التربية ثم التربية !!

 تتأكد لكل مراقب ومتابع يوماً وراء يوم أهمية التربية  ، وألا يكون الحسم الميداني في المعركة هو الأساس !؟ 

بل لابد من خطوط متوازية تسير معه ، لأنها لاتقل أهمية عنه ! 

وليكن الإصلاح التربوي الأخلاقي واحداً من هذه الخطوط  بحيث يعمل على إزالة الكم المتراكم من الأفكار والقيم والسلوكيات التي زرعتها عصابة الانقلاب البعثي الهمجي منذ آذار ١٩٦٣ ، وماخلفته من آثار سيئة على تربية الفرد والمجتمع  !؟ 

كما أنه لابد لتحقيق هذا الهدف من وجود قناعة راسخة  لدى القائمين عليه ، ومنهج واضح يراعي الأولويات والتدرج بسبب غياب كثير من القيم أو ضعفها نتيجة للممارسات القهرية والنفعية التي كرسها التسلط على حرية الفرد واختياراته خلال عقود من تحكمه بالبلاد والعباد !!؟

وسوم: العدد 845