انتبهوا لأملاك الأوقاف

 لا يخفى على الجميع خطورة ضياع الاوقاف التي يمكن تخمين أملاكها بمئات ملايين الدولارات

•  ما يجري في الوزارة من تنازلات عن هذه الاملاك لصالح المتنفذين في البلد  وخلط السجلات والوثائق يعد من أخطر ما يهدد عمل هذه المؤسسة

•  أتمنى أن يكون ثمة مخلصين ما زالوا يعملون هناك لتوثيق كل شيء والمحافظة على السجلات بدون تلاعب

•  أقيس ذلك على السجل المدني - حيث إستطاعت جهات ثورية الحصول على نسخ منه - لأننا لا ندري ماذا أحدث بعدنا الصهاينة والنصيريون

•  ملف فساد وزارة الاوقاف والشخصيات العميلة للنظام الآن العاملة والفاعلة المرتبطة بها - يجب أن يكون تحت متابعتنا بالتفاصيل.

•  جزاكم الله خيرا - والله اعلم

•  قصف مبنى مديرية الأوقاف في حلب - لماذا؟؟؟ .. الشيخ الطبيب محمود أبو الهدى الحسيني يقول منذ سنتين تقريبا قلت في موقع عكس السير : وثائق الأوقاف مرشحة لحريق (بالنار أو أيادي لا تخشى النار يوم النبأ العظيم) عكس السير بعنوان (لا حباً بالحسيني بل كرها بالفساد) وبإعتباري كنت مديرا لأوقاف حلب أقول (مجرد بدئي بتصوير وثائق الأوقاف في حلب) ومجرد سماع وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد بتصوير وثائق الأوقاف لحفظها في الوزارة أو قصر المحافظة (لتحفظ نسخ إحتياطية في أي مكان رسمي) - جنّ جنونه لأن تصوير الوثائق الوقفية سيكشف سرقات أسياده، وأذناب أسياده - لم يمهلني بعد بدء تصوير الوثائق يومين - فأصدر قرار إعفائي من الإدارة - فالطابق مستور- وستكشف حقيقة إصلاحات أسياده - إنني بعد قصف القتلة لمديرية أوقاف حلب أقول : 

1.  على الجيش الحر أن يبذل قصارى جهده لإنقاذ ما بقي من السجلات التي توثق حقوق الأوقاف الإسلامية فأكثر المباني الرسمية وقفية (مبنى حزب البعث في الجميلية، مسرح نقابة الفنانين، و و و ... ومن حي الشيخ طه حتى جسر الحج هو وقف لجامع العثمانية فقط – ومباني حكومية .. البريد والتربية والكهرباء وساحة سعد الله والفندق السياحي ونادي الضباط و ووو – و جميع خانات حلب القديمة - وأغلب أحياء حلب القديمة .. ومناطق كبيرة جدا في الشيخ مقصود وهنانو والزبدية والسريان وووو

2.  على المواطنين الشرفاء أن يرسلوا إيميلات لي أو لأي شخص موثوق أو لجنة لتوثيق المباني الخاصة والعامة الوقفية

3.  إنني أحمل مسؤولية ضياع السجلات الوقفية (1- للقتلة 2- لمحمد عبد الستار السيد شخصياً الذي يتولى حتى اللحظة وزارة الأوقاف مع تعاقب الحكومات. لأنه كان المانع من وجود النسخ الاحتياطية. 3- أدعو لمقاضاته قضائياً مع أسياده الذين يدمرون البلاد)

•  الوقف الإسلامي في حلب يشكل 80 % من الوقف في سورية (وأي ضياع يعني ضياع شعائرنا وحضارتنا وقيمنا)، فالله الله يا أهالي حلب، علينا أن نتعاون لحفظ حقوق الوقف وإسترجاعها (إسترجاع سورية حق مدني يعيد الحرية والعدالة والكرامة) و (إسترجاع أوقاف حلب يعيد نسبة كبيرة من الهوية الحضارية الثقافية السورية) الوقف مال الله وإن شاء الله سيقف كل الأحرار وقفة رجل واحد لحمايته- والعاقبة للمتقين إن شاء الله

وسوم: العدد 691