاعراً أو كاتباً في إتحاد الكتاب العرب العلوي بعد أن سرقوا ونهبوا حتى الثمالة قبل نشوب الثورة وأصبح منهم مليونيرات على غرار المجرم الصهيوني رفعت ، ويتبعهم ذنب طويل من السياسيين في الحزب والدولة والذين يفهمون كل شيء ماعدا السياسة وقد سرقوا مال الشعب السوري واصبح بإمكانهم شراء بيت قيمته 5- 10 مليون دولار....وهم يرتكبون كل الموبقات المحرمة من سرقة ونصب واحتيال وتهريب مخدرات وتجارة الرقيق الأبيض ( كما تفعل قناة - غنوة - الممولة من رامي مخلوف ) وعهر ودعارة ولواطة وحفلات جماعية وتصوير أفلام  وتسويق الفنانات بمافيها تبادل الزوجات ...!.  

- تكلمنا في فقرة سابقة عن ممارسة نخبة لصوص العلوية بإشراف روسي ايراني  في سرقة وقتل وتدمير وطننا و ماكانوا ينجحون لوكانوا وحدهم لكن هناك من يدير لهم المزرعة المسماة سورية .

-  تجار مدينة دمشق ...وفيهم الشرفاء الذين يساندون الثورة ويمدونها بالمال أما الذين لايملكون الضميرولا الحس والذي تخلوا عن عقيدتهم ودينهم ، وهم من يشاركون العلويين حكم الدولة والسكن والبيع والشراء والفساد والرشوى والسرقة ويساندونهم بالمال ..ولايأبهون بالمذابح التي يرونها كل ساعة بل يستكثرون منها وينتظرون العلوي والصفوي القضاء عليها ( كما نسمع من فارس الشهابي )..وهم يرددون على الملأ : )اللي من ايدو الله  يزيدو ) .والذي يطعن الشعب بخنجر مسموم ويدعي أنه من السنة  ويتمسك بحكم العلوي ويقبل بالايراني المجوسي في سبيل القرش وهويعبد المال لارب له ولادين

له ، ولقد خاطب أجدادهم منذ قرون الشيخ الأكبرمحي الدين بن عربي المدفون في الحي المسمى باسمة : والواقع شرق المهاجرين ...إذ وقف خطيباً فيهم ثم قال من خلال الخطبة :  معبودكم تحت قدمي هذا .!!؟؟

فغضبوا وهاجوا وماجوا فتكاتفوا عليه ودفعوه بعيداً ليروا ماتحت قدمه فإذا به ليرة ذهبية ...!!

-  وأغلبهم ممثلون بغرفة التجارة التي تغيرت أهدافها الأساسية في خدمة الشعب السوري وانقلبت إلى خدمة الاحتلال الايراني العلوي وعلى رأسها راتب الشلاح وبهاء الدين الحسن وغسان القلاع وزبيردرويش وباسل الحموي والمصري والقباني والملاح والبردان والنحاس ومن سرق الشعب السوري منذ القرن التاسع عشرهو نفسه من يساند بالمال النظام النصيري ويشاركه في القتل والتدميروالتهجير ...والمذكورون هم نموذج عن هذه الطبقة التي تأكل الأخضر واليابس وتقدم للعلوي خدمات لايحلم بها ..وهم نفسهم من أوعزوا باغلاق محلات التجارية في دمشق ليوم واحد عندما بدأت تصل مجازر الأطفال في الحولة والتريمسة وغيرها ، لكي يبرئوا ذمتهم تجاه الشعب الذي يسرقونة ثم تابعوا حياتهم كالمعتاد .

-  لا يهتم هؤلاء النخاسون السماسرة لابدين ولابقيم ولابتاريخ ولا بمجتمع ولا بجوع ولابقتل ولابتدمير ، بل يهتمون بما يزيد ثرواتهم ويملأ اكياسهم وحتى ولو كان ألم الملايين ودمع المشردين ودم الشهداء والجرحى والمكلومين وأنين المعذبين المعتقلين ....

-  وهؤلاء كما أعلم لايصلون ولايصومون ولايزكون ، بل يمارسون أشنع الموبقات التي يمارسها النصيري  بل وفيهم من يبتدع ماأعف عن ذكره في هذا المقال ، ثم يرسلون نساءهم وبناتهم إلى الحج لكي لايغلق باب التوبة أمامهم ، كرحلات ترفيهية لكن على حساب وزارة الداخلية أو وزارة الأوقاف بعد تمرير صررالمال إلى الشيوخ الذين رأيناهم في الصور فيفوزوا بالدنيا والآخرة معاً ...!!

وهؤلاء أنفسهم من يغسل مليارات العلويين المسروقة من الشعب ( بلتعاون مع مليونيرية الطائفة مثل أيمن جابر ومحمد حمشو  وعبد القادر صبرا وعلي سليمان وسامر الدبس وخالد قدور وسمير          حسن وذو الهمة شاليش والحارث يوسف وعلي فوز وعلي عمران          .وآلافاً غيرهم .الخ )  يودعونها في بنوك أوروبا وأمريكا أو يوظفونها لهم في الأعمال التي تضااعفها في الخارج كما يفعل رفعت . وهم يشاركون العلوي بنسبة -30-40- 50  % في الاستثمارات داخل سورية ولايوجد ضابط مخابرات أو جيش شحاطي نصيري إلا وله شريك يشرف على أعماله ويديرها وينميها ويستثمرها على حساب الشعب في مشاريع خدمية  وسياحية لاتفيد التنمية الوطنية ولاتعالج البطالة ....

 وأصبحت سورية بؤرة للعبث الرفث والعفن والدرن وانتشرت القرى

  السياحية والمطاعم على طريق المطار الدولي وعلى طريق الديماس

  وفي سهل صيدنايا وفي سهل الزبداني ..وكذلك في حلب وحمص وبقية المدن السورية في الوقت الذي كان فيه الشعب يتضور جوعاً ، فيمنعونه  من التعبير والشكوى والصراخ ويكممون فمه ويزجونه في السجون ويغلقون عليه باب الرحمة ويسدون عليه الطريق إذا أراد الذهاب إلى الخليج ليطعم أولاده فلايحصل على جواز سفر إلا بدفع ثمنه مقدمأً لمدة سنة .إنهم شركاء القاتل الطائفي النصيري بامتياز ..............      

- لماذا لم تشتعل الثورة في دمشق ..لأنها أسيرة تجرها السماسرة كما هي أسيرة الروس والايرانيين والعلويين وحزب الشياطين وشيعة المالكي الملاعين ، ومع ذلك طوق الثوار منذ سنة العاصمة المحتلة بإحكام من جميع الجهات عدا طريق بيروت دمشق ..وقطعوا طريق المطار الدولي ...وبدأت قوات الثورا تدق أسافين للعبور والدخول وتحرير العاصمة من العدو النصيري ، كان اقواها الهجوم من منطقة القابون وبالتحديد على اتوستراد ( العدوي – حلب - دمشق ) وكانت نقطة البانوراما على عقدة القابون - برزة - ساحة العباسيين الهدف الأول . وتكرر الهجوم عدة مرات من نفس النقطة خلال أسابيع وانتقل بعد ذلك إلى ساحة العباسيين ..وهو الآن يتركز في نقطة باب شرقي المؤدي إلى المليحة ....

لم ينجح الهجوم حسب تحليلي  للاسباب التالية :

ـ قرارا دولي بين روسيا وأمريكا بمنع الثوار من دخول العاصمة وهددت روسيا بالتدخل المباشر إذا رفضت أمريكا ..وقد نقلت قوات روسية من مرفأ طرطوس إلى ملاعب الفيحاء التي تتسع لقوام 2 لواء مشاة أو ميكا ،  ويقع مقابل السفارة الروسية في نهاية أوتوستراد العدوي ، التي كانت الهدف الثاني بعد اجتياز الثوار لنقطة البانوراما  .

- حشد العلوين في البانوراما ( في بساتين أبو جرش ) لصد الهجوم ، اللواء 104- واللواء 105 دبابات من الفرقة الرابعة ( سرايا الدفاع ) + كتيبة مظليين + كتيبة مغاوير بدعم من الطيران والصواريخ أرض – أرض وكتيبة مدفية ميدان وكتائب كاتيوشا وهاون متمركزة على القسم الشرقي من جبل قاسيون اشتركت في ايقاف الهجوم .

- من مبادىء الهجوم تحقيق نسبة قوى ووسائط بنسبة 3 إلى واحد ، ولهذا يحتاج الثوار إلى 3 فرق على الأقل لتحقيق الخرق ولم تكن متوفرة لهم .

- من مبادىء النصر تغذية المعركة باستمرار وخاصة في نقطة الخرق بينما على العكس نصبت ذخيرة الثوار إبان الوقت الحرج ومع ذلك ظلوا متمسكين بمواقهم .

- هجوم قوات من هذا النوع يلزم له قوات نظامية مزودة بمدفعية ميدان للتمهيد الناري للهجوم ، وليس حروب ( اضرب واهرب ) أي حروب غوريلا ثم مدفعية الدبابات المتحركة لتطوير الحجوم ..

-  حرص الثوار على السكان المدنيين من السكان الأصليين والنازحين الذين تغص بهم العاصمة والقابعين تحت الحديد والنار العلوي الصفوي ..في الوقت الذي لايهم النظام من يسقط منهم ولو كانوا بعشرات الآلاف كما يفعل بحلب الآن .....وقد اجتمع ابن أنيسة الخسيسة بعينات من أهل دمشق وعرض عليهم صوراً من حلب المدمرة وهددهم بملاقاة نفس المصير إذا تحركوا كما حدث مع القذافي وتم تسليم طرابلس للثوار .  

-  تكرر الهجوم في نفس النقطة بعد اسابيع ، تدخل فيه حزب الشياطين وقوات الشيعة العراقية وقامت بصد الهجوم .

-  كان التفوق الناري بالمدفعية والطيران واضحاً بالاضافة الى النيران

الارضية لصالح قوات العدو العلوي وحلفائه ...

-  تعدد القرارات بتعدد قيادات الثوار وتعدد الولاءات وتباين الأجندات وتطاول خطوط الامداد وضعف الاستطلاع أثر كثيراً على سير المعارك.