وحوش الطائفية: هل تردعها وحوش، يوظفها رعاة الطائفية، أنفسهم !؟

وحوش الطائفية ، التي حُشدت من أنحاء الأرض ، تفتك بأطفالنا ونسائنا وشيوخنا، بشراسة عجيبة ، وشهوة غريبة ، لجزّ الرؤوس ، وسفك الدماء ، في كل مكان ، حُشدت فيه ، في : سورية ، والعراق ، واليمن..! 

 الحاشد واحد ، هو: نظام الملالي في طهران ! والمحشود ضدّهم: هم أهل السنة ، في كل بقعة ، يستطيع الملالي ، الوصول إليها ، بذئابهم المسعورة المفترسة، المجيّشة من أصقاع الدنيا .. وبدوابّهم المحسوبة على أهل البلاد ، التي يعيثون فيها : فساداً ، وقتلاً ، وتدميراً ، وتهجيراً ..! 

  والطريف ، المضحك المبكي : أن ثمّة وحوشاً أخرى ، حُشدت من أصقاع الأرض، بحجّة  مجابهة الوحوش الأولى ! وطُلب منها  ، رفع راية المواجهة ، للوحوش الأولى ! فكانت أخبث ، في شراستها، من الوحوش الأولى ، ضدّ أبناء بلادها المستباحة ! 

والأطرف : أن قطعان الوحوش الثانية ، تمارس مهمّتين خبيثتين : 

 الأولى : هي سحق أهل البلاد ، الذين حُشدت لنصرتهم ، بدعاوى : الردّة والكفر..!

والثانية : هي استفزاز الوحوش الأولى – ووحوش أخرى ، من خلف البحار- للإجهاز على من بقي ، من أهل البلاد ، بحجّة تعاونهم ، مع الوحوش الثانية .. بعمليات تنسيق وتعاون ، متكرّرة ، كُشفت أبعادها، كلها ! ومع ذلك ، مايزال بعض العُمي ، من المحسوبين ، على الأمّة المذبوحة ، يصدّقون هذه اللعبة الشيطانية ، ويتعصّبون للوحوش الثانية ، التي ترفع راية المناصرة ، لأهل البلاد المستباحة !

 وما يزال بعض العمي ، من ( فلاسفة العلمانية وعباقرتها!) ، يحتجّون ، على من يرفع صوته ، مندّداً بما تفعله ذئاب الطائفية ، ورعاتها في طهران ، الذين يَذبحون الأبرياء، بسيوف الطائفية الصفوية ! ويتفاصح هؤلاء العمي ، من( الفلاسفة والعباقرة)  بأن الحديث عن الطائفية ، لايجوز؛ لأنه يمزّق وحدة الأمّة .. ( أيّة أمّة ) !؟

ولله في خلقه شؤون !

وسوم: العدد 713