أحبار.. ورهبان .. وعلماء !

أ) أحبار بني إسرائيل : أضلّوا أمّتهم ، بطرائق شتّى ، منها :

 - إنكار نبوّة بعض الأنبياء ، مثل : عيسى ، ومحمّد ، علبهم الصلاة والسلام !

 - تحريف بعض العقائد ، الواردة في التوراة !

 ب) ورهبان النصارى : أضلّوا أمّتهم ، بطرائق شتّى ، منها :

 - الادّعاءُ : أن المسيح هو: الله .. وهو: ابن الله !

 - إنكارُ نبوّة محمّد ، عليه الصلاة والسلام !

 - تحريفُ بعض ماورد ، في الإنجيل !

 ج ) فهل يُضلّ بعضُ المحسوبين ، على علماء المسلمين ، أمّتهم ، بأساليب شتّى ، كما نرى ، اليوم ، لدى بعضهم ، ومنها :

 - شهادةُ بعض المحسوبين ، على العلماء .. لكفَرَة ، مجاهرين بمعاداة الله ورسوله: بالتقوى والصلاح !

 - ادّعاء بعض المحسوبين ، على العلماء .. العصمةَ ، لبعض الكفَرة المارقين، من قادة العالم الإسلامي ومسؤوليه.. تحت حجج شتّى ، كتأليف القلوب ، والدعوة بالحسنى ، ودرء الفتنة !

 - سكوتُ بعض المحسوبين ، على العلماء ..على تأليه مجموعات : من الكفَرة ، والفسَقَة ، والعابثين : لبعض رموز الحكم ، في العالم الإسلامي!

 - ولوغ بعض المحسوبين ، على العلماء ، في إسباغ صفات ، تَقرب من صفات الأنبياء ، على بعض رموز الكفر والضلال ، من حكّام المسلمين !

وفي هذا ، كلّه ، مافيه ، من تضليل للأمّة ، وتمييع : لعقيدتها ، وشريعتها ، وأخلاقها ..!

نعوذ بالله ، من الفتن والفتّانين ، ومن الزيف والمزيّفين ، ومن النفاق والمنافقين.. ونسأله العافية ، في الدين والدنيا والآخرة .. إنّه سميع مجيب !

وسوم: العدد 791