لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى تنزِلَ الرُّومُ بالأعماقِ

عبد الحميد الأحدب

- لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى تنزِلَ الرُّومُ بالأعماقِ أو بدَابِقَ فيخرُجَ إليهم جيشٌ مِن أهلِ المدينةِ هم خيارُ أهلِ الأرضِ يومَئذٍ فإذا تصافُّوا قالتِ الرُّومُ: خلُّوا بينَنا وبيْنَ الَّذينَ سَبَوا منَّا نُقاتِلْهم فيقولُ المُسلِمونَ: لا واللهِ لا نُخلِّي بيْنَكم وبيْنَ إخوانِنا فيُقاتِلونَهم فينهزِمُ ثُلُثٌ لا يتوبُ اللهُ عليهم أبدًا ثمَّ يُقتَلُ ثُلُثُهم وهم أفضَلُ الشُّهداءِ عندَ اللهِ ويفتَتِحُ ثُلُثٌ فيفتَتِحونَ القُسْطُنْطِينيَّةَ فبَيْنما هم يقسِمونَ الغنائمَ قد علَّقوا سيوفَهم بالزَّيتونِ إذ صاح فيهم الشَّيطانُ: إنَّ المسيحَ قد خلَفكم في أهاليكم فيخرُجونَ وذلك باطلٌ فإذا جاؤوا الشَّامَ خرَج -يعني الدَّجَّالَ- فبَيْنما هم يُعِدُّونَ للقتالِ ويُسوُّونَ الصُّفوفَ إذ أُقيمَتِ الصَّلاةُ فينزِلُ عيسى ابنُ مَريمَ فإذا رآه عدوُّ اللهِ يذوبُ كما يذوبُ المِلْحُ ولو ترَكوه لذاب حتَّى يهلِكَ ولكنَّه يقتُلُه اللهُ بيدِه فيُريهم دمَه بحربتِه.

    الراوي: أبو هريرة

    المحدث: ابن حبان

    المصدر:  صحيح ابن حبان

    الصفحة أو الرقم:  6813

    خلاصة حكم المحدث:  أخرجه في صحيحه

تعليقات:

" *الأعماق* " و" *دابق* " بلدان غرب حلب.

 و *الروم* المذكورون هم جنود أوروبا وأمريكا.

و *المدينة* هي حلب أو دمشق.

الحديث ذكر *السبي* ويفيد الحديث عودة الرق أوالمقصود الأسر.

و *الثلث* المذكور هو من جيش المسلمين.

و *يفتح* ثلث أي ينتصرون في المعركة الكبيرة.

*يفتحون القسطنطينية* قال العلماء فتحاً ثانياً غير فتح محمد الفاتح رحمه الله.

*بالزيتون* أي شجر الزيتون.

والإشارة إلى *السيوف* معناها غياب الأسلحة النارية الحديثة.

*المسيح* المقصود هنا الدجال لأن عينه اليمنى ممسوحة عليها جلدة.

و *نزول عيسى المسيح عليه السلام* يكون بعد إقامة صلاة المغرب في دمشق عند المنارة الشرقية.

*عدو الله* هو الدجال.

*والحربة* الرمح.

*يقول أبو مسعود الأحدب* أوردت هذا الحديث الصحيح والذي قبله أيهما تفتح أولاً القسطنطينية أو روميّة وستأتي إن شاء الله أحاديث أخرى كلها تكذّب ما يشيعه تحالف الكفر أن المسلمين قد سقطوا سقطة كبيرة ولن تقوم لهم قائمة فأثبتُّ برواية أحاديث صحيحة تثبت أن لهم جيوشاً وانتصارات على الكفر و الكافرين ولهم قادة وآخر قادتهم المسيح عيسى بن مريم عليه السلام وقبله المهدي.

نضيف أن المسيح سيحكم بالشريعة الإسلامية ولكنه يكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية (أي لا يقبلها من النصارى واليهود بعد ظهوره الواضح وبعد زوال الشبهات) أما نحن قبل نزول المسيح فلا نكسر صليباً ولا نقتل خنزيراً ونقبل الجزية وسيُسلم كثير من النصارى ويصلون معنا بعد نزول المسيح عليه السلام.

وسينضم كثير من المسلمين ضعفاء الإيمان إلى الدجال من أجل الدنيا وسيتزوج المسيح امرأة عربية من بني جهينة ويدفن بجانب عمر بن الخطاب.

وسوم: العدد 862