لو سن قانون"تجريم الطائفية"وفرض

كلام كبير لكاتبة شيعية سعودية

‎احترام الآخر ورموزه، سيكون سلفيوا الشيعة أول الخاسرين. لأن عبادتهم لا تتم إلا بلعن وشتم وتكفير..

لسنا بحاجة للكثير من البصيرة لنعرف أن تفجير القديح إرهابي. لكنا بحاجة لها لندرك أن استغلاله لجعل الشعب ارهابيا فعل اجرامي ايضا .. قومي ناقمون علي لأني اترضى على الصحابة،والسيدة عائشة ولا أخونهم. وارفض الخرافة والطقوس الشيعية وأنقد الموروث. وبهذا أنا ناصبية .. لو لم يكن في التشيع غير عصمة الأئمة وغيبة المهدي والخمس والمتعة وتخوين الصحابة لكفى لنقده .. لسنا محتاجين للتأليف !! نعم هذا هو مذهب أهل السنة. حريص جداً في الحكم على الآخرين بل حتى ابن تيمية الذي يكرهه الشيعة أراه شديد الحرص على التوازن ..

وردت"يتفكرون"18 مرة و"يعقلون" 22في القرآن.فكم مرة ذكرت "يتوسلون"؟ابحث،وقارنه بعددالمزارات والضرائح والأوثان التي اتخذت كوسائط ..

إيران ليست دولةعظيمة إلا في عيون عشاقها. وهي أحد مصدري التطرف في سوريا ولبنان واليمن الآن. ولولاها لنهضت العراق نهضة تليق بها..

إيران لم تكن يوما شيعية. الصفويون هم من حولوها لشيعية بقوة السيف واراقة الدماء واجبار قرى ايران السنية في الدخول للتشيع..

إيران منذ الخميني لليوم تعتاش على نكبات الشعوب وجهلهم. لهذا تتمدد في اليمن اليوم. لأنها تمكنت من ترويج خرافة غيبة المهدي ..

شيعة الداخل ضد إنسان سوريا مع إنسان اليمن، ضد انسان الأحواز مع انسان البحرين!

لم يعد الأمر خافيا أن البوصلة طائفية بحتة !! عندما عاد طلاب العلم من إيران.تغيرالطابع الودود لرجل الدين الأحسائي والقطيفي والعراقي والكويتي وغلب الطابع الفارسي القاسي عليهم ..

دائما أقول أن المستفيد الأكبر من وجود داعش هو إيران، هي فرصة من ذهب لتقدم نفسها كإسلام بديل عن الإسلام السني الذي أنتج داعش!!

السلطة الشيعية في العراق تعطينا نموذجاً ممتازاً عن التطرف الشيعي دونما اقنعة، دونما تقية. وفكر فقط لو بسطت له الوسادة أكثر!

إن حقيقة حُب إخواننا السنة للحسين وحزنهم لقتله، أعظم ما يمكنني أن أقدمه لكل مخدوع شيعي ....هناك من يحب دون لعن ولطم ..

أحترم والله مكفرة السنة، لأن دائهم واضح لكل من يرتجي علاجه.

لكن البلاء كله في مكفرة الشيعة. يكفرون ثم يراوغون مراوغة الثعالب ..

في السعودية يمثل السنة الغالبية فلو كانت هناك فتوى بإباحة دم الشيعي وكان غالب السنة يعتقدون بها لرأيتنا نعيش في بحور من الدم ..

المثقف الشيعي اختار مجاراة الجهلة والمتطرفين وهم الأغلب.خوفا من الاقصاء والتخوين والاعتداء.

رجل الدين إمامتكسب بالقضية أوخائف .. أما عموم الشيعة فهم إما بسطاء مستلبين، تابعين أو متطرفين مشحونين عدوانيين، وهؤلاء هم المحرك الرئيسي للمجتمع الشيعي وهم الأغلب!

هؤلاء الذين يضعون بينهم وبين الله وسيطًا، يفوتون على أنفسهم جمال المناجاة المباشرة من حبيب لحبيبه. جرب قل رب هبني ما يصلح حالي ..

تأكد أيها التابع المسكين أنه ليس الله من طلب منك أن تأخذ بثأر منذ ألف عام. انما شياطين البشر هم من يدعونك لذلك بلسان الله!

كلما دعوناهم للعقلانية اتهمونا بالوهابية

فإذا كان رفض اختطاف العقل لأجل الخرافة ورفض الغلو والتوسل بالموتى وهابية.فألف مرحبا!

التوسل بأهل البيت أحد مدسوسات المذهب الشيعي. فلم يتوسل علي ولا أولاده بالموتى!

لكن الموروث الشيعي كرس للتوسل ولوى اعناق الأدلة .. فالتوسل بالموتى،خمس،متعة،عصمة،

طقوس دموية وإذلال نفس وحداد أبدي وغيبة المهدي لم تجعل للتشيع وجها شبيها بالإسلام المحمدي بشيء.. لانلوم من ينعت التشيع بدين آخر غير الإسلام فالمُنتج النهائي للمذهب بعد كل انعطافاته ومدسوساته أصبح دينا هجينا من ديانات متعددة

..أن تولد شيعيالعائلة متشددة هذا يعني أنك ولدت بلاهوية ولاعقل ولامصالح ولاحقوق.أنت مجرد رقم/مُجنّد مهمته في حماية الطائفة ورموزها

مُدعو الليبرالية الشيعة،يلبسون نظارة لاترى إلاحقوق الشيعة فتجدهم يدافعون بشراسة عنهم وإذا ارتكب شيعي مظلمة أوجريمة دفنوا رؤوسهم

كان الخميني يسمي أمريكا الشيطان الأكبر. لم نكن نصدق وقتها أنه كان يستقرئ المستقبل وأن ايران وأمريكا أخوة في الشيطان!

قلت عاصفة الحزم أخلاقية فزعلوا

لا أرى حماية الاوطان ونصرة جار وضرب مواقع الميليشا الحوثية دون المدنيين إلا أخلاقا.. وليغضب من غضب

وسوم: العدد 675