الخطاب الذهبي

من كتاب

بكر بن عبدالله أبو زيد

  في حديثه عن غرور التدين والاستعلاء حتى كأنما الواحد عند فعلته هذه يلقي حملاً عن ظهره قد استراح من عناء حمله ، وأنه يأخذ بحجز الأمة عن الهاوية ، وأنه في اعتبار الآخرين قد حلق في الورع والغيرة على حرمات الشرع المطهر وهذا من غير تحقيق هو في الحقيقة هدم ، وإن اعتبر بناء عالي الشرفات فهو إلى التساقط ، ثم التبرز في أدراج الرياح العاتية .

ص 12 ـ 13

من كتاب

الغلو في الدين في حياة المسلمين المعاصرة

عبد الرحمن بن ملا اللويحق

ص 314

  قال شيخ الإسلام : " من ادعى دعوى وأطلق فيها عنان الجهل مخالفاً فيها لجميع أهل العلم ، ثم مع مخالفتهم يريد أن يُكفر ويُضلل من لم يوافقه فهذا أعظم من أعظم ما يفعله كل جهول"