لبيك
                        31كانون12005                    
                            
                            أدباء الشام                        
                                            لبيك
| مـا  كنتُ حالة عشقٍ تورثُ السّقما ولـسـتُ تـجربةً تُرجى نتائجها أنـا ذبـالـةُ روحٍ فـي تـوَقّدها ألـسـتُ منكَ وقد ألهمتني لغتي؟! وإن شـكوتَ فيهوي القلبُ منكسراً لـبـيكَ أفديكَ هل ناديتني سَحَراً؟ مـاذا أصابكَ ويحَ الروحِ من لهفي لـبـيكَ قلباً وروحاً.. كل أوردتي مـددتُ كفي فهل تنجو وتغرقني؟! ضـرعـتُ أسألُ لُطْفَ الله تسبقني الـحـمـدُ لـلـه لا ضُرّ ولا كبدٌ | ولا  اخـتباراً يقيسُ الصبرَ والألما وقـد تـكـونُ مـفازاتٍ وقد ندما وخمرةُ الورد تجري في العروقِ دما وإن شـدوتَ أكن في ثغركَ النغما أحسّ صرْحَ وجودي الشامخ انهدما لـقـد سمعتُ فهبّ القلبُ مُضطرما خـوفـاً عليكَ، وكلي قد غدوتُ فما ضجّتْ تلبي ودمعي كالسيول همى فـداؤكَ العمرُ ما يأتي وما انصرما كل الظنون، تُرى هل عيّ أم كُلما؟! والـشـكـر لله جلّى كربتي كرَما. | 
 
         
 
          
