الإرهاب ؟؟؟

الشيخ حسن عبد الحميد

أتسأل أين كان الإرهاب

يوم كنا نسير في الشوارع نهتف وكان إلى جنبنا حراس الوطن من الأمن !!!

أيام وزير الداخلية الدمشقي علي بوظو يحرسوننا وهم يهتفون معنا وفي مقدمتهم وزير الداخلية الحلبي أحمد قنبر .

الحلبي نعم فكلهم أبناء وطن واحد

أحد ضباط الأمن أيام قنبر قذف في الهواء سدارته وقد أخذه الحماس كل مأخذ الله أكبر والعزة لله ورسوله .

ياعبّاد صنم الإرهاب

بلادنا ليس فيها إلا الأحرار

دعاة أمن وسلام

تراب الوطن عندهم أغلى من كل شيء

أنتم صنعتم الإرهاب !!!

وإرهاب الدولة أعظم من كل إرهاب !!!

أيها الوطن ..

الجلال والجمال والبهاء والرجاء

في هواك

في هواك

متى نراك ياوطن قاهرا عداك

قاهرا عداك

قاهرا عداك

وخسأ الظالمون

وعاش عاش من هتف الله أكبر

الله أكبر فوق كيد المعتدي

والله للمظلوم خير مؤيد

الله أكبر

والعودة للوطن قريبة

لقد بدأ الفجر الصادق

وستطوى أعلام الظالمين

وعليهم اللعنات من أهل الأرض

ورب السماء .

صدقت يارب

عندما ألهمت عمر بن عبد العزيز

أن يجعل في آخر خطبة الجمعة

( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي )

وأي بغي أكبر من قتل الآمنين والأطفال والشيوخ !!!

وجعل النساء والرجال آيامى !!!

قولوها ولاتخافوا

ألا لعنة الله على الظالمين .

وعظة موجزة :

دع طرق الغيّ فالدنيا فيّ

لايبقى إلا القيوم الحيّ

وظلم العباد وقصفهم أكبر غيّ

ورحم الله أبو ريشة شاعر منبج عندما قال

وطن عليه من الزمان وقار

أما الآن فياحسرة على رجال الوطن يذبحون أطفال الوطن  وهم نيام

خائن ومجرم

كل طيّار قصف سرير طفل

وأبكى أمه ؟؟

خائن ومجرم كل من شارك في هدم سوق أو دار أو خرب جدار

مجرم أي مجرم كل جنرال طيّار صار بطلا على أهله وجيرانه

لعن مولانا جبار السموات والأرض كل من قصف الآمنين وادعى أنها أوامر

و( لك ) ويل لك

أوامر الرب فوق أوامر أمر العبد .

أين كنتم أيها الغادرون

في حرب حزيران

أين بطولاتكم كنتم كالفئران المذعورة !!!

تحاربون الإرهاب ؟؟؟

نحن نحقق شعار الحزب الخالد !!!( حرية )

أجل .. أجل حرية .. حرية

هي مبتغانا ..

أنتم تقولون الدين لله والوطن للجميع

ألسنا من هذا الجميع ؟؟

ونحن نصرخ بقوة

بلادي بلادي فداك دمي

وهبت حياتي فدا فاسلمي

لسنا إرهابيين

بل نقدس ونقدس تراب الوطن

محمد صلوات الله عليه لمّا أخرج من مكة كلما مشى أمتارا بعيدا عنها خاطبها

إنك يامكة أحب البلاد إليّ ولولا أن أهلك أخرجوني ماخرجت.

كذبوا ؟؟

العيش في وطننا إرهاب !!

الشيوخ والعجائز يهتفون مع الفاروق

عمر رضي الله عنه

متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا

وهللّ الفتح المبين ياجنود المسلمين

رغم أنف الكافرين الحاقدين

رغم أنف الروس والمجوس

ردووا الله أكبر .

زارني مجاهد بلباسه العسكري وهو من الذين دخلوا إدلب بجسارة

قلت له ماذا فعلتم ؟؟

وقف وكأنه سيؤدي التحية العسكرية

قال والله مرغنا رأسهم بالتراب ونحن نصرخ الله أكبر

والله أكبر والعزة لله

القابلية للاستعمار !!! 

وسوم: العدد 656