الذئب والأسد

سرق ذئب حملا ومضى به إلى وكره ليأكله فيه على راحته إلا أن خطته قلبت ظهرا لبطن  حين لقيه الأسد ، وخطف الحمل دون أي مقدمات . فابتعد الذئب مسافة آمنة وقال في صوت ينم عن جرح النفس وانكسار القلب : لا حق لك في خطف ما أملك بهذا الأسلوب الجارح الفظ !

فاستدار إليه الأسد غير أنه كان ابتعد بعدا لا يسمح بإعطائه درسا رهيبا إلا بمطاردته وإدراكه ، وقال ساخرا منه : ما تملك ! اشتريته بمالك أم أهداكه الراعي ؟! قل لي بربك كيف حصلت عليه ؟!

*العبرة : ما أتت به الريح تأخذه الزوابع .

*حكايات إيسوب .

وسوم: العدد 718