في الطبيعة

بُعيد الفجر ، هي ذي الشمس

تطل برأسها الفائق الحمرة

من بين الشجر ،

تترقب من يأتي بوعائه

ليغترف من ضوئها الأبيض المزبد ،

وليقضي عقب ذلك نهارا في المرعى .

أنا أيضا أقضي نهاري آكلا للعشب ،

أغتذي بكل لحظة خضراء

حتى يجن الليل ،

فألجه مع الآخرين مهزهزا جرس الصفيح

الصغير الخاص باسمي .

*للشاعر الأميركي تيد كوزر ( 1939 _   ما زال حيا ) .

وسوم: العدد 726