لاتكن من هؤلاء !؟

إن أي شخص أو مجموعة تعمل على إذكاء حساسيات بين المجاهدين ، وتفتح ملفات توفي أكثر شهودها ، وتُذكّر بما يتصوره البعض لقلة معلوماته ، تقصيراً أو تقاعساً أو تخلياًعن واجب ، وهو لا يعرف الملابسات ، أو يقيس الأمور بمقياسه الحالي على وقائع لها ظروفها وطبيعتها في انتفاضة الثمانين يكون مثٓلُه كمثل الشاب الذي سأل الصحابي حذيفة بن اليمان متعحباً كيف تَركوا النبي صلى الله عليه وسلم يمشي على الأرض ، ولم يحملوه ! فذكّره حذيفة بالشدة التي مرت عليهم يوم الخندق ! حتى إن أحداً لم يتحرك ليأتي بخبر المشركين ، وقد وعد النبي أن يكون رفيقه في الجنة ! لشدة الجوع والبرد والخوف ، ولم يكن لحذيفة الخيار ، حين أمره النبي صلى الله عليه وسلم بالانطلاق إليهم !! )

إنما يعمل هؤلاء بجهل منهم ، أو بغير ذلك !؟ على إضعاف الصف ، وتوهين القوى ، وتبديد الطاقات ، وربنا يقول : واعتصموا  بحبل الله جميعاً ولا تفرّقوا - إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص ! 

ورسولناصلى الله عليه وسلم يقول : المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً !

فسدّدوا! ولا تُشددوا !؟ ، وتقاربوا! ، ولاتتباعدوا!؟ 

وسيروا باسم الله ، وعلى بركة الله !

وسوم: العدد 680