حذار من النسيان

من الشعر التركماني المعاصر

سامي يوسف توتونجو

[email protected]

ترجمة: متين عبدالله كركوكلو

.. نم ياولدي , لا تبكي

يوم , سينقضي

و.....يقضي

فالناس مجبولون على الهم

و...حمل الغم !

والذي يحيد عن القافلة

عليه حمل حقيبته

على ظهره

ليرحل ........

....نم ياولدي , لاتبكي

ف حارات (ركن الدين ) 1

و (باب توما )

وجبال (قاسيون )

مع طرقات حلب والشام

حتما , ستؤدي ألى (كركوك )

عند سرة (كركوك )

ستفتح حقائبنا

ألمليئه بدموعنا

حينها سنديرها

ألى أحبتنا

....نم ياولدي لا تبكي

فالغيمة السوداء

ستنقشع يوما عن بلدي

كما يزال ألحمل من على ظهري

كا لآلام حتما

وتمحى

...نم ياولدي, لاتبكي

إن مت في هذه الديار

فخذني

الى ............:

فسحة (( ألمصلى ))

واودعني

الى

احضان (( معزّم )) 2

ثم اتركني

احذر ......لن تنسى يا , بني

 و

حذاري من النسيان

..................

              

1 1 : ركن الدين , باب توما , جبال قاسيون / أماكن سكن فيها الشاعر حينما اضطر لترك مدينة كركوك ليعيش في سوريا

2 : معزم (معظم ) / معزم قصاب اوغلو , ألشهيد المغدور من اقرب اصدقاء الشاعر ورفيق صباه.