زيارة

الشيخ حسن عبد الحميد

clip_image002_e5e1d.jpg

زارني بالأمس السياسي المخضرم الأستاذ علي شاهين عضو البرلمان التركي وعضو حزب العدالة والتنمية الذي يقوده أردوغان  .

درس في الباكستان وتتلمذ على فكر أبي الأعلى المودودي 

يرافقه الأستاذ جلال دامير مدير هيئة الإغاثة الإنسانية ومدير مخيم نزيب للسوريين يرعى مرضاهم ويقدم المساعدات للأرامل وأبناء الشهداء  .

وأشهد للحقيقة وللتاريخ أن السوريين تمتعوا بالحرية الكاملة في عهد أردوغان وزملائه من حزب العدالة ، تصوروا أن الاخوة الأتراك وهم شخصيات كبرى لما دعوت لهم تركوا الكنب وجلسوا على الأرض رافعين أكف الضراعة لله فلا غالب إلا الله

في الماضي تناطحت القومية العربية والقومية الطورانية وكان زعيم تركيا سمى نفسه( خالد ) 

فقال شوقي  :

يا خالد الترك جدد خالد العرب 

ولكن خالد الترك انحرف وألغى الخلافة فقال شوقي شاعر العرب  : 

يا أخت أندلس عليك سلام 

هوت الخلافة عنك والإسلام  .

وجاء أردوغان ليعيد أمجاد الإسلام والمسلمين  وتميز حزب العدالة بقيادة جماعية قضت على الفساد 

وتقدمت في عهده العلاقات السياسية والاقتصادية مع الدول العربية ، واهتم أردوغان بإزالة الخلافات بين الدول الإسلامية فأعطى ذلك مصداقية عظيمة جعلت من شخصية أردوغان شخصية عالمية لها حضورها في المحافل الدولية وجعلت تركية تستقطب اهتمام العالم بهذا التقدم السريع على كافة الأصعدة  .

وقال القوميون العرب عن الحكم العثماني استعمار تركي ؟ 

وكذبوا !

إن ثانوية المأمون هي من بناء السلطان عبد الحميد وجامعة دمشق هي من بناء السلطان نفسه ومآذن حلب ودمشق أغلبها من بناء الأتراك ، وقرب جامعة دمشق مسجد السلطان سليم وخلفه تكية السلطان سليمان  .

باب انطاكية وشارع إسكندرون وحارة الباشا وجامع العثمانية والشعبانية والقرناصية والأسدية والبهائية هي من بناء الأتراك . 

ويقول السفهاء : استعمار تركي 

وفي الجهة المقابلة سفهاء أتراك أسقطوا الخلافة التي بكاها العرب  : 

يا أخت أندلس عليك سلام 

هوت الخلافة منك والإسلام  .

لما أعلن الوزير عدنان مندريس أن الأذان سيعود بالعربية نحرت آلاف الذبائح شكرا لله عند صياح المؤذن : الله أكبر بالعربية .

يوم قامت الحرب بين أوربا الصليبية والأتراك كان العرب المسلمون في صف تركيا ومقبرة جناق قلعة تحوي رفاة شهداء سوريا العرب ومنهم جدي واسمه جمعة الأحمد وخالي جمعة المصطفى رحمهم المولى 

أجل للحقيقة وللتاريخ أقول  :

السوريون والفلسطنيون والعراقيون والمصريون ينعمون بحرية لايحلمون بها في بلادهم  .

هنا احتفلنا بذكرى الإسراء والمعراج حشد ضخم في مركز دعاة إلى الخير في نيزب وبدون حراسة أمنية وتقارير حزبية  .

تحية لك وشكرا أخانا علي شاهين درست على علم الإيمان والتقى أبو الأعلى المودودي رحمه الله  .

أبكتني عندما قلت تركيا بلدكم وأرضكم  .

مرحبا بكم ضيوفنا الأعزاء علي شاهين وجلال دامير وحيا الله رئيسكم أردوغان وأطال عمره وسدد خطاه  . 

تحية حب وإجلال لحزب العدالة والتنمية  . 

تحية حب وإجلال للسيد أردوغان وزوجته الحاجة أمينة  .

تحية لكل تركي يرحب بإخوانه العرب والسوريين 

أكرر التحية للأستاذ علي شاهين وأخيه جلال دامير والضيوف الأعزاء 

أخيرا  :

لسان كل عربي 

ولسان كل تركي أو سوري يهتف بقوة : 

ياهذه الدنيا أطلي واسمعي 

إنّا بغير محمد لا نقتدي  .  

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت 

سبحانك  سبحانك 

ونصرك للمتقين  .

وسوم: العدد 815