"\u0627\u0644\u0628\u0644\u0627\u0633\u062a\u0648\u0645\u064a\u0631"

نحن الان في عصر الذرة حيث يحاول الغرب تقليص كل شئ لجزيئاته الأولية ليثبتوا عدم وجود الله .فلما وصلوا لذرة الجنين سموها بلاستومير وهو ناتج عن تحول الزايجوت من ماء المني  الي هذه الذرات الصغيرة ،ولكن ليس من خصائص الماء انه يتحول الي بلاستومير ان اتحد جينيا ببويضة -والا لنبت الانسان من ماء البرك بحقنه مثلا في رحم امرأة في خلال فترة التبويض والعياذ بالله -لكن الذي جعل مني الرجل وهو ماء يتحول بعد اتحاده ببويضة الي هذه الكتلة اللحمية المسماة بلاستومير هو الله ،الذي خلق  الانسان الاول من طين ثم جعل سلالته نطفة في رحم المرأة ثم انبت منها العلقة واسماها الغرب الزايجوت ،وحولها الي مضغة واسماها الغرب البلاستومير ،ثم تكونت العظام وكسيت لحما وهكذا يقول قرآننا قبل ان يكتشفوا هذه الحقائق بألف وربعمائة عام :" ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة  فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم انشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين" ويد الله هي من أدارت وحركته ليتم في أكمل وجه .

ثم يأتي اتباع الغرب المادي - بعدما ثبت لهم  ان قرآن الله عز وجل قال ما قالوه عن تطور الامشاج في الاطوار الي الانسان- ليقولوا ان الله غير موجود من اذا قال هذا الكلام الذي قلتموه ولكن قبلكم بآلاف  الأعوام في القران الكريم ولم يكن الميكرسكوب وصل بلاد العرب بعد ولم يكن طرق تحليل المادة اكتشفت بعد!

ثم يأتي اتباع متّي من قبلهم ومن بعدهم يقولون ان الله تكون من نفس هذه  الامشاج!

وهذه هي المعادلة المُحْدَثَة في الغرب عن تطور الإنسان :

spermatocyte from man fuses with secondary oocyte released from woman ovary ...> forming zygote which undergoes multiple successive consequitive mitotic divisions forming morula then blastocyst ....> these blastomeres forming blastocyst differentiate into embryo cell mass and trophoblast to form further fetus connected to mother by placenta until being delivered after 9 months.

وهي تفسير قول الله جل وعلا :" ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة  فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم انشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين"

ولا اقول في النهاية الا ما قاله أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب :"،،تساوت ذنوبنا بذنوبهم فغلبونا بالعدة والعتاد".

وسوم: العدد 727