الموت بعث للحياة

ليس الموت نوماً ،

وإنما بعث للحياة

حين تخلع الروح أحلام الليل ،

والحزن ، والإثم ، والعناء ،

وتنبعث تحيي مجد الصباح

الذي يسفر وعداً بنهار ذهبي الضياء .

هنالك يظهر ملك لله _ سبحانه _

عند الباب الفاصل بين هذا العالم

والعالم العلوي الذي لا نراه ونحن أحياء .

          النص موزوناً

لا تظنوا الموت نوماً ؛ فهو بعث للحياه

حين تنضو الروح أحلام دجاها ، والعناه

والأسى ، والإثم ، أنى لا نرى إلا الجناه

وتحيي مجد صبحٍ ذهبي في ضياه

وترى ثم ملاكاً عند بابٍ لا نراه

فاصلٍ بين دنانا ودنا طابت حياه

*للشاعرة الإنجليزية بيشنس سترونج ( 1907 _ 1990 )

وسوم: 634