الإرهاب اختراع العصر الحديث

اعزائي القراء 

طرحت على  أصدقائي في الفيس بوك السؤال التالي :

"ارجو من الأصدقاء ان يعطونا تعريفاً للارهاب من وجهة نظرهم  لنصدر بعدها تعريفا عاماً حسب رؤية الأكثرية "

قبل ان الخص المشاركات  والتي بلغت حوالي مائة مشاركة في اقل من ٢٤ ساعة  فاني أودّ ان  أدلي بتعليق حول هذا الموضوع والذي فاق أهميته  تطور الهواتف الذكية وهو كما نعلم اختراع العصر ،حيث غدت هذه الهواتف بمثابة قنوات تلفزيونية  في يد كل انسان حتى وصلت هذه التقنية الى احفادنا.

ولكن لماذا اصبح الارهاب حديث الساعة ؟

لعدة أسباب :

فهو الوسيلة الوحيدة التي أعجبت معظم ديكتاتوريي العالم للاعتماد عليها بل ودعمها من  اجل تصفية شعوبهم التي تناضل من اجل استرداد حريتها وكرامتها ، ومن السخرية ان دولا  ينسب الى حكامها اكل لحوم البشر أصبحوا من رواد مكافحة الارهاب!

اضافة الى ان الارهاب اضحى الوسيلة الوحيدة للنيل من المسلمين والعرب باختراع ذكي يتم تصنيعه في مختبرات الغرب والشرق بتحالف مع ديكتاتوريين في المنطقة كالأسد والملالي  كما يتم تصنيع الكوكتيل مع فارق التشبيه. 

فأعداؤنا يستعملون خلاطا كبيراً يضعون فيه كل  ماده سامه تصب في  إيذائنا وتدميرنا مع اضافة نقطتين من الاسلام المشوه بطريقتهم الى هذا الكوكتيل لإعطائه النكهة المميزة  ثم يوزعونه على كل الدول او الحكام الذين يريدون تدمير منطقتنا وحضارتها  فيصبغون بهاتين النقطتين الارهاب بصبغة الاسلام .

والثغرة الرئيسة في هذا الاختراع هو عدم وجود تعريف له حتى الان وهذا تجاهل مقصود حتى يصبح الاتهام كيفيا ً لكل جماعة مخلصة او حزب وطني او ثوار تحرير  في موقع الاتهام  .

وهذه اكبر مخالفة علمية في التاريخ ، فلايمكن ان نبدأ بدراسة  علمية او بإجراء تجارب في المختبرات  قبل ان نضع تعريفاً لموضوع البحث  ،الا ان هذا التعريف ممنوع بأمر مخابرات الكبار حتى الامم المتحدة  ووسط تصفيق الديكتاتوريين الصغار .

من هذا المنطلق احببت ان أتعرف على ردود الاخوة المشاركين  في الإجابة على السؤال المطروح  أعلاه حول رأيهم في تعريف الارهاب .

وقد اثرت تلخيص الاجابات وخاصة ان هناك تشابه بينها  :

١- الإرهاب هو من يحكم هذا العالم من مجلس الأمن إلى الأمم الملحدة الى حقوق الإنسان التي تحمي القاتل ومعهم خنازير العرب الحكام الذين يقاتلون كل من يمنعهم من سرقة خيراتنا واعطائها للغرب.

٢ -الإرهاب هو : فتوى غربية ضد أهل الإسلام يطلقونها في الزمان والمكان وعلى من يشاؤون من طلاب الحرية والكرامة .

٣- وهل هناك من حاجة : 

قتل الابرياء بالطيران والدبابات والكيمياوي والصواريخ.

٤-بشار الحيوان اكبر تعريف.

٥-الارهاب صفة يطلقها (يلصقها) من يشاء على من يريد أن يشيطنه.

٦-الارهاب هو وسيلة دول الكفر لتخويف الطواغيت العرب من شعوبهم المسلمة وتسليمها للكفر وبقاء الكرسي.

٧-اﻻرهاب نوعان 

مباح كما جاء في اﻻية( ترهبون به عدو الله وعدوكم )وهو للدفاع عن النفس أو لخفض معنويات الخصم في المعركة 

والثاني الغير مرغوب وغير مبرر هو اخافة الناس اﻻمنين وشعورهم بعدم السلم والأمن.

٨-الإرهاب هو عائلة النصيري بشار الأسد والنصيريين وكل من إدعى أنه يحارب الإرهاب ، مثل الغرب.

٩-الأرهاب هو بكل بساطة أمريكا + روسيا + إيران + إسرائيل + جميع الحكام العرب.

١٠-الارهاب هو الاعتداء على حقوق الاخرين بجميع انواعها ، دينية ، او انسانية  ،او مادية ، او اجتماعية ،اوغيرها .والدين الاسلامي بل الاديان جميعها ضد الارهاب. والغرب هوالذي اشتهر باستخدامه على اوسع نطاق ، واتهم به المسالمين .

أعزائي القراء ..

اكتفي بذلك ومن أراد الاستزادة ،فعلى صفحتي موجود اكثر من مائة تعريف .

ونلاحظ من هذه التعاريف وهي شريحة لمثقفين منهم ضباط برتب رفيعة وسفير سابق وخريجي معاهد وجامعات ومثقفين، الاجابات تؤكد ان الارهاب هو اختراع معادي  ولد في مختبرات عالمية وليس نتاج لولادة طبيعية ، اجمع الجميع على ان هذا الاختراع  يصب كما اسلفت في إيقاف زحف الشعوب للوصول للحرية بغية  تدمير اوطانهم واحتلالها  ،

ومن هذه النتيجه يجب ان يتكون لدينا من جديد وعي اسلامي وعربي  لوضع خطط  علمية وعملية غير ارتجالية  لمحاربة الارهاب وصانعيه وداعميه 

فمعركتنا ضد الارهاب تبدأ  بالقضاء على حكام ارهابيين وفي رأس القائمة 

 مغناطيس الارهاب المجرم الاسد  ومجرمو طهران 

فلنكن واعين ومستعدين ومتحالفين من اجل حروب مكافحة الارهاب وقواعده الحاكمة في المنطقة .

وسوم: العدد 729