انسحاب روسيا من المحكمة الجنائية الدولية خشية ملاحقتها على جرائمها في سوريا

كاد المريب أن يقول [ خذوني] !

إبادة وتغيير ديمغرافي لإقامة [إسرائيل الثانية]! 

 تعمدهم قصف المستشفيات والمدارس من أفحش جرائم الحرب

  لقد انسحبت روسيا من المحكمة الجنائية الدولية بعد أن أثخنت سوريا جراحا وهدما وتدميرا وقصفا – ولا تزال-..ولم يكفها أنها شاركت أعداء سوريا بالعدوان الجوي المتواصل على الشعب السوري المطالب بحريته وحقوقه المشروعة ..حتى جاءت بأساطيلها وسائر أسلحتها لتساهم في إبادة وتدمير شعب ضعيف حر ..وقتل الآلاف من أطفاله وأفراده..وتعمد تدمير المستشفيات وقصف المدارس لقتل المزيد من الأطفال – ربما – لأنهم افترضوا كما يصرح بعض اليهود وحاخاماتهم - أنهم مقاومو المستقبل !

.. لم يبق في حلب أي مستشفى أو  مركز علاج ..أو دفاع مدني لتعمد قوات روسيا وحلفائها النصيرييين – أعداء سوريا بقصف كل ما له علاقة بالعلاج والطب ليموت الجرحى والمرضى والمصابون .. – هذا إضافة إلى الحصار الذي شحت معه المواد الطبية والغذائية ..وزيادة في اللؤم والإجرام والحقد الأسود- تدمير مصادر الكهرباء والماء ..وحتى الأسواق ..فهي إبادة واضحة وجرائم حرب لا شك فيها توجب أن يجلب مجرموها – بوتين وبشار وأعوانهما ..وملالي الفرس ..وعتاة الروافض المجوس ..إلى المحاكم الدولية ..

فإذا كان قصف المدنيين جريمة حرب يعاقب فاعلها ..فما بالك بتعمد المستشفيات ومراكز الإسعاف ووسائله والعاملين فيه ؟! ..

وكذلك تعمد قصف المدارس وقتل الأطفال؟!..[86غارة ] على المدارس!

فقد أفادت مصادر ميدانية وطبية أن حملة القصف المتواصلة على شرقي مدينة حلب خلفت مئات القتلى، وعطلت المستشفيات عن الخدمة، وقال مصدر صحفي إن الطيران المروحي ألقى فجر الأحد (20/11/2016) براميل متفجرة تحوي غاز الكلور على حييْ الصاخور وهنانو شرقي حلب، مما أدى لمقتل عائلة من ستة أشخاص.

وانطلقت حملة القصف الأخيرة وأدت حتى الآن لمقتل 290 شخصا وإصابة مئات آخرين في شرقي حلب –خلال أسبوع – والحبل على الجرار- . ووسعت الموجة الجديدة من القصف نطاق الدمار وفاقمت الكارثة الإنسانية في المدينة. والقتل اليومي والتدمير الوحشي مستمر.. وفي وقت سابق، قالت مديرية الصحة إن كل المستشفيات في شرق حلب المحاصر أصبحت خارج الخدمة بسبب القصف الجوي الذي تنفذه طائرات النظام السوري والروسي. وقالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا إليزابيث هوف إن مجموعة من وكالات الإغاثة تقودها الأمم المتحدة "أكدت أن كل المستشفيات في شرق حلب خرجت من الخدمة". وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن بعض المستشفيات ما زالت تعمل في المناطق المحاصرة بحلب، لكن الكثير من السكان يخشون الذهاب إليها بسبب القصف العنيف. قصف مباشر وأفادت مصادر طبية بأن المستشفيات تضررت في الأيام القليلة الماضية بفعل الضربات الجوية والبراميل المتفجرة التي تسقطها المروحيات بما في ذلك القصف المباشر للمباني. وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن مستشفيات شرق حلب تعرضت لأكثر من ثلاثين ضربة منذ مطلع يوليو/تموز الماضي. وأضافت "عدد الأطباء قليل والمستلزمات الطبية نفدت مع عدم وجود إمكانية لإرسال المزيد". وقد عبرت الأمم المتحدة عن صدمتها "للتصعيد الأخير في أعمال العنف بسوريا" وحثت على تأمين وصول المساعدات لأكثر من 250 ألف شخص يرزحون تحت القصف والحصار منذ قرابة أربعة أشهر !

أليست هذه أفحش الجرائم ..إضافة إلى الحصار والتجويع ومنع الإغاثة والعلاج ؟

بل وقصف روسيا لقوافل الإغاثة وتدميرها ؟!

لماذا يقصف النظام السوري وروسيا المشافي في حلب؟

- في ما وصفه أطباء وحقوقيون بـ"القصف المنهجي"؛ فقد استهدف القصف الجوي للنظام الروسي وسوريا خلال أسبوع ، خمسة مشافٍ ميدانية في شرق مدينة حلب المحاصرة، والخاضعة لسيطرة المعارضة، لتصبح حلب الشرقية "بلا مشافٍ".

ورأى مراقبون أن هذا القصف العنيف ليس لأهداف عسكرية، بل هو ضمن المنهجية الروسية العسكرية في الحرب، ولأهداف أخرى طويلة الصراع. خمسة مشاف في يومين  وأكد الطبيب محمد ياسر الطباع، الناطق الرسمي باسم الرابطة الطبية للمغتربين السوريين (سيما)، استهداف خمسة مشاف خلال يومين، ما أدى لخروجها جميعا من الخدمة. وقال إبراهيم أبو الليث، مدير المكتب الإعلامي للدفاع المدني السوري في حلب، إن الأيام الخمسة الماضية شهدت مقتل أكثر من 300 شخص وإصابة أكثر من 950، بالقصف الجوي الكثيف. وأكد أبو الليث، ، خروج جميع مشافي حلب من الخدمة، مشيرا إلى أنه لم يتبق سوى بعض المستوصفات والنقاط الطبية، غير المعدة لاستقبال هذا العدد الكبير من الجرحى. موضحا أن الكوادر الطبية وقفت "عاجزة" أمام الحالات الكثيرة التي وصلت إلى المشافي، بسبب قلة الإسعافات والتجهيزات الطبية. وأشار الطباع إلى أن الأطباء كانوا يخلون ما يستطيعون إخلاءه من الكوادر والأجهزة الطبية إلى نقاط طبية مؤقتة، "لأنهم أطباء ميدانيون يعملون في ظروف صعبة"، مؤكدا أن الكوادر الطبية من أطباء وممرضين ومسعفين، بمعظمها سليمة، باستثناء بعض الإصابات في مشفى عمر بن عبد العزيز الذي تم استهداف غرف وطوابق مختلفة منه مع صعوبة الإخلاء المباشر. قصف منهجي بدوره، أكد مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، أن المشافي تستهدف بشكل منهجي ومنظم ومتعمد بعد تحديد أماكنها استخباريا، وليس قصفا عشوائيا، موضحا أن هذا "من أعلى أنواع الجرائم لأنها استهداف لأعيان مشمولة بالرعاية، وخصوصا المشافي والمدارس لأنها تكون مكتظة، ما يحقق أكبر عدد من المدنيين القتلى والجرحى".

وأكد عبد الغني أن هذا الاستهداف يمثل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية من النظام السوري وروسيا. ونقل الطباع عن رئيس المجلس الطبي في حلب الحرة، قوله إن "الأطباء لن يخرجوا حتى يخرج آخر شخص من حلب"، موضحا أن بقاء الأطباء مهم جدا لثبات المدنيين، لأن خروج المشافي والأطباء يتسبب بالذعر بين الناس ويدفعهم للخروج، ولذلك "هم مصرون على البقاء". عقوبة وتهجير وحول دوافع هذا القصف المنهجي، رأى عبد الغني أنه يمثل "عقوبة للمجتمعات الحاضنة على الكفاح المسلح"، مشيرا إلى أنه يحمل في طياته عدة جرائم، منها: "القتل والتدمير واستخدام أسلحة غير مشروعة مثل الغازات السامة، والقصف المتعمد وغير المتعمد والحصار"، لتصل في النهاية إلى "التهجير والتشريد القسري"، الذي يؤدي إلى "التغيير الديمغرافي". وأوضح عبد الغني أن هذا التهجير القسري حصل بالفعل، مشيرا إلى أن الأحياء المحاصرة التي يسكنها الآن ربع مليون شخص، كانت مسكونة من مليون وربع شخص، أي أن هناك مليونا غادروا بالفعل، إلى مناطق سيطرة المعارضة أو النظام أو حتى تنظيم الدولة "الأكثر أمنا"، بحسب تعبيره. وأكد الطباع ما ذهب إليه عبد الغني، موضحا أن هذه الخطوة تأتي ضمن سعي روسيا لـ"تفريغ المدينة من أهلها"، كما حصل في الشيشان بحرق من يقاوم، وإخضاع من يبقى، بحرمانهم من أبسط حقوقهم بالحياة والعلاج، بينما أشار كل من الطباع وعبد الغني إلى أن هذه الخطة بدأت جنوب البلاد، واستمرت حتى الشمال. وأشار الطباع إلى أن "هذه الخطة لا تسعى لوقف القتال، بل لتفريغ المدينة، خصوصا أن معظم الاستهداف كان المشافي والنقاط الميدانية، لا على النقاط العسكرية". رسالة للمجتمع الدولي من جانب آخر، رأى عبد الغني أن هذا القصف الكثيف يمثل رسالة للمجتمع الدولي، بأننا "نستطيع فعل ما نريد بدون مانع ولا رادع، بانتهاكنا المستمر لأكبر الخطوط الحمراء". وأشار إلى أن هذه الرسالة حققت هدفها، حيث أصبح هذا القصف "أقرب للاعتيادية والطبيعية"، حيث أصبح عبد الغني، والحقوقيون والسياسيون، يطالبون بـ"مجرد الإدانة"، بعدما كانوا يطالبون بوقف هذا القصف، لإشعار "المجرمين" بقليل من العبء. وأوضح مدير "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" أنه لم يكن هناك أي إدانة على أي مستوى كبير، من المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، أو الأمين العام للأمم المتحدة، أو أي مسؤول عربي أو غربي، في "صمت مريب". من يوقف المجزرة؟ وحول سؤال وقف المجزرة، رأى الطباع أن هناك حاجة للمناصرة والدعم والإعداد "لتوضيح حجم المأساة وخطورتها"، والتأكيد على فكرة أن ما يجري في سوريا "ليس صراعا مسلحا بين طرفي نزاع، لكنه هجوم من نظام مجرم بدعم دول مجرمة على شعب أعزل"، معتبرا أن هناك "تناسيا أو تجاهلا مقصودا أو غير مقصود لهذه الحقيقة من الأمم المتحدة، التي لم تشجب ما جرى، بل دعت الأطراف لوقف النزاع". وتساءل عبد الغني، الذي ترفع "الشبكة" التي يديرها التقارير الحقوقية للأمم المتحدة: "من يحمي المدنيين في سوريا؟ من يحمي المشافي؟"، محملا مسؤولية حمايتها للمجتمع الدولي بعد أن فشل النظام في حمايتها، وتحول لقصفها. وأوضح مدير "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" أن مسؤولية حماية المدنيين تقع على مجلس الأمن، معتبرا أنه "لا داعي لوجوده إذا لم يقم بهذه المسؤولية التي تقع في صلب مهامه، لأن هذا يهدد السلم والأمن المجتمعيين ويؤثر على الأمن والسلم الدوليين، وينعكس على بقية دول العالم". ودعا عبد الغني للتفكير بكيفية علاج هذه الأزمة والكارثة، وتأمين أكبر سلامة ممكنة للمدنيين، داعيا للضغط من المجتمعات المحلية وحملات منظمة، بلغات مختلفة، "لإقلاق المسؤوليين الغربيين"، للضغط على إدخال المساعدات الغذائية والطبية التي تقف على أبواب حلب، ويمنعها النظام وروسيا من الدخول. ورأى أن هناك تقصيرا تجاه أهالي حلب الشرقية على المستوى العربي الشعبي، من حيث الحملات والمظاهرات، رغم أن ما يجري "اعتداء خارجي من دولة أجنبية على دولة عربية، وحصار على يد مليشيات شيعية إيرانية مشاركة في الأرض".

 ويبدو أن [ البوتين] وعد عبده بشارا أن يسلمه حلبا لتكون ضمن الدولة العلوية التي ينوي تأسيسهاعلى أنقاض سوريا ..مقابل استمرار استعمار روسيا لسوريا .. وهي تتمسك بهذا الاستعمار الذي كان الحلم الأكبر لقياصرة وأباطرة روسيا – على مر التاريخ ان يصلوا إلى المياه الدافئة!!..وكانت تحول دونهم وذلك الدولة العثمانية وأوروبا التي يبدو أنها تغاضت الآن عن ذلك ..ولذا فإن [البوت ين]       [ يستقتل ] على تمسكه بما وصل ..ولو أدى إلى أن يحول حلبا ومدن سوريا إلى أنقاض – كما سبق أن فعل في [جروزني الشيشانية] ولم يجد منكرا ولا معارضا !

وهاهي المواقف السلبية والرخوة لما يسمى [المجتمع الدولي ] تشجعه على المضي في إجرامه بالاشتراك مع بقية المجرمين السفاحين القتلة الوحوش!!

وقد دأبت العصابة النصيرية وحلفاؤها المجوس وأشباههم على إخلاء ما يحتلون من أهل البلاد من غير مذاهبهم-وإحلال مجوسهم بدلا منهم-..لإحداث تغيير ديمغرافي لإقامة الدولة الطائفية [ إسرائيل الثانية] في قلب سوريا والعالم العربي والإسلامي ..زيادة في ضمان سيطرة الصهيونية والإمبريالية على بلاد المسلمين والعرب ..!!

و المضحك [ شر البلية]..أن ذلك يتم تحت يافطات [ المقاومة والممانعة والتصدي والتحرير ..إلخ]!! مهازل ..ومتناقضات آخر الزمن!!

لو كان في ما يسمونه [المجتمع الدولي] ذرة إحساس وحرص على الإنسان والإنسانية وحقوقها .. لاستعملوا – فورا – الفصل السابع ومنعوا – بالقوة والسلاح-إبادة الشعب السوري –وخصوصا في حلب!

أو – على الأقل – أتاحوا للمجاهدين السوريين الحصول على أسلحة مضادة للجو .. ولم يمنعوهم من ذلك كما زالوا يفعلون ويصرون .. ليتركوهم عرضة للذبح الرخيص .. تحت رحمة قاذفات [السلاف والنصيرية]!!- العبيد والخدم!

ولربما كان المنع [الصهيوني أصلا وإصرارا] حتى لا تصاب طائرات الصهاينة – المشاركة – أحيانا- في قصف الثوار السوريين!!!

..ولكنا لا نسمع منهم ولا نرى إلا التصريحات والكلام الذي يتبدد مع الهواء!

إن روسيا خشيت من سَوقها للمحاكم الجنائية الدولية فانسحبت منها ..ولكن مجرميها ومجرمي الحرب من قوات المجوس المتحالفة ..ومن معهم لن يفلتوا من عقاب الله .. ولا من عقاب الشعوب ...والله غالب على أمره ..ولكن أكثر الناس لا يعلمون..

وعلى الشعوب العربية والإسلامية أن تقوم بحركات مقاطعة ومقاومة للمصالح الروسية وكل ما يمت إليها بصلة ..عسى أن تؤدي بعض الواجب الذي عليها للشعب السوري الشقيق المظلوم ..والذي تضافر أعتى مجرمي العالم على ظلمه وإبادته ..حتى كثير ممن يدعى مناصرته والتألم لوضعه!! 

وسوم: العدد 696