العراق المعاصر بين فتاوى وميلشيات آية الله

يمثل التاريخ لدى العقلية الشيعية المجترة احد اركان التشريع او ما يعرف (بالماضي الحاضر) فالتاريخ عندهم ازمة مستمرة لا تنتهي حيثما وجد التحدي في الحياة الواقعية اسقطت الشخوص العدائية التاريخية على ارض الواقع لينهض الحسين من جديد ” فالحرب اليوم هي حرب بين اتباع يزيد بلون آخر وبين اتباع الحسين ” هكذا لخص رئيس الوزراء العراقي الشيعي سبب قصور الفكر الشيعي عن ادارة الدولة، ولكي نفهم العقلية الشيعية بشكل دقيق نحن نحتاج الى سلسلة دراسات عقائدية وتاريخية تمتد لمئات السنين بالرجوع الى جذور تكوين العقيدة الشيعية، ولضيق المقام ولفهم الاحداث الجارية اليوم في العراق نقتصر على ذكر بعض مواقف العقلية الشيعية المجترة من القضايا المفصلية المصيرية التي واجهت العراق منذ تكوين الدولة العراقية المعاصرة.

1ـ تكوين المليشيات: تمثل المليشيات في العقلية الشيعية القوة العسكرية الضاربة لكل من يتجرأ على مخالفة فتاوى الحوزة في معتقداتها، فمنذ عشرات السنين وعصابات الزقرت والشمرت تمثل النواة العسكرية لحكومة ضل آيات النجف وكربلاء غير المعلنة(1) ([1]), وفي عام 1918م فهم المحتل البريطاني الواقع العراقي وعمل على استغلال العقلية الشيعية المجترة بتشجيعها على تسليح مليشيات في مدينتي كربلاء والنجف([2]) وبتأييد من المرجع الاعلى آية الله العظمى كاظم اليزدي([3]) والذي حرم بدوره ضرب قوات الاحتلال البريطاني بل وشارك القوات البريطانية وبمساعدة ميلشياته في اخماد ثورة النجف عام 1918م بقيادة الحاج نجم البقال الدليمي وحضور حفل اعدام الثوار([4]).

وفي نشوة الطغيان الميليشياوي من العام ذاته نشب قتال بين صنوف الميلشيات الشيعية على تقاسم عائدات المراقد كما حصل عند دخول القوات الامريكية المحتلة للعراق بين فيلق بدر ممثلا للمرجعية الفارسية وبين مقتدى الصدر متمثلا بجيش المهدي عام 2004م، الامر الذي دفع بالقوات البريطانية الى التخلي عن هذه المليشيات المتصارعة وتأسيس مليشيات جديدة تكون اكثر ولاءً للبريطانيين وتحت امرة جنرالات الجيش البريطاني المحتل فكانت مليشيات الشبانة وهم ينتمون الى رجال الاقطاعيين الشيعة وغالبهم ممن لا اصل له ويجيدون اخضاع ثورات الفلاحين ضد الاقطاع، وكان لهذه القوة الدور الاول في اخماد ثورة العشرين خصوصاً في مناطق الفلوجة التي تعرض اهلها للقتل والحرق والسرقة على يد هذه المليشيات الشيعية البريطانية التي وصفتهم المس بيل بانهم يقاتلون بشراسة، في المناطق الغربية واكتفوا بحماية قادتهم من البريطانيين دون محاربة العشائر في المناطق الشيعية، علما ان هذه المليشيات كانت نواة تأسيس جهاز الشرطة ([5]) العراقية ووزعت لهم الدور للسكن في قلب المدن ومنها بغداد وبعد ان كان الاحترام في عموم المدن العراقية قائم على اساس مقام البيوتات العريقة صار وبفضل هذه المليشيات الاحترام على اساس المركز الاقتصادي[6] فذابت العوائل السنية الاصيلة وحل محلها تجار اوربيين ويهود ونصارى وفرس.

ومن المليشيات التي تكونت ايضا بعد الاحتلال البريطاني هي مليشيات الليفي والمتكونة من الاقليات الدينية والعرقية ففيها الفارسي الشيعي والنصراني واليهودي وكان تعدادهم يفوق تعداد الجيش العراقي، والذين استغلوا من قبل الاقطاعيين ورؤساء طوائفهم لتصفية حساباتهم مع خصومهم بل تعداه الامر ليصل الى تشجيع اقطاعيو الفرات الاوسط بالمطالبة بإقامة حكومة شيعية مستقلة تدار بعقلية الاقطاع بالتعاون مع الحوزة ولا ترتبط بالحكومة المركزية الا اسمياً[7]، وحدث الامر ذاته في شمال العراق عندما طالب المهجرون الارمن باقتطاع جزء لهم من العراق لإقامة دولة للأرمن المهجرين من تركيا وايران.

2ـ الوقوف بالضد في الاستفتاء البريطاني من اقامة دولة عراقية تمتد من ولاية الموصل شمالا الى ولاية البصرة جنوباً تحت حكم عربي سني، وطالبوا بان يبقى العراق تحت الانتداب البريطاني وان يحكم من قبل صديق العشائر كما يسمون المندوب السامي البريطاني برسي كوكس بعد قيام الاخير بتوزيع الاموال والاقطاعات عليهم[8]، فجاءت نتيجة الاستفتاء في الفرات الاوسط هو رفض الدولة العربية الموحدة مع الجزيرة بقيادة الشريف حسين ورفض تولي عبد الهادي العمري او فيصل بن الحسين لحكم العراق لانهما من اهل السنة وتأييد البقاء تحت الحكم البريطاني.

3ـ التجنيد: واجهت الحكومة العراقية عدة مظاهرات وانتفاضات مسلحة في مناطق الفرات الاوسط والرميثة بسبب اعلان نظام التجنيد الالزامي[9] ويعلل بعض المؤرخين هذا الموقف المتشنج بسبب نمو العقيدة الوطنية لدى الجيش العراقي الفتي الامر الذي بدوره ينزع الولاء الطائفي والمناطقي للمليشيات مثل الليفي والشبانة وغيرها من مليشيات الاقطاع.

4ـ الوقوف بالضد من تقديم المساعدات لثوار المناطق السنية وضد مشروع توحدي سوريا والعراق بالرغم من امداد قادة الثورة في سوريا لمناطق الفرات الاوسط بمبلغ سبعين الف ربية دعماً للثورة هناك.

5ـ الامتناع عن انتخابات المجلس التأسيسي العراقي[10] بعد اجماع القوى الوطنية العراقية على ذلك لغرض وضع دستور للبلاد وسن نظام انتخابي نيابي والتصديق على المعاهدة البريطانية العراقية، وكانت حجة الامتناع واهية وهي اتهام رئيس الوزراء عبد المحسن السعدون وآل السعدون بانهم وهابية[11]مما اضطره للاستقالة، التهمة التي اصل لها امين الجرجفجي رئيس حزب النهضة ذا الاصول الفارسية في النجف وروج لها في مقالاته ودعا لحرب ضد اهل السنة للسيطرة على العراق وبمؤازرة مراجع الحوزة وان الذي سوف يقدم له المساعدات صديقتهم بريطانيا[12], لتبقى تهمة الوهابية خالدة حتى عام 2003م يؤخذ بها اهل السنة بالظن ويلقى بهم في غياهب السجون او يحكم على مشايخهم بالإعدام لكن بعد عام 2003م وجريا على قاعدة (وهابي ارهابي) استبدلت بـمادة (4 ارهاب) علما ان القادة الشيعة من مراجع ومدعي الوطنية المعارضين لانتخابات المجلس التأسيسي والذين يفتون بحرمة الانتخابات كانوا كلهم من التبعية الفارسية[13].

6ـ الموقف من المعاهدة البريطانية العراقية عام 1922م فقد اتسمت بالرفض القاطع[14] بالرغم من تهديد الاحتلال البريطاني للحكومة العراقية بتسليم الموصل الى الدولة التركية وعلاوة على ذلك افتى مراجع الشيعة بحرمة قتال الجيش التركي المسلم؟! (وهم اي المراجع من امر بوجوب قتالهم الى جانب القوات البريطانية عام 1914م ضد الجيش العثماني!) اذا ما تقدم لاحتلال ولاية الموصل[15].

7ـ مطالبتهم بإقامة حكومة شيعية مستقلة مركزها الفرات الاوسط ترتبط اسميا بحكومة المركز بعد حصولها على تأييد فتاوى مراجع الحوزة لذلك على خلفية اعلان التجنيد الالزامي وقانون الاصلاح الذي سيحرم الاقطاع مساحات واسعة من الاراضي والتي يذهب قرابة 40% من عائداتها الى مراجع النجف وكربلاء والكاظمية[16] الامر الذي دافع عنه وبشدة حتى هذا اليوم الدستور الايراني حفاظا على امتيازات المراجع[17].

8ـ وقوف المراجع الشيعية بالضد وبقوة من قانون التأميم زمن الرئيس العراقي عبد السلام عارف وافتائهم بحرمة ذلك بسبب اغداق الشركات الاجنبية الاموال والهدايا لشراء مثل هكذا فتاوى مما اضطر الحكومة الى تأجيل تنفيذه [18].

9ـ اتهام عبد السلام عارف بالوهابي الطائفي علما ان هذه التهمة خرجت بطبخة في السفارتين البريطانية والايرانية بمساعدة مهدي الحكيم والعسكري وهم من قيادات حزب الدعوة ومؤسسيه[19].

10ـ تفجير انابيب نفط العراق تركيا[20] والقيام بعمليات انتحارية[21] ضد المدارس والجامعات خصوصاً بعد اعلان تشكيل الجناح المسلح لحزب الدعوة عام 1967م [22].

11ـ يمكن اختيار شخصية عبد الكريم قاسم كمثال لشخصية المالكي مع الفارق لان المالكي فاق قاسم في تنكيله بالمواطن السني العراقي، كما أن عبد الكريم قاسم لم يكن من أصول شيعية بل كان رجل لا علاقة له بالدين من أب سني وأم شيعية، ولا يحمل عقيدة سياسية ولذا استطاع الآخرون استخدامه.

ابتدأ قاسم حكمه بإبعاد الاحزاب والشخصيات القومية والسنية من حكومته وتقريب الشيوعيين بمباركة المراجع الشيعية[23]وخصوصا عبد المحسن الحكيم كون ان الطائفة الشيعية آنذاك لم يكن لهم حزب سياسي معين يمثلهم اكثر من الحزب الشيوعي[24] لان حزب الدعوة مثلا لم يؤسس الا في عام 1958م[25]ولم يكن قد اخذ مداه بعد، وكالعادة عاشت الطائفة الشيعية في كنف قاسم والحزب الشيوعي حياة ميليشياوية ويظهر هذا جلياً في حادثة ثورة الشواف في الموصل في الموصل عام 1959م وملخصها ان الحزب الشيوعي بدأ بالموصل بالانتشار بين الاقليات وخصوصاً غير العربية او غير المسلمة وفي صراع فكري خاسر جرى بين الكوادر الشيوعية والقومية بعد سلسلة مناظرات شعبية[26] اضطر الحزب الشيوعي ولكي يتدارك هزائمه الفكرية في هذه المناظرات الى الاعتماد على قاعدته الاقليمية لإثبات وجوده وهيبته في الموصل ثاني كبرى مدن العراق وبتأييد من قاسم والحكيم اعلنوا اقامة مسيرات جماهيرية سميت بمسيرات (انصار السلام)[27] دعي اليها الالاف الشيوعيين من البلدان المجاورة فضلا عن تنظيم الداخل ومن اللافت للنظر ان اكثر المشاركين عدداً كانوا القادمين من بلاد ايران والجنوب العراقي وهم يحملون السلاح، وسخرت سيارات دوائر الدولة لنقلهم الى الموصل بكثافة عددية لم يسبق لها مثيل، وعطلت الحياة العامة في مركز الموصل الذي كان لا يدين بالولاء للفكر الشيوعي، فارسل العقيد الركن عبد الوهاب الشواف ببرقية الى قاسم لتدارك خطورة الوضع لكن قاسم تجاهل الامر، مما دفع بالشواف للسفر الى بغداد من اجل لقاء قاسم لكن الاخير لم يلق له بالاً بحجة انه الان مهتم بحفل يخص يوم المرأة العالمي[28], فلما شاهد سكان مركز الموصل ان مسيرات السلام! تحمل السلاح عمدوا الى غلق الفنادق والاسواق كأحد اساليب الاحتجاج امام وجه هذه الجموع الميليشياوية الكثيرة وحاول ناظم الطبقجلي ارسال سرية مدرعة الى الموصل لضمان سلامة المسيرة والاهالي لكن قاسم رفض ذلك[29]، وفي هذه الاجواء المشحونة امر قاسم بتسخير القطارات لنقل شيوعيو جنوب العراق الى الموصل واخذ الشيوعيون بالخروج في مظاهرات عارمة تكسر ابواب بيوت المواطنين وخصوصاً بيوت منطقة باب البيض ذات الميول القومي وتخرج الرجال والنساء وتقتلهم امام انظار الاجهزة الامنية دون ان يسمح لها بالرد في تحدي للمدينة[30]، هنا اعلن الشواف ثورته ضد الظلم ودعى القطعات العسكرية الى تأييده في اخراج مليشيات الشيوعية من المدينة وخصوصاً القادمة من جنوب العراق ولم يحن وصولها بعد وهنا افتى الحكيم بوجوب القضاء على ثورة الشواف بحجة اعادة السيطرة المركزية للمدينة علما ان عبد الوهاب الشواف عندما كان آمراً لكتيبة مدفعية على اطراف النجف وامر بقصف مدينة النجف على اثر مظاهرات شيوعية رفض الامر وقال للحكومة بأن من عقيدة الجيش هي حماية المواطنين المدنيين لا قتلهم وعوقب بالنقل الى الموصل، الذي اريد ان اقوله إن إحسانه هذا كوفئ بقصف طائرات قاسم على ثكنات الجيش الثائر في الموصل وجرح الشواف ثم قتل على يد احد الاكراد من جنوده[31]، ومنع قاسم تدخل قطعات الجيش النظامية لحل المشكلة واعادة ضبط الامن برفض من السفير البريطاني[32]بل اطلق يد المليشيات الشيوعية في المدينة وقتل مئات المدنيين بأبشع الاساليب وعلقت جثث الرجال والنساء على اعمدة الكهرباء تنكيلا باهل الموصل وقصفت حتى المساجد وتدخلت مليشيات يزيدية وكردية لمصطفى البرزاني مدعومة من الحكومة المركزية بعد ان وعدهم قاسم بالحكم الذاتي، واتخذت المليشيات اليزيدية من منطقة النبي يونس مقراً لها[33] لعدة ايام للإشراف على المجازر المباركة بفتوى الحكيم اللبناني الاصل[34] اما المليشيات الكردية والمليشيات الشيوعية الشيعية فقد اتخذت من الجانب الايمن الاكثر سكاناً مسرحاً لعملياتها[35]وامتد القتل ليصل الى محافظة كركوك وشكلوا محاكم ميدانية لقتل الثوار وقد روت شهادات عن دفن الناس في كركوك والموصل احياء على يد مليشيات الشيوعيين[36],، وبسبب ما مثلته الحادثة وبشاعتها حتى اصبحت قضية رأي عام اقليمي ودولي وبسبب تطاول مليشيات الشيوعية حتى على القطعات العسكرية رفع قاسم غطائه الحكومي لهذه المليشيات وبعده سبعة اشهر اصدر الحكيم فتواه الشهيرة بتحريم الحزب الشيوعي [37]وسبب تأخر الحكيم عن اصدار فتواه بتحريم الانتماء للحزب الشيوعي عللها هو نفسه بخوفه من بطش الحكومة بالحزب الذي يتألف بغالبته العظمى من الجمهور الشيعي علما ان مسؤول الحزب الشيوعي في النجف كان المدعو ابو يحيى النجفي من اقارب الحكيم ذاته[38]، لينشأ بعد ذلك تحالف الاضداد بين الحزب الشيوعي وحزب الدعوة[39]، وما بقى لدينا من اوجه التشابه بن قاسم والمالكي هي منظومة القضاء المزعومة ولضمان سير نزاهة القضاء القاسمي عين قاسم ابن خالته فاضل عباس المهداوي الشهير لدى العراقيين بالمهداوي قاضي للمحكمة العسكرية العليا[40] ليعلن احكام الاعدام بعشرات الضباط الذين ينحدرون من اصول موصلية خصوصاً والافراج عن الضباط الذين لم يتعرضوا لمليشيات الشيوعية بتزكية منهم.

12ـ اما اليوم ومن امثلة اجترار الحكومة الشيعية للتاريخ فبالرغم من احتلال القوات الامريكية لبغداد في نهاية الشهر الثالث بشكل فعلي فلم يعلن تاريخ الاحتلال الا في 9/4/2003م لاستذكار حادثة اعدام الصدر الاول عام 1979م، وحرق البساتين الامر الذي عابوه على حكومة صدام حسين بحادثة الدجيل وحرق محصول الحنطة والشعير استذكاراً لأفعال اجدادهم ومنهم نادر شاه الحاكم الفارسي[41] والمقابر الجماعية البعثية تجتر اليوم بمقابر جماعية فوق الارض بلون حزب الدعوة والمليشيات الطائفية، فالعقيلة الشيعية عقلية مجترة تدعو لنشر المذهب لا اقامة دولة[42], واخيرا ما كان للتشيع ان يفعل فعلته بالوطن العربي لولا استقوائه بعمقه الايراني منذ ايران الشاهنشاهية وحتى اليوم[43]، علما ان حزب الدعوة الحاكم للعراق يرى ان من الواجب ان تكوت قيادة الامة بيد الخميني او من يأتي بعده كولي الفقيه[44].

#أبعاد

[1]عباس العزاوي , تاريخ العراق بين احتلالين ,ج 8 ص187

[2]علي الوردي , لمحة اجتماعية من تاريخ العراق الحديث ج4 ص192-193 (مشيرا انه لم يسلم أي جزء من العراق من بطش الاحتلال البريطاني الا الفرات الاوسط بالرغم من تسلم مراجعه الاموال من العثمانيين)

[3]حسن العلوي , الشيعة والدولة القومية , ص103-104

[4]حسن العلوي , الشيعة والدولة القومية , ص102

[5]المس بيل , فصول من تاريخ العراق القريب , ترجمة جعفر الخياط ,ص331

[6]علي الوردي , لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث , ج5م1 ص20-24

[7]بطاطوا , العراق , ج1ص227

[8]علي الوردي , لمحة اجتماعية من تاريخ العراق الحديث ج5م1 ص24بطاطوا , العراق , ج1ص125

[9]حنا بطاطو , العراق , ج1 ص119

[10]صلاح الخراساني , حزب الدعوة الاسلامي ص24

[11]بطاطوا , العراق , ج1ص224

[12]بطاطوا , العراق , ج1ص363-364

[13]عادل رؤوف , عراق بلا قيادة , ص20-27

[14]حنا بطاطو , العراق , ج1 ص117

[15]رؤساء وحكام العراق ص38

[16]بطاطوا , العراق , ج1ص178

[17]حسن العلوي , الشيعة والدولة القومية , ص22

[18]صلاح الخراساني , حزب الدعوة الاسلامي ص146

[19]عادل رؤوف , عراق بلا قيادة , ص200

[20]صلاح الخراساني , حزب الدعوة الاسلامي ص359

[21]صلاح الخراساني , حزب الدعوة الاسلامي ص361

[22]صلاح الخراساني , حزب الدعوة الاسلامي ص137

[23]علي الوردي , لمحة اجتماعية من تاريخ العراق الحديث ج5م1 ص51 (وفيها يشير الى زيارة المرجع الخالصي والشيرازي الى لينين لكسب الدعم لشيعة الجنوب)

[24]سليم مطر , الذات الجريحة ص165 ( وفيها يشير ان جل قيادات الحزب الشيوعي هم من الشيعة) ؛ حسن العلوي , الشيعة والدولة القومية ,ص214, 226

[25]صلاح الخراساني , حزب الدعوة الاسلامي ص63

[26]عبد الفتاح علي , الحياة الحزبية في الموصل ص380

[27]مجيد خدوري  , العراق الجمهوري ,ص147

[28]موسوعة الموصل الحضارية ج5 ص108, 111

[29]موسوعة الموصل الحضارية ج5 ص109

[30]رشيد البدري , مجزرة الموصل , ص18

[31]احمد فوزي , قصة عبد الكريم قاسم كاملة , ص163-164

[32]صلاح نصر , عبد الناصر وتجربة الوحدة , ص178 المعلومة بتصرف

[33]محمود الدرة , ثورة الموصل القومية ص161

[34]صلاح الخراساني , حزب الدعوة الاسلامي ص493

[35]سمير عبد الكريم , اضواء على الحركة الشيوعية في العراق ج2ص74-82

[36]عادل رؤوف , عراق بلا قيادة , ص138

[37]عادل رؤوف , عراق بلا قيادة , ص 138

[38]صلاح الخراساني , حزب الدعوة الاسلامي ص461

[39]صلاح الخراساني , حزب الدعوة الاسلامي ص 437 ؛ حسن العلوي , الشيعة والدولة القومية ,241

[40]موسوعة الموصل الحضارية , ج5ص113

[41]لونكريك , اربعة قرون من تاريخ العراق , ص177

[42]لانهم يرفضون تولي الحكم المطلق لغير المعصوم وما ولاية الفقيه الا تخويلا غير مباشر من المعصوم وتحضيرا لاستقبال خروجه ينظر حسن العلوي , الشيعة والدولة القومية , ص30

[43]عادل رؤوف , عراق بلا قيادة , ص 143, 146

[44]صلاح الخراساني , حزب الدعوة الاسلامي ص421

وسوم: العدد 668