نصيحة لوجه الله للرئيس ترمب..

أعزائي القراء ..

هذه نصيحة هي لإنقاذ ترمب فإن أعجب بها فلياخذ بها والا فهذا شأنه.

النصيحة تستند إلى حقيقة علمية , فأنا لست بضارب مندل حتى أبيعه مايرضيه من الاوهام. بل أنا ناصح له استنادا إلى علم محقق....

السيد الرئيس اسمع ماذا سأقوله لك:

إن كنت مريضا ووصف لك الطبيب مضادا حيويا , فإياك ثم إياك أن تقف عن إكمال الكورس في منتصفه ولو شعرت بالتحسن وصارت صحتك زي الحديد.

فعليك إنهاء الكورس كاملا.

صحيح اني لست طبيبا, ولكن هذه النصيحة سمعتها من الأطباء الف مرة .

فعندما تتوقف عن استخدام المضاد الحيوى تكون قد أوقعت نفسك بمشكلة حيث انه بعد يومين يكون المضاد الحيوى انهك البكتريا المسببة للمرض واضعفها ولكنه لم يقتلها وفى هذه الحاله و مع توقفك عن استعمال المضاد الحيوى ستسترد هذه البكتريا قوتها من جديد بل و تكون قد كونت اجسام مضاده لهذا

النوع من المضاد الحيوى فلا يؤثر بها استخدام نفس النوع مرة اخرى وهنا تكمن المشكلة القاتله.

الرئيس ترمب..

ما قمت به البارحة من خطوة علاجية هي خطوة جيدة في محاربة فيروس الإرهاب الاسدي, فقد قذفته بمضاد حيوي ناجح, ولكن التوقف عن إكمال الكورس سيكون الخطر عليك.

إن الفيروس البوتيني قام بتجربة عليك فحاول استفزازك بنشر سمومه في خان شيخون فعالجته بما ينفع من المضاد الحيوي. ولكن عدم إتمام الكورس ستكون الكارثة عليك. فسيتحصن هذا الفيروس وسيصبح أكثر شراسة وحينها لن ينفع في القضاء عليه أي مضاد حيوي آخر .

السيد الرئيس..

حفاظا عليك وعلى سمعة امريكا ...

عليك استكمال العلاج..وإياك والتوقف ..

وهذه نصيحتي والخيار لك.

تحياتي .

وسوم: العدد 715