مرض الانفصال عن الواقع، بشار الاسد مثالاً

اعزائي القراء..

أبهرني ذلك التعريف البليغ الذي وضعه أحد الدكاترة النفسيين لـمرض "جنون العظمة" فوصفه بأنه «انفصام تام عن الواقع واحتقار مطلق لآراء الناس»، ويتابع وصفه للشخص المصاب بهذا الداء؛ فيقول إنه يعيش دائماً في خيال لايمت للواقع الذي يعيشه ، ويشعر بأنه جدير بالحصول على كل ما يرغب فيه بإشارة من إصبعه، وهي حالة انتشاء قد تكون دفاعاً عن الانهيار أو الإحباط

اذا تتبعنا تعريف هذا المرض نجده مصمما على حجم بشار الاسد من خلال سلوكه العملي وحركاته الغير طبيعية وخطبه البهلوانية ،والمهم في مرض هذا الشخص هو  تطوره  الى الأسوأ بشكل اصبحت حالته  شبيهة بحالة كلب مسعور في مراحله الاخيره.

فخطابه الاخير  لايعدو عن  مصفوفه من الجمل والكلمات الفارغة من المضمون والتي لا تمت للواقع بصله ولا يمكن لعاقل ان يتكلم باسلوبه التهريجي  الا اذا كان الوضع في سوريا اكثر من طبيعي  وان الامور تسير على مايرام  وان الارهاب الذي تغذيه امريكا سيتم دحره  قريبا.

 وان المدن ستتحرر كما تحررت تدمر والذي لا يملك مثالا سواها حيث يحاول  من خلال التعرض لاستعادة تدمر  في خطابه التهريجي نفي مسرحية الاستلام والتسليم التي تمت بينه وبين داعش  .

اما عن اوردوغان ذلك الطامع في حلب فسيفشل على حد قوله  لان شعب حلب سيدافع عن مدينته حتى يعيدها لحضن الاسد .

وكأن اوردوغان تنقصه اقلية عربية  يضمها الى تركيا تضاف الى اقلياتها حتى يتم من خلال الجميع عمل فوضى خلاقه بتركيا 

اما عن عملته فقد تحسنت  كما حاول ان يوحي وبدات تحصد الارباح  ولكنه لم يقل  لنا كم من الوقت ستبقى  في هذا الوضع المتدبذب قبل ان يتم نقلها الى غرفة الانعاش ثانية .

اعزائي القراء 

مرض هذا المخلوق مستفحل فطالما مازال  يسبح في مسبحه الخاص مع اولاده 

في الوكر الجمهوري اذن سوريا  حسب مرضه هي بخير 

وطالما يلبس هو وزوجته واولاده من موضات باريس اذن سوريا بخير 

وطالما يعين اراكوزات في مجلسه فسوريا بخير.

وطالما يعين بالهاتف قواده لمجلسه دون انتخاب ويصفق لها اعضاء مجلسه الموقر  اذن سوريا بخير

وطالما يقدم له  رامي مخلوف تقريرا يوميا عن ارباحهم في  شركاتهم  حول العالم اذن سوريا بخير.

هذا هو مقياسه للوضع الطبيعي  في سوريا التي دمرها عن  بكرة ابيها  بفضل جنون  وصل لمرحلة خطيره جدا وهذا الجنون هو ماترغب به امريكا وروسيا وايران .

المرض  الجنوني يتزايد   وعلى الثوار التكاتف والتعاضد  للقضاء على هذا  المريض بجنون الوراثه والتوريث  .

مرض لا شفاء منه كمرض السعار 

دواءه في  جرعة  سم  ثم إلقاءه في حوض كلس  لمنع انتشار الجراثيم من لهاثه.

وسوم: العدد 671