لبيك

لبيك

مـا كنتُ حالة عشقٍ تورثُ iiالسّقما
ولـسـتُ تـجربةً تُرجى iiنتائجها
أنـا ذبـالـةُ روحٍ فـي iiتـوَقّدها
ألـسـتُ منكَ وقد ألهمتني iiلغتي؟!
وإن شـكوتَ فيهوي القلبُ iiمنكسراً
لـبـيكَ أفديكَ هل ناديتني iiسَحَراً؟
مـاذا أصابكَ ويحَ الروحِ من لهفي
لـبـيكَ قلباً وروحاً.. كل iiأوردتي
مـددتُ كفي فهل تنجو iiوتغرقني؟!
ضـرعـتُ أسألُ لُطْفَ الله تسبقني
الـحـمـدُ لـلـه لا ضُرّ ولا iiكبدٌ










ولا اخـتباراً يقيسُ الصبرَ iiوالألما
وقـد تـكـونُ مـفازاتٍ وقد iiندما
وخمرةُ الورد تجري في العروقِ دما
وإن شـدوتَ أكن في ثغركَ iiالنغما
أحسّ صرْحَ وجودي الشامخ انهدما
لـقـد سمعتُ فهبّ القلبُ مُضطرما
خـوفـاً عليكَ، وكلي قد غدوتُ فما
ضجّتْ تلبي ودمعي كالسيول iiهمى
فـداؤكَ العمرُ ما يأتي وما iiانصرما
كل الظنون، تُرى هل عيّ أم كُلما؟!
والـشـكـر لله جلّى كربتي iiكرَما.