الطاقة والمبدعين ح3

أنواع الذبذبات : 

للذبذبات نوعان اساسيان : 

الاول : البعد الداخلي او تردد الذات : مصدره الجانب الايسر من الدماغ , المسؤول عن المنطق . 

هذا النوع هو الذي يربطنا بالعالم الخارجي , بدءاً من نبضات القلب مروراً بالمحيط الخارجي , الارض , والمجموعة الشمسية , لا .. بل كل الكون .         

يرمز له عادةً بالتردد Hz 432 . 

الثاني :  البعد الخارجي او تردد الحب : مصدره الجانب الايمن من الدماغ , وهو المسؤول عن الحب والمشاعر والأبداع والخيال .

الحب , او طاقة الحب , طاقة المعجزات والغرائب , التي توجد في الانسان والحيوان وحتى النبات , طاقة الحب التي تربطنا بالخير المطلق , وترمز Hz 528 .  

الذبذبات الرئيسة : 

الذبذبات الرئيسية تسعة , ست منها اساسية , وثلاث ملحقة , لكل منها فائدة او دور معين , سنتطرق لها بإيجاز : 

7-      174  Hz : هذا التردد يخفف الآلام الجسدية والروحية , وهو المسؤول عن تطوير الوعي البشري .  

8-      285 Hz : هذا التردد هو المسؤول عن المعرفة الإدراكية , ويساعد أنسجة الجسم في استعادة شكلها الطبيعي , كما وأنه يؤثر على مجال الطاقة السلبية وتجديدها ان تطلب الامر . 

9-      963 Hz : ويسمى التردد الالهي , كونه يعمل في محورين : 

أ‌-     الايقاظ. 

ب‌-     التوحد مع الكون . 

كما وان هذا التردد يحفز الغدة الصنوبرية ما يجعله يتعلق بشاكرا التاج (Crown Chakra) .

الطاقة والابداع:  

أينما وجدت الحرارة كان هناك طاقة , فلا طاقة بدون حرارة , وبدورها الطاقة تحفز الابداع لدى الكائنات , الرياضي لا ينزل الى الميدان ما لم يجري بعض التمارين الخفيفة لتسخين الجسد , الشاعر او الكاتب لا يمكن لمخيلتهما ان تنطلق ما لم يسخنا (يتأثرا) بما يشحذ لديهما الطاقة , الفنان عرف بالإحساس المرهف , عند خدش احاسيسه تتفجر طاقاته , وعليها يكون مدار ابداعه .

الإبداع قد يستمد الطاقة بعدة طرق منها لا على سبيل الحصر :  

1-      الطاقة الجسمانية : كالرياضي الذي يعتمد على الطاقة المتولدة نتيجة تسخين جسده بالتمارين الرياضية , بممارسة تمارين الإحماء الخاصة في كل لعبة , تحت إشراف مدرب مختص ذو خبرة واسعة في هذا المجال , وهو الذي يقرر الزمن ونوع التمرين والحركات , ومن ثم يزج اللاعب في الميدان . 

2-      طاقة الدماغ : كالكاتب او الشارع او المفكر وكافة أصحاب الأعمال العقلية والفكرية كل منهم ينهل الطاقة من تسخين دماغه , فعندما يتأثر بشيء ما , أو يلاحظ شيء غريب حوله أو أمامه , يرسل الدماغ إشارات للقلب , الذي بدوره يزيد عدد النبضات , فيسخن الجسم , ويمد الدماغ بدم مشبع بالأوكسجين الضروري لشحذ طاقة الدماغ , وعند بلوغ الطاقة درجة معينة تبدأ الأفكار بغزو مخيلته , هنا بالذات يقوم بلملمة وتجميع هذه الأفكار , ثم ترتبيها بأفضل صورة كما يعتقد , ويربط خيوطها ببعضها على شكل سلسلة , ثم يقوم بإصدارها على شكل نتاج فكري , يعتمد الإبداع هنا على مدى القدرة والسيطرة على الأفكار والتمكن منها .

3-      الطاقة النفسية (الأحاسيس والعواطف) : الفنانون ومن شاكلهم من المبدعين يعتمدون في إستمداد الطاقة من الأحاسيس , فلا فن بدون إحساس , وكلما كان الحس أكثر إرهافاً , كان الإبداع أوكد وأعمق , غير إن الأحاسيس غالباً ما تكون طاقة سلبية تعتمد على هيجان القلب بحالة نفسية ما , تؤثر فيه وتجعله يضخ المزيد من الدم بعد ان يرسل إشارات للجهاز التنفسي بزيادة او تسريع عمليتي الشهيق والزفير , طلباً للأوكسجين , فيشعر مرهفي الحس بضيق في التنفس عند تأثرهم بشيء ما , يستمر حتى يكتفي القلب من كمية الأوكسجين المناسبة , لكن كل ذلك في مدار الطاقة السلبية , فيكون امام مرهفي الحس عدة خيارات : 

‌أ)     الإستسلام للحالة النفسية والاندماج معها كنوع من التعاطف عند مشاهدة ناس مصابين او كائنات بحاجة الى مساعدة .

‌ب)     عدم الإستسلام للحالة النفسية الطارئة وإشغال النفس بأي موضوع أخر. 

‌ج)     السيطرة عليها والتمكن منها وتحويلها الى عمل خلّاق , كقصيدة او غناء او عمل موسيقي , أو حتى لوحة فنية .          

******** يتبع

وسوم: العدد 809