( المجتمع السعودي الراشد )

عنوان مقال في جريدة التايمز اللندنية

مترجم عن مقال لديفيد آدي ..

أتابع أنا وكل المراقبين  ما يحصل في السعودية ، من تغيرات قوية على المستوى الثقافي والاجتماعي ..

لفت نظري بانتباه شديد ما يلي :

ان جهود الأصدقاء الذين يدعمون الليبرالية وحرية المجتمع تذهب أدراج الرياح !!

لماذا ؟!

لان المجتمع هناك صلب جدا !!

مع أنه يفتقد الكثير من القيادات الإسلامية التي أسهمت في تربيته خلال عقود مضت !

وكأنك أمام شاب يتيم ! لكنه تلقى في صغره الكثير من المبادئ التي تجعله يقف على قدميه ..

الذين يدافعون الآن عن ثوابت دينية وأخلاقية _ وهذا مثير للدهشة حقا _  هم في الحقيقه فئات عادية جداً !! وليسو ملتزمين دينيا !

بل حتى انهم من الشباب والفتيات الذين كنا نظن أنهم سيناصرون الأفكار التي تدعو للحرية والفوضى !

عبر الميديا تجد مئات بل الآف المشاركات الصوتية أو بالفيديو أو الكتابية تقف بقوة أمام المد الليبرالي التحضري ! في ردة فعل تدعو الى الدهشة فعلا !

وبدون اَي وصاية من علماء الشريعة !

الذين  بشكل مثير للدهشة مرة أخرى

أصبحوا أضعف من الفتيان والفتيات !

المجتمع بدون أية وصاية أصبح راشداً وثابتاً ويرفض بنفسه أن ينجرف !

هذا يثير إعجابي ويدعوني للتصفيق ، ليس لأنني أود ذلك ، لكنني تسّتفزني تلك المجتمعات الأخلاقية التي تقاوم ومن خلال ما يمكننا أن نعتبرهم أضعف الاحتياطات .

هل سيبقى هذا المجتمع راشداً وقتاً

اَخرآ  ؟

أم أن أصدقاءنا الليبرالين سيكسبون الرهان الطويل وينجحون أخيراً في الوقت بدل الضائع في تحويل المجتمع للمراهقة الطائشة التي ننتظرها نرجوها ؟!

لننتظر ونراقب من جديد..انتهى

✋نداء لكل مسلم ومسلمة ..

أرأيتم كيف يراقبونا ويترصدون ردود أفعالنا؟

المنكرات ونشرها ليس النهاية ,المصيبة في اعتيادها وعدم استنكارها

قاوموها وربوا أبناءكم على كرهها .

???? تمسكوا بشرائع دينكم واهجروا المنكرات ، اغيضوا أعداء الله ولا تفرحوهم بكسب الرهان.

تواصوا بالحق وتواصوا بالصبر .

وسوم: العدد 815