عرف الشعب طريقه

لعبد الوهاب

كان وهما و أماني و حلما كان طيفا

و صحا النائم يوما فرأى النور فأغفا

كلما استيقظ نامْ و ارتمى بين الظلامْ

ثم كانت صحوة كالنار كالتيار كالقدر العنيد

أيقظته بعثته خلقته من جديد .. من حديد

لا تسلنى أين كنا أين أصبحنا و كيف

لا تسلنى ما الذى وحدنا قلبا و صفا

سل جموع الشهداء سل دموع الأبرياء

الدم السورى و المصرى يجرى لهبا

صارخا عربا كنا و نبقى عربا

لم يكن أيهما بالأمس وحده

و لقد صارا مع الأيام وحدة

كان وهما و أماني و حلما كان طيفا

لا تسلنى أين كنا أين أصبحنا و كيف

لا تسلنى ما الذى وحدنا قلبا و صفا

سل جموع الشهداء سل دموع الأبرياء

..............................................

عرف الشعب طريقه .. وحد الشعب بلاده

وإذا الحلم حقيقة ... و الأمانى إرادة