رسالة إلى الرئيس ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية-النسخة العربية

السيد الرئيس دونالد ترامب 

رئيس الولايات المتحدة الامريكية المحترم..

باسم الأمريكيين  من جذور عربية سورية أتقدم لكم بالتهنئة بتقلد منصبكم كرئيس للولايات المتحدة الامريكية متمنين لكم التوفيق في إنجاز مهامكم  .

واودالاشارة لسيادتكم الى ان السوريين الأمريكيين  وهم احد المكونات المنتجة والمثقفة والمشاركة بقوة مع المكونات الاخرى من الشعب الامريكي في بناء الولايات المتحدة هم لبنة أساسية في المجتمع الامريكي ،فقد حصل الكثير منهم على شهادات تقدير متميزة في مختلف الاختصاصات وافتخر من انني واحد من السوريين الأمريكيين الحاصلين على شهادات تقدير لمساهمتي الفعالة كمدير مشاريع هندسية لإدارة الصحة في نيويورك . 

السيد الرئيس ..

كما تعلمون ، ان سوريا  وهي احدى الركائز المميزة لحضارات التاريخ دمرت ومازالت تدمر وعلى مدى ست سنوات من قبل نظام ديكتاتوري قل نظيره في التاريخ مستعملا كل مايقع تحت يديه من أسلحة فتاكة محرمة  مدعوما من عصابات ارهابية إيرانية  وعراقية ولبنانية وأفغانية مستندين الى قوة عسكرية روسية هائلة مستخدمين أحدث الأسلحة الروسية من اجل دعم قاتل ونظامه ،  فقتلوا من الشعب السوري مئات الالوف وهجروا الملايين  وأحدثوا ثلائمائة الف اعاقة وحجزوا حريه مئات الألوف وراء القضبان مات منهم تحت التعذيب عشرات الألوف وكل ذلك موثق لدى الادارة الامريكية  والامم المتحدة ، اضافة الى تدمير ٧٠٪ من سوريا وإخراج اجيال كامله من اطفالنا خارج  دائرة التعليم .

السيد الرئيس

ان كل ماذكرته أعلاه هو جزء من الجريمه الممنهجة  ضد الشعب السوري  سببها فقط المطالبه بالحرية ليقوم هذا الشعب  بواجبه الإنساني مع باقي الشعوب من اجل حضارة الانسان  فعوقب أشد العقاب على مطالبته بالحرية .

بل اكثر من ذلك قام الحلف المعادي لتطلعات الشعب السوري بتاسيس عصابات ارهابية أهمها داعش لابعاد جرائمه عن اعين المنظمات القانونية وحكومات الدول الاخرى مما يسهل مهمة القتل للشعب السوري تحت اكذوبة قتاله لداعش 

وهذه احدى الخدع القذرة والتي نامل ان تعيروها سيادتكم الأهمية القصوى .

فالفكرة القائلة ان البدايه في سوريا تبدأ بمحاربة داعش واهمال صانع الارهاب الاسد ونظامه هي احدى الابتكارات الفاشلة التي وقعت بها ادارة اوباما ودوّل اخرى مما جعل الارهاب ينمو ويزداد قوة باهمال التعامل مع راس الارهاب الاسد ونظامه.

السيد الرئيس...

حتى لا تقع السياسة الامريكية الجديدة بقيادتكم بنفس المطب الذي وقعت فيه ادارة اوباما مما قوت شوكة الارهاب ونفوذ روسيا .

 فإننا  نرجوا مراجعة سياستكم في المنطقة العربية وفِي سوريا على الوجه الخصوص وان الشعب السوري ينتظر منكم خطوة إيجابية  للمساعدة على القضاء على الارهاب بالقضاء اولا على مغناطيس الارهاب الممثل بالاسد ونظامه  وتاكدوا تماما ان الشعب السوري قادر على إكمال المهمه بانهاء اي تنظيم ارهابي متواجد على الارض السورية.

السيد الرئيس 

الشعب السوري بعد تحقيق امله بحكم نفسه بنفسه سيسعى جاهدا لحل كل الأمور المعلقة في المنطقة بالتشاور الودي مع إدارتكم 

املين توجيه دعوة لعدد من النشطاء السوريين للاجتماع معكم في اي وقت ترغبونه 

مع خالص التحية

١٤/١/٢٠١٧

عن النشطاء السوريين في الولايات المتحدة 

المهندس  هشام نجار 

المنسق العام للهيئة السورية للإعمار 

مدير مشاريع هندسية لإدارة الصحة في نيويورك