أجل من لها غير إمام الحزم والأمن والحكمة والرشد والسلام ..؟

د. حامد بن أحمد الرفاعي

بعد صلاة فجر هذا اليوم الخميس ٢٠ رمضان ١٤٣٨هـ وبعد الانتهاء من وردي القرآني لله الفضل والحمد والمنة..تأملت أحول أمة القرآن فحزنت حزناً شديداً ..وابتهلت إلى الله عز وجل أن يبدل الأحوال ويكشف عن الأمة كل كرب وغم وهم وضيق وشدة..وأن يبرم لها أمر رشد يؤلف به بين قلوب أبنائها وقادتها وولاة أمورها..ويدحر به نزغ شياطن الإنس والجن ومكائدهم ..وفجأة لمعت في ذهني فكرة مقترح أرفعه إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز/ سلمه الله تعالى..وقد وصل إلى مكة المكرمة وهو الآن بين يدي الله تعالى أمام الكعبة المشرفة التي عظَّم من شأنها ربّنا جلّٓ جلاله فقال:"جعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ"أن يشرح صدره فيبادر سلمه الله تعالى وهو صاحب المبادرات الجليلة..والمواقف الحكيمة..والقرارات السديدة الرشيدة..فيدعو إلى قمة خليجية أو لقاء أخوي تشاوري بين من يرى من قادة الأمة خليجيَّاً وعربيَّاً في رحاب بيت الله الحرام في هذه الأيام المباركة ..وذلك لدحر نزغ الشيطان وجنده..ولتأليف القلوب على محبته وطاعته ومرضاته..أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشرح صدره لذلك وأن يعينه ويؤيده ويسدده لذلك ولما فيه خير البلاد والعباد..آمين اللهم آمين..وبعد:فإن لم تفعلها يا بوفهد..فمن يفعلها..؟

وسوم: العدد 725