الحرب في سورية انتهت بموجب انفاق ببن تركيا وروسيا

الدويلة: الحرب بسوريا انتهت إلى غير رجعة باتفاق "#تركي - #روسي".. والأسد سيغادر

قال السياسي الكويتي البارز، ناصر الدويلة، إن الحرب في سوريا انتهت بموجب اتفاق "تركي -  روسي"، بعد فشل روسيا وإيران.

وأضاف "الدويلة" في سلسلة تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" : "تكبدت روسيا خسائر جسيمة مادية وبشرية وأخلاقية وعجزت عن حلب، وكان المشروع الغربي تقسيم سوريا ورفضت تركيا و إيران و روسيا التقسيم ولكلٍ أسبابه".

وتابع "بعد فوز ترامب رأت تركيا أن القادم أسوأ و أنه بوجود داعش و النصرة لا يمكن أن يتوحد الثوار تحت راية وهذا سيؤدي إلى فشل الثورة فقررت المناورة".

ومضى: "إيران ذاقت مرارة القتل و دفعت خسائر لن يتحملها الشعب الإيراني طويلًا، وروسيا خسرت المنطقه كلها بسبب موقفها في سوريا وهي تعرف أن العاقبة للثورة".

"عرضت تركيا على روسيا مخرج مشرف لبوتين الذي اهتزت صورته بسبب عدم حسمه معركة حلب و زج بكل طيرانه ليحقق أي انتصار ولو على جثث الأطفال و الأرامل".

"تكونت لدى إيران و روسيا قناعة أن الشعب السوري لن يهزم و سينتصر و سيدفعون ثمنًا غاليًا إذا استمرت الحرب، فكان العرض التركي مخرجًا مناسبًا للجميع".

"العرض التركي كما استنبطته من مجرى الاحداث هو .. 1 . وقف مجزرة حلب و منح بوتين نصرًا يحفظ هيبته التي تمرغت على جثث الأطفال مقابل رحيل الأسد".

"كانت المعارضه السورية على علم تام واطلاع على الخطة التركية؛ لذلك بمجرد ما أعلنت خطة إخلاء حلب طبقها الثوار ولم يعترض منهم أحد. هل تلاحظون ذلك؟".

"لم يصدر أي اعتراض من أي فصيل سوري و نفذ الثوار الأبطال المحاصرون خطة الإخلاء بكل التزام وأعلنت إيران انتصارها لكن ستنسحب جميع الميليشيات !".

"أعلنت روسيا وقف إطلاق النار وعقد مفاوضات بين روسيا وتركيا وطلبت إيران الانضمام لها فقُبل طلبها مقابل قبولها رحيل الأسد مع فترة انتقالية".

"التزم الثوار بالخطة و الأمور تسير نحو مفاوضات سياسية تنتهي قبل تولي ترامب وقيام حكومة وطنية لفترة انتقالية، لكن الغرب يعارض ذلك وسيعرقله".

"الحرب في سوريا انتهت و كل ما تسمعون عنه الآن من اجتماعات هي تخريجة إعلامية، وفشل المشروع الأمريكي لتقسيم سوريا، و ستغادر إيران إلى غير رجعة".

واختتم السياسي الكويتي تغريداته بـ"انتهت الحرب في سوريا بموافقة كل الثوار و سيغادر الأسد بعد فترة انتقاليه يكون فيها الحكم بيد حكومة وطنية ليس للأسد عليها سيادة".

وسوم: العدد 700