[ جاحش] تخوض حرب إبادة طائفية ضد المسلمين

التعذيب والقتل في سوريا ممنهج بأمر الرئيس ومن دونه

و600 ألف وثيقة تدينهم..واعترافات خطرة لممرض علوي

   جبابرة اسطوريون ..أؤلئك الذين يزحفون – شامخين – بلحمهم الحي وسلاحهم البسيط .. في مواجهة عدة جيوش جرارة مدعومة بقطعان من جحوش العراق والشام وغيره من الباطنيين الحاقدين على الإسلام والمسلمين!..وأسحة وخبراء وقادة من دول كبيرة كروسيا وإيران ..وبدعم صليبي – أمريكي صهيوني – ظاهر وباطن..وتصب القوات المعتدية على حلب ومحرريها.حمم النار والموت من جميع الأسلحة برا وجوا .. بقذائفها التنوعة وبراميلها المتفجرة ..وحقدها الطائفي التاريخي الأسود  !!

ولا يمنع ذلك مجاهدي سوريا من الإقدام والاقتحام والتضحية ودحر شبيحة وجيوش الجبناء التي ولت الأدبار فارة كالحمر المستنفرة ..فرت من قسورة!!

.. وكثيرا ما تقاتل جحوش [جاحش ] بحجة مواجهة [داعش] الصنيعة المشبوهة التي أساءت صنيعا عمدا لتشويه الإسلام واستعداء الكفرة على المسلمين وذريعة لإبادتهم وتوهين قواهم!..!

..وكما تتصرف داعش بوحشية ..تزايد عليها [ جاحش ] بما يفوق التصور والوسع البشري!!.. فلا يمكن ..ولا يجوز أن ينسب أمثال هؤلاء لجنس البشرية !

..ماهي [جاحش]؟!

معروف مصدر تسمية [داعش] = الدولة الإسلامية في العراق والشام ..

أما [ جاحش ] فهي بهائم الحاقدين الطائفيين المنهالين على بلاد العرب والإسلام من العجم وتوابعهم من دواب العرب في العراق والشام ولبنان واليمن والخليج والأفغان وباكستان..وغير ذلك ....أما لماذا جاحش .. لأن العصابات الأساسية المقاتلة في العراق داخلة تحت مسمى [ جحش= جيش الحشد الشيعيٍ] الذي أنشي بناء على نداء وفتوى [ الكاهن الفارسي السيستاني] !

..وأما بهائم الحاقدين في سوريا .. فلأنهم يتبعون [ بشارا الجحش = الاسم الأصلي لعائلته قبل أن يغيره الفرنسيون مكافأة لخيانة جده سليمان جاسوس المحتل الفرنسي!].. فاكتسب مجرمو الشام وموالوهم اسم وصفة [الجحشية] من رئيسهم الذي عنه وعن عائلته ونظامه يدافعون وفي سبيله يموتون..وإن سولت لهم قياداتهم الخائنة أنهم يدافعون عن مقدساتهم من الأضرحة والنصب!!

..وبالمناسبة نسألهم – وفي مقدمتهم حزب نصرالله اللبناني: عن أية مقدسات تدافعون في حلب؟..

..إلا إذا اعتبرتم [ بشارالجحش ] مقدسا ..وأنتم تعبدونه كما كان يفرض بعض نصيريته على بعض الأسرى والمختطفين أن يكفروا بالله ويؤلهوا بشارا!!..أو يدفنونهم أحياء..كما رأينا ورأى الجميع في بعض اللقطات المنقولة!

وذلك أمر مشهور معروف لا ينكر !

ولا ندري كيف توافق عليه [الجمهورية الإسلامية الإيرانية]؟ ..وما الدين الذي تعتنقه؟!

ومن هنا كان جحوش الشام كجحوش العراق ..يدفعهم الحقد الأحمى والأسود على الإسلام الحق والمسلمين ! لارتكاب [ شنائع وفظائع] لا يقدرعليها ولا يتصورها حتى الشياطين !!

..ولقد سبق أن عرضنا بعض ما يفعله [جحوش العراق] موثقا من حلفائهم أو أسيادهم الأمريكان الذين سلطوهم على رقاب العراقيين وثروات العراق فمزقوه شر ممزق وأفقروه ودمروا حضارة 7آلاف عام!!وانتقموا من أهله المسلمين في كل مكان حل فيه مجرموهم من جحش جاحش بحجة مقاومة داعش وبالرغم من مطالبات وإصرار أهل السنة ألا تتدخل [عصابات جحش] في معركة الفلوجة – تجنبا لتكرار ما فعلوه في غيرها من المناطق السنية من إبادة الأهالي ..أطفالا ونساء ورجالا وحرق المساجد ونهب المحتويات ..وحتى تحطيم جماجم الأطفال وهم أحياء ..وهتك الأعراض وحرق الأحياء ..والتنكيل بكل أسلوب همجي شيطاني يقطر حقدا وإجراما!! ..لكنهم أصروا على مشاركة [ جحش بإشراف قاسم سليماني] فانتقموا من أهل الفلوجة المسالمين شر انتقام ..لما كانوا أبلوه في مقاومة الأمريكان وإذلالهم!!

..وهاهم يستعدون لتكرار جرائمهم في معركة الموصل ..التي أباد التحالف الصليبي الصهيوني الصفوي[ص3] كثيرا من منشآتها وأهلها ..وما حولها من المدنيين بحجة ضرب داعش ..وبالرغم من إصرار السنة والعقلاء والخبراء على عدم مشاركة [جحوش إيران والعراق] في المعركة ..ولكنهم- إمعانا في التحدي – أعلنوا أن [كبير المجرمين الفارسي قاسم سليماني..] سيقود [عصابات جحش العراق] في معركة الموصل ..!!

..وكما دفعت إيران أكثر من نصف مليون من الحرس الثوري وتوابعه اقتحموا الحدود العراقية عنوة واعتدوا على الحرس والموظفين ..! ودخلوا العراق بدون تأشيرات أو تسجيل – وربما الآن كثير منهم معه الجنسية العراقية[ ويدعي أنه –عراقي مال أفّل] ..كما كان يقول بعض العجم الذين يكتسبون الجنسية الكويتية بعد تسللهم –وما زالوا لا يعرفون اللغة العربية ..فيقول قائلهم[ أنا كفيتي مال أفل] ..يعني كويتي قديم من زمان!!..ورجلاه بعد لم تجفا من ماء الخليج الذي تسلل منه  ربما سباحة – في بعض المراحل!!

..وتستعد إيران لدفع مليوني فارسي لاقتحام العراق – في أربعينية الحسين [20 من صفر سنة 1438 الهجرية].. لينضموا – أو أكثرهم إلى عصابات جحش لقتل العراقيين وتدمير مساجدهم ومساكنهم وتشريدهم وتغيير البنية الديمغرافية والسكانية للعراق.. لتمكين الرافضة والسيطرة الإيرانية على العراق العربي المسلم !

..وفي سوريا يقوم حلفاؤهم والملتصقون بالروافض الإثتي عشرية – بعد تغيير المجرمين حافظ الأسد والخميني لدين الإثني عشرية ودمج النصيرية وتحالفهم معهم – مع أن أصل المذهب تكفيرهم – أكثر من اليهود والنصارى– وتحريم أكل ذبائحهم وتزوج نسائهم..إلخ..كما هو مشهور في المذهب الشيعي الإثني عشري! ولكنهم اتحدوا ضد المسلمين ..وأبادوا أكثرمن نصف مليون من السوريين ..وهجّروا نحو نصفهم ..وما زالوا مصرين على تخريب وإبادة بقية سوريا ..فقد قال [ مضر الأسد]: وماذا يعني لو قتلنا 10 ملايين سني؟!

.. إذن هم يبيتون الاستئصال والدمار الشامل لأهل السنة ..ويعملون على تغيير التركيبة السكانية .. عسى أن يستطيعوا تغيير دين سوريا وجنسيتها ولسانها!!

..وكما نقلنا عن مصادر موثوقة بعض الفظائع القذرة التي يرتكبها [ جحوش العراق ] في حق أهله من السنة ..ننقل – عن مصادر موثوقة أيضا .. بعض ما فعله ويفعله [ جحوش الشام النصيرية ] في مسلمي سوريا .. عسى أن يستيقظ ـ اهل السنة ويوجدوا لهم كيانا قويا غير مشبوه ولا تابع للتوابع.. ويحاولون الدفاع عن أرواحهم وأعراضهم وأموالهم وأوطانهم.. في مواجهة الغزو الأحنبي والكفري والعميل!!

شهادة ممرض نصيري [علوي] أسير عن بعض الفظائع التي يرتكبونها بحق أهل السنة – حتى من مناصريهم!!:

نعرض أولا شهادة أسير نصيري[علوي] – ممرض امتهن قتل المسلمين من المعتقلبن والأسرى والجرحى – حتى المحاربين مع قوات [ بشار الجحش] ..ونقل بعض الجثث المقتولة لإيران [ الإسلامية] لتسرق أعضاء الموتى وتستخدمها لجرحاها ومرضاها!!

فانظروا إلى أي درك انحط أؤلئك [ اللابشر]!!

      ﻟﻘﺪ ﺗﻢ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ : ﺑﺎﺳﻞ ﻣﻨﺼﻮﺭ .. ﻭﺍﻟﺪﻩﻣﺤﺮﺯ .. ﺗﻮﻟﺪ ١١ - ١ - ١٩٨٩ / ﻣﻦ ﺻﺎﻓﻴﺘﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻳﺔ .. ﻭﻳﺤﻤﻞ ﻫﻮﻳﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ .. ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ / ١٥٠٣٠١ /ﻭﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ / ٤٧١٧٣٩ / ﻭﺁﻋﻄﻴﺖ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ / ١٦ / ٢ / ٢٠٠٩ / ﺁﺳﻢ ﺍﻵﻡ ﻧﺎﻫﻲ .. ﻣﺤﻞ ﻭﺭﻗﻢ ﺍﻟﻘﻴﺪ ﺍﻟﺼﺎﺭﻓﻴﺔ - ٧٨ ... ﻓﺼﻴﻠﺔ ﺩﻣﻪ A+ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻤﺮضا ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻓﻲ ﺣﻠﺐ ﻭﺍﻟﻤﺸﻔﻰﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ .. ﻭﻣﺸﻔﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﻣﺸﻔﻰ ﺣﻠﺐ .. ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ﺑﺎﺳﻞ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺍﻟﻤﺘﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺗﻤﺮﻳﺾﺣﻠﺐ ﻭﺭﻗﻤﻪ ٨٨٢ / ﺑﻘﺘﻞ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺸﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻢ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ ﻣﻦﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺣﻠﺐ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻵﺧﺮﻯ ﻛﻤﺪﻳﻨﺔ ﺁﺩﻟﺐ ﻭﺣﻤﺎﻩ ﻭﺭﻳﻒ ﺣﻠﺐ ﺗﺂﺗﻲ ﻓﺮﻭﻉ ﺍﻵﻣﻦﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺁﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺎﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺸﺎﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺍﻟﻰﺍﻟﻤﺸﺎﻓﻲ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻭﺗﺘﻢ ﺗﺼﻔﻴﺘﻬﻢ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺣﻘﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺸﺎﺑﺎﺕ ﺑﺂﺑﺮﺓ ﺍﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮﻡ .. ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺸﺮﺣﻮن ﺁﺟﺴﺎﻣﻬﻢ ﻭﻳﺂﺧﺬﻭن ﺁﻋﻀﺎءﻬﻢ ﻟﻠﺠﺮﺣﻰ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻳﺔﺣﺼﺮﺍً .. ﻭﺑﻌﺪ ﺁﺧﺬ ﻣﺎﻳﻠﺰﻡ ﻣﻦ ﺍﻵﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻳﺘﻢ ﺟﻤﻊ ﺍﻵﺷﻼﺀ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﺁﻛﻴﺎﺱﺳﻮﺩﺍﺀ ﻵﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻠﺐ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﻧﻘﻞ ﺟﺜﺚﻛﺎﻣﻠﺔ ﻵﻳﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺁﺟﻞ ﺁﺧﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻋﻀﺎﺀ ﻭﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻳﺮﺍﻧييﻥ .. ﻛﻤﺎ ﺁﻓﺎﺩ ﺍﻟﻤﻤﺮﺽ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ﺑﺎﺳﻞ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺁﻥ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﺿﺒﺎﻃﺎ ﻭﺁﻓﺮﺍﺩا ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟثكنات ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﻛﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺁﻟﺸﻚ ﻓﻲ ﺍﻧﺸﻘﺎﻗﻬﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﻢ ﺍﻟﻰﻓﺮﻭﻉ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻠﺐ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﺗﻌﺬﻳﺒﻬﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺣﻠﺐ ﻭﻳﺘﻢ ﻗﺘﻠﻬﻢ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺣﻘﻨﻬﻢ ﺑﺂﺑﺮﺓ ﺍﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮﻡ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﺮﺣﻴﻞﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺠﺜﺚ ﻵﻳﺮﺍﻥ ... ﻭﺍﻵﺧﻄﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺿﺒﺎﻁ ﻭﺁﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺬﻱن ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻥﻣﻊ ﻛﺘﺎﺋﺐ ﺍﻵﺳﺪ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻵﺳﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻢ ﺁﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﺑﺠﺮﻭﺡ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﻭﺧﻄﻴﺮﺓ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀﻋﻠﻴﻬﻢ ﺁﻳﻀﺎً ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺣﻘﻨﻬﻢ ﺑﺂﺑﺮﺓ ﺍﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮﻡ ﻟﺘﺼﻔﻴﺘﻬﻢ ﻭﻧﻘﻠﻬﻢ ﻵﻳﺮﺍﻥﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﻢ ﻭﻃﻮﻝ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻭﺗﻜﺎﻟﻴﻔﻬﺎ ... ﻛﻤﺎ ﺁﻓﺎﺩ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ .. ﺑﺎﺳﻞ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺍﻧﻪﺗﻢ ﺁﻏﺘﺼﺎﺏ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺎﺕ ﺣﻠﺐ ﻭﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻭﺗﺼﻔﻴﺘﻬﻢ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔﻭﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻱ ﻣﻦ ﺟﺴﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻵﻫﺎﻟﻴﻬﻢ ﻭﺁﻥ ﺁﻫﺎﻟﻴﻬﻢ ﻻﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺁﻥ ﺑﻨﺎﺗﻬﻢﻭﺁﻭﻻﺩﻫﻢ ﻗﺪ ﺗﻢ ﻗﺘﻠﻬﻢ ﻭﻧﻘﻠﻬﻢ ﻵﻳﺮﺍﻥ ﻭﻛﻞ ﻣﺎﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻪ ﺁن ﺁﻭﻻﺩﻫﻢ ﻣﻌﺘﻘﻠﻮﻥ ﻭﻳﺤﻘﻖ ﻣﻌﻬﻢ ...

 ﺁﻧﺎ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻐﻨﻲﺻﺒﺎﻫﻲ ﻗﻤﺖ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ﺑﺎﺳﻞ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻟﺪﻯ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﺣﻠﺐ ﻟﻮﺍﺀ ﺻﻘﻮﺭﺍﻟﺸﺎﻡ ﻓﻲ ﺣﻀﻮﺭ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ .. ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﻠﺐ ﻭﻗﺮﻳﺒﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﻧﺸﺮ ﻓﻴﺪﻳﻮﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺑﻜﻞ ﻣﺎﺳﺒﻖ ﻭﺍﻋﺘﺮﻑ ﺍﻧﻪ ﺷﺨﺼﻴﺎً ﻗﺎﻡ ﺑﻘﺘﻞ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺣﻘﻨﻬﻢ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﺑﺂﺑﺮ ﺍﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮﻡ ﻭﻫﺬﺍ ﻋﻤﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺰﺍﻭﻟﻪ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔﺍﻵﺣﺪﺍﺙ ﺣﺘﻰ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ .

 

أكثر من 600 ألف وثيقة فيها ما يكفي لإدانة الأسد ومعاونيه :

 

..وتأكيدا لهذا – وأمثاله من الفظائع- نورد تقريرا موثقا يثبت أن تلك الجرائم سياسة ممنهجة.. أول الموافقين عليها والحاضين على ارتكابها .. [ بشار الجحش رئيس النظام] وكل من دونه من المجرمين ..والذين يجب أن يقعوا في قبضة العدالة يوما .. ويحاسبوا على ما ارتكبت أيديهم الملوثة .. هذا إذا لم يسبقوا للعدالة الأخروية ( ولعذاب الآخرة أشد وأبقى)

.. ويعرض التقرير فكرة عن مئات آلاف التقارير والوثائق الرسمية من وثائق النظام .. تثبت جرائمهم المنكرة بحق الشعب السوري ..

..- نشرت مجلة “النيو يوركر” الأمريكية تقريرا مطولا للصحفي بن توب حول جهود لجنة “العدالة والمساءلة الدولية the Commission for International Justice and Accountability”، وهي جهة تحقيق مستقلة أُسست في 2012 للتحقيق في الانتهاكات التي ترتكبها الأطراف المتقاتلة في النزاع السوري.

يقول بن توب في تحقيقه أن العاملين مع “لجنة العدالة والمساءلة” قاموا في السنوات الأربع الماضية بتهريب أكثر من 600 ألف وثيقة حكومية خارج سورية، الكثير منها من مبان أمنية عالية السرية. وكان يتم تهريب الأوراق هذه إلى مقر المجموعة في إحدى الدول الغربية بطرق عدة عبر الحدود السورية إلى الدول المجاورة ومنها إلى أوروبا، وأحيانا في الحقائب الدبلوماسية. وهناك تخضع كل ورقة لمسح ضوئي ويتم إعطاؤها “بار كود” ورقما، ثم يتم تخزينها في قبو تحت الأرض تحت غرفة مؤمّنة بباب معدني، تغطي جدرانها خرائط لقرى سورية وقوائم بأسماء مسؤولين سوريين متهمين بانتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم بحق الإنسانية والأدوار التي قاموا. وتملأ أقوال الشهود والوثائق المترجمة عشرات الملفات التي توضع في خزانة مضادة للحريق.

وتوج عمل لجنة “العدالة والمساءلة” حسب بين توب مؤخراً بمذكرة قانونية من 400 صفحة ربطت بين التعذيب والقتل الممنهجين لعشرات الآلاف من السوريين بسياسة رسمية مكتوبة، وافق عليها الرئيس بشار الأسد، وتتم بالتنسيق بين أجهزة المخابرات السورية ويطبقها عملاء للنظام يرفعون تقاريرهم عن نجاح حملتهم إلى رؤسائهم في دمشق. وتسرد المذكرة أحداثاً يومية في سورية عبر عيون الأسد وشركائه وضحاياهم، مقدمةًً سجلا للتعذيب المدعوم من الدولة حسب تعبير معد التقرير.

ويضيف بن، لقد حكى الناجون سابقاً عن عمليات قتل وأعمال التعذيب وحالات احتجاز غير إنساني في سورية، ولكن لم يتم إثبات ذلك بأوامر موقعة. وينقل عن ستيفن راب Stephen Rapp الذي قاد فرق الادعاء في المحاكم الجنائية الدولية في رواندا وسيراليون إن وثائق لجنة “العدالة والمساءلة”( في المأساةالسورية)،”أغنى بكثير من أي شيء رأيته وأي شيء قمت بالادعاء فيه في هذا المجال”.

وينقل أيضا، عن مؤسس لجنة العدالة بيل ويلي Bill Wiley وهو محقق كندي في جرائم الحرب عمل مع عدة محاكم دولية بارزة أنه أصيب بالإحباط بسبب الخطوط الحمراء الجيو- سياسية التي عادة ما تعرقل السعي وراء العدالة. ولأن عملية جمع الأدلة وترتيبها في قضايا هي عملية تنفيذية صرفة فقد رأى بيل ويلي أنه من الممكن إعداد ملف خاص بالانتهاكات في سوريا قبل وجود الإرادة السياسية لمضي في القضية. وهناك سبب إضافي لإعداد الملف حسب ويلي هو أنه على اللجنة أن تحدد عدداً من “الجناة الخطرين الآتين من أجهزة الأمن والمخابرات” السورية الذين دخلوا إلى أوروبا، و”لجنة العدالة ملتزمة بشدة بمساعدة السلطات المحلية في الادعاء”. علما أن مجلس الأمن في الأمم المتحدة وحده القادر على إحالة الأزمة في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية، مشيراً إلى أنه في مايو 2014 عارضت روسيا والصين مشروع قرار كان سيعطي المحكمة السلطة القضائية على جرائم الحرب التي ارتكبتها جميع أطراف الصراع.

ويذكر تقرير “نيويوركر” أن الوضع في سوريا يجعل من المستحيل تقريباً حصر عدد القتلى، وأن الأمم المتحدة توقفت عن المحاولة منذ أكثر من عامين، ولكن ـ   ودائما حسب بن توب ـ تراقب مجموعات حقوق الإنسان تراقب الوضع، وقدرت أن العدد يصل إلى نصف مليون تقريباً بمعدل قتل متصاعد كل عام.

ويتحدث التقرير طويلا عن خلية الأزمة في سوريا، التي كانت تلتقي كل ليلة في مكتب في الطابق الأول من القيادة الإقليمية لحزب البعث في وسط دمشق لمناقشة إستراتيجيات سحق التمرد. وكان ذلك يتطلب معلومات مفصلة عن كل احتجاج، لذا كان يلزم الخلية تقارير من اللجان الأمنية وعملاء المخابرات في أكثر المحافظات تمرداً. لذلك قررت المجموعة توظيف شخص يقوم بكل العمل الكتابي.

هذا الشخص كان عبد المجيد بركات البالغ من العمر أربعة وعشرين عاماً، الذي كان قد انضم في وقت مبكر من الاضطرابات إلى إحدى أولى الجهات الثورية المنظمة. ورغم ذلك رشح نفسه لوظيفة مدون لاجتماعات خلية الأزمة التي شكلها النظام السوري مع بدايات الاحتجاجات ضد نظام بشار الأسد، وبالتالي أصبح عبد المجيد بركات العضو في المعارضة يقوم بتسيير مذكرات أمنية سرية من جميع أنحاء البلاد. أي أصبح على اطلاع على أكثر من 150 صفحة يوميا تصنف بدقة التهديدات المتصورة لحكم الأسد (رسوم جرافيتي، منشورات الفيسبوك، واحتجاجات…. إلخ) وأخيراً تهديدات بوجود مجموعات مسلحة. ومع أن النظام كان قد ادعى علناً أنه سيسمح بالمظاهرات السلمية، إلا أن المذكرات الأمنية التي هربها عبد المجيد أوضحت أن عملاء المخابرات كانوا يستهدفون المحتجين ونشطاء الإعلام ويطلقون النار عليهم بلا تمييز.

عبد المجيد الذي كان يعرف أنه عاجلاً أم آجلاً سيكتشف النظام أنه هو مسرب الوثائق التي تصل إلى الإعلام، قام في يوم عطلة بنهب المكاتب وأخذ أكبر عدد استطاع الحصول عليه من الوثائق قبل الانتقال عبر مسافة تقدر بحوالى 300 كيلو متر شمال دمشق إلى الحدود التركية. حاملا أكثر من ألف صفحة ملصقة على جسمه وحجز غرفة باسم مستعار في فندق قبل أن يلاحظ أي شخص في دمشق رحيله.

وينقل بن توب عن المحققين في لجنة “العدالة والمساءلة” أن العديد من الوثائق يأتي من منشآت أمن استخباراتي بعيدة عن العاصمة. وتشير تلك الأوراق عادة إلى قرارات اتخذتها الخلية المركزية السورية لإدارة الأزمة، ولكنها لم تكن ثمينة بنفس قدر الملاحظات التي أتت من داخل تلك الاجتماعات.

ففي الوثائق التي بحوزة لجنة “العدالة والمساءلة” على سبيل المثال وثيقة تفيد بأنه في مساء يوم 5 أغسطس 2011 عقدت الخلية السورية المركزية لإدارة الأزمة اجتماعها المعتاد في المقر الإقليمي لحزب البعث في دمشق. التي ناقشت خمسة شهور من الثورة في البلاد والتي امتدت خلالها الاضطرابات إلى عدة محافظات. وقد أرجع المجتمعون هذا الأمر إلى “التداعيات في معالجة الأزمة” حسبما ورد في الوثائق التي استولت عليها لجنة العدالة. وألقوا اللوم على ضعف التنسيق والتعاون بين الأجهزة الأمنية”. وقاموا يومها بوضع خطة لاستهداف فئات محددة من الناس.

وفي السياسة الأمنية التي نتجت عن الاجتماع، تقرر أنه كان على جميع الأفرع الأمنية أن تشن حملات يومية ضد منظمي الاحتجاجات الذين يتحدثون إلى الصحافة الدولية. و”بعد تنظيف كل منطقة من المطلوبين” سيقوم عملاء الأمن بالتنسيق مع الموالين للبعث ومليشيات الأحياء ووجهاء المجتمعات المحلية بالعمل على ضمان عدم عودة نشطاء المعارضة العودة إلى تلك المناطق. كما قرروا أن يتم “تشكيل لجنة تحقيق مشتركة في المحافظة” مكونة من ممثلين لكل الأفرع الأمنية يقومون باستجواب المعتقلين. ومن ثم “تعميم نتائج التحقيق على كافة الفروع الأمنية لاستثمارها في توزيع الأهداف الجديدة والجدية في ملاحقتهم”. كان الهدف الأساسي هو “التوصل إلى أسماء التنسيقيات المحلية” منظمي الاحتجاجات”وتوقيفهم”. كما تم إعطاء أوامر لعملاء الأمن بـ “موافاة رئيس مكتب الأمن القومي يوميّاً بتقرير عن نتائج التفتيش يتضمن أسماء المطلوبين الذين تم توقيفهم”.

وينقل بن عن لجنة “المسائلة والعدالة” أن السياسة التي نتجت عن اجتماع خلية الأزمة المذكور، أصبحت عاملا رئيسيا في قضية لجنة “العدالة والمسائلة” ضد المسؤولين في النظام السوري. فحسب ويلي مؤسسة اللجنة، فإن أسماء أعضاء خلية الأزمة “في كل مكان في هذه الوثائق”.و استطاع المحللون بفضل وثائق بركات المهربة من دمشق والوثائق الـ 600 ألف التي بحوزة لجنة “العدالة والمساءلة”، تتبع توزيع تلك الأوامر على عدة سلاسل قيادية موازية مختلفة من خلية الأزمة.

وينقل التقرير عن كريس إنجلز إن وثائق عبد المجيد الآتية من ميدان العمليات الأمينة مساوية بالأهمية للوثائق التي بحوزة لجنة “العدالة والمساءلة” والتي أظهرت سلسلة الأوامر التي نتجت عن الخطة الأمنية لخلية الأزمة، لأنها (وثائق عبد المجيد) كانت تؤكد للقيادة في دمشق تنفيذ عمليات الاعتقال والتحقيق، وهي بالتالي دليل على “أن القيادة في دمشق بقيت على علم بالانتهاكات في مراكز الاعتقال”.

ونقل بن عن ستيفن راب الذي كان في ذلك الوقت السفير الأمريكي لشؤون جرائم الحرب إنه بين الصور التي هربها قيصر وهي صور لجثث لعشرات الاف الأشخاص الذين قضوا تحت التعذيب وملفات لجنة “العدالة والمساءلة” فإنه “سيكون لدينا أدلة أفضل مما كان لدينا في أي مكان آخر منذ (نورمبرج) عندما يأتي يوم العدالة. “. ويعتقد ويلي وإنجلز أنه إذا وصلت القضية للمحكمة فإن لجنة العدالة لديها ما يكفي من الأدلة كي تدين الأسد ومعاونيه بعدد من التهم تتضمن القتل والتعذيب وأعمالاً أخرى ضد الإنسانية.

بقي أن نسأل : ما موقف مؤسسات حقوق الإنسان ..والدول التي تدعي الحرص على تلك الحقوق؟..

وما موقف العرب والمسلمين .وكل عادل وعاقل؟

..وهل يجوز لإنسان – مجرد إنسان – بغض النظر عن كونه مثقفا أو متدينا أو ذا اية صفة تنسبه للإنسانية .. هل يجوز له أن يؤيد أحدا من أؤلئك المجرمين ..أو يدافع عن جرائمه؟!

.. يجب أن يخجل ويتوارى خزيا وعارا ..كل من يوافق على أي من تلك التصرفات الهمجية اللاإنسانية الجارية في العراق وسوريا وغيرهما..

لا يجوز لأي أحد يؤيد المجرمين أن ينتمي إلى جنس الإنسانية - مهما كانت التعلات والأعذار والحجج والأقنعة!!.. فضلا أن يدعي أنه من المثقفين أوالمفكرين أو من أصحاب المباديء ..أو حتى من البشر!!!

وسوم: العدد 681