حركة المقاومة الاسلامية

الشيخ حسن عبد الحميد

عرينها في غزة هاشم 

وتسمى بذلك لأن جدّ النبي عليه السلام هاشم مدفون هناك .

حماس هم جنود الشيخ عز الدين القسام ، وتلاميذ الشيخ المجاهد أحمد ياسين تدربوا في القاهرة في معسكرات هيأها لهم حسن البنا 

هم رأس الحربة في وجه إسرائيل ، تخافهم أكثر مما تخاف من كل الأمة العربية ، لأن حماس حركة فلسطينية جهادية ، تدافع عن المسجد الأقصى بالقول والفعل 

شعارها :

يابلادي فداء قدسك نفسي  

                    وحرام علي غير هواك

 أسسها شيخ المقاومة الشيخ أحمد ياسين ١٩٨٧ ، وكانت قبلها تعمل على الساحة تحت اسم

( المرابطون على ارض الاسراء ) 

وفازت في الانتخابات التشريعية

سنة ٢٠٠٦ 

خاضت إسرائيل بكل آلتها الحربية 

حربين جعلت من غزة كومة أحجار ،

وقاتلت حماس والجهاد الاسلامي بكل ضراوة 

ولجأت إلى اغتيال قادتها بالصواريخ كالشهيد أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وسعيد صيام 

واغتالت المبحوح في دبي وهو أحد أعضاء كتائب القسام ، اغتيل بفندق في دبي سنة ٢٠١٠ وتم اغتياله بعد صعقة كهربائية داخل غرفته ، ثم جرى خنقه ، وحقنوه بالسم ، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة ، اغتاله الموساد الإسرائيلي لأنه المطلوب الأول لديها ؟؟؟

وياليت شبابنا يعرفون كم بذلت اسرائيل لاغتيال المبحوح ، اخترقوا كل السدود ليصادوا واحدا من حماس ؟؟

 وليقتلوا المهندس العظيم يحيى عياش بجوال دست فيه قنبلة صغيرة انفجرت لما تكلم فيه ؟؟؟

وحاصرت عرفات مرتين

 الأولى في بيروت والثانية في رام الله وقذف الرجل بالطيران الاسرائيلي ولم يمت إلا بسم دس له من قبل عملاء فلسطين ؟؟

زار خالد مشعل وهو زعيم فلسطيني حمساوي ، وسياسي بارع ،

 زار عمان مرة وكانت له اسرائيل بالمرصاد ، وهجم عليه اسرائيلي وحقنه  بابرة سامة تقتله بعد ساعات ،، وتحركت الشهامة العربية في الملك الاردني حسين ابن طلال فاقسم بقطع العلاقات إلا إذا أحضرت فورا ابرة مضادة للسم وإطلاق الشيخ الأسير أحمد ياسين وقد كان 

صلاح شحادة اغتالته اسرائيل ، عماد عقل اغتالته اسرائيل ، رائد العطار اغتالته اسرائيل ، نزار ريان اغتالته اسرائيل  ...

حماس هي هاجس اسرائيل ترتعد فرائضها من ذكرها لأن رايتها محمدية جهادية لا ترشى ولا تخدع 

ولا يقر لها قرار إلا بتحرير المسجد الأقصى من رجس اليهود ، وهم يعدون الخطة للانقضاض ولو أنهم يعيشون في خرائب غزة ولايصلهم بالأمة العربية إلا انفاق صنعوها تحت الأرض تصلهم بأرض الكنانة ،، بلد فتحها عمرو بن العاص ، ارطبون العرب ،، 

ولكن أبطال الفرعونية الجديدة اغلقوها واغرقوها بالمياه لتموت غزة ورجالها وجرحاها خنقا ؟؟؟

وقد افتتح فرعون مصر الحالي خندقا يفصل بين غزة ومصر ،، ومن جرح من الغزوايين عليه أن يموت في أرضه ، والجامعة العربية وامينها الغير نبيل يتفرجون على المشاهد ؟؟؟

وهي مكتوفة الايدي ؟؟

حتى مؤتمرات القمة زالت من الوجود كي لاتفضحح الأسرار ،،، وتدافع بحياء على أهل الدار ؟؟

 وتخلص اليهود من الشيخ أحمد ياسين بالاغتيال ومن ياسر عرفات بالسم ؟؟؟؟

والمعركة مع اسرائيل قادمة وقد أقسم شباب الإسلام في غزة أن يحرروا النقب بما فيه من مفاعلات أقيمت على أرض العروبة والإسلام 

إن شباب الإسلام لن تفدهم مساعدات من بطانيات وكراتين تمور ؟؟؟؟؟؟؟

 وإسرائيل تمنع شبابنا من الصلاة في المسجد الاقصى ؟؟؟ 

ولكن يوم الحساب قريب ، وحماس ستنتفض من بين الخرائب يقودها بطل اسمه اسماعيل هنية البطل المجاهد يحمل الراية الخضراء ،، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله 

وليقرا شباب الإسلام في ماليزيا وجاوة وجنوب أفريقيا ودنيا العروبة ماكتبه ( كامل اسماعيل الشريف ) في كتابه عن  حرب  فلسطين ، وليعرفوا البكباشي عبد المنعم عبد الرؤوف الذي فك الحصار اليهودي عن ناصر العرب المحاصر ، فكان جزاؤه السجن والمطاردة ؟؟؟؟

خذوها عظة وعبرة : 

وقف جنرال بريطاني أمام جثث شهداء فاستغرب أن تكون اصاباتهم في الصدور لا في الظهور ؟؟؟

فقالوا له : هؤلاء قوم لا يعرفون الهزيمة ،، ولايموتون إلا ووجوههم للعدو وهم يهتفون الله أكبر !!!

وفي بلدنا اهانت الأمة أبطالها ورفعت راية القرامطة وراية هولاكو وجنكيزخان ولاحول ولا قوة إلا بالله 

إذا التحق الاسافل بالاعالي

               فقد طابت منادمة المنايا 

إذا كان حكامنا أحفاد حمدان قرمط وقائدنا بعيون زرق

 فيا موت زر إن الحياة ذميمة ..

             ويا نفس جدي إن دهرك هالك 

ومع ذلك لن نيأس فاليأس في دين الله كفر ،، وسيظل قانون ( إن تنصروا الله ينصركم ) سار للعقول

صدق مولانا 

( كيف يهدي الله قوما كفروا بعد ايمانهم )

همسة أخيرة لخالد مشعل عليه أن يستغفر الله لتقبيله يد الخامئني الوالغة بدماء الشهداء السوريين ؟؟؟

وأن يعود إلى خط الجهاد مبتعدا عن الفرس المجوس ؟؟؟؟؟

 كما ندين إدانتها وتعزيتها بمقتل القنطار المجرم الذي ذبح أطفال الحولة وبطل معركة القصير ؟؟؟؟

على حماس أن ترفع العصابة عن أعينها ؟؟؟؟؟

وأن تعود إلى حماس  الشيخ أحمد ياسين والرنتسي رحمهم المولى ، وتطّلق الفرس والمجوس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 وحسبنا الله ونعم الوكيل 

والله أكبر.. والعزة لله

وسوم: العدد 661