ضياء وأوحال

ضياء وأوحال

محمد المجذوب

كـذب  الـذي زعم الحياة iiدميمةً
هي  موطن العملِ الذي نشري iiبه
كـم بـسمةٍ محت الشقاء iiوجددت
وتـحـيـة تـلـقى بها ذا iiمحنةٍ
وعـبـارة  بيضاءَ لو مرت iiعلى
تـهـبُ  السقيم شفاءه، وتمس iiذا
..  وكـصـفحةٍ هذا الوجودُ iiنقيةٍ
لـك أن تـسطر فوقها ما iiتشتهي
فـبـكـلـمة  عذُبت تبثُّ iiهناءةً
والأشـقـيـاء هـم الذين iiتنكبوا
لـكـأنـهـم شـغفوا بكل iiقبيحةٍ
مـثـل الـوبـاء إذا أناخ بساحةٍ
.. لا.. لن يرى هذي الحياة دميمة












وهـي  الـتي تكسو الدميم iiجمالا
نُـعـمـى الجنان ونأمن الأوجالا
لأخـي  الـقنوط بسحرها iiالآمالا
فـتـحـيلُ في فيه الأُجاجَ iiزُلالا
قـفـر  لـرفَّ أزاهـراً iiوظلالا
ضِـغـن فـيـغدو للصفاء iiمثالا
جـلّ الـذي قـد صاغها iiوتعالى
إن شـئت رشداً أو أردت iiضلالا
وبـلـفـظـةٍ  خبُثت تجرُّ iiوبالا
سـبـل الضياء وعانقوا iiالأوحالا
فـقـلـوبـهم  بالمنكرات iiحُبالى
مـلأ  الـديـار فـجائعاً iiوثكالى
إلا الأُلـى زرعـوا الـحياة نكالاً